الخميس، مارس 24، 2011

[ وكنت هذا الشتاء..!





اِستهلالْ :
يَغُص الدَمعُ فِي حُنجَرتِي ...
فَلا أَنا قَادِرةٌ عَلى ذَرفِه ..
ولا أَنتَ عَالِم بحَالِي .






مِنْ أَمَامْ مَسَاؤكَ أَعبُرْ , تَحُفنِيِ أَشوَاكُ الغُربَة..!
أَقْتَفِيْ أَثَرُكَ عَلى عَتَّبَاتْ النَوافِذْ ..
وأُطِيلُ النَظَرْ , لـ سَتَائِرُكَ الرَمَادِيَةْ ..
عَلَّ بَيَاضُ الْغَيمْ يُغْرِيِكَ هَذِه المَرةْ ..
بِنَزِعْ أَسّرَابُكَ الغَامِضَةْ المُحَدِقَةَ لِي بِعَتَبْ..!



 

يُسقِطُنِي الحُلم مِنْ حِسَاباَته !
يَضعنِي خَلفَ أَسّوَارْ الحَنِينْ ..
أُحَاول نَزعَ أَحزَانِي ..
أُحَاول اَِختِلاق عِنوَانٌ أَخرٌ..!
فَلا أُدَونْ سِوىَ لَيلٌ بَارِدٌ ..
لَمْ يَكُنْ لِي مِنهُ حَاجَةٌ سِواكْ ..!



 

تُنَازعْ أَلحَانْ ذَاكِرتِي ..
فَتُورِقْ شَوقاً دَاخلي ..
آمنتُ بِالتِصَاقُك فِي دَمِي ..
فَمَا الجَدوى الآنْ مِنْ قَلبِ شَرَايينِي !؟



 

عَلى بَصيرة الشَّوقْ ..
تُلوحُ إليَّ نَبَضاتُكْ ..
أَخْبرنِي كَيفَ لِي أَنْ أُحبكْ ..
و أَنَا أُحبُكَ ..
بِمَا هُو أَكبَر مِنْ الحُبْ بِكَثِيرْ..؟!



 

أَفرَحْ ..!
أَشعُرنِي دَخِيلَةٌ عَلى الفَرحْ ..!
أَنْسَى ..!
أَشعُر أن النِسيَانْ دَخِيلٌ عَلي ..!
غَرِيَبةٌ جِداً أَيَامِي..
لَمْ تُعَلمنِي أَنَك سَتَكُونْ الأشدَّ نَزعٌ لأنفَاسِي !




 
جَاثِمٌ بِصَمتٍ قَاتِل ..
عَلى أَجفَانْ أَقمَارِي ...!
حَدِثنِي :
فَهذا الليلُ يُورقُ دَاخِلي خَوفاً ..!



 

نَامَ فِي أَحشَائِي الحَنِينْ إِليكْ ..
فَـ اِستَنهَضتُ جَمِيعْ أَحْلامِي..
رَأيتُنِي أُنثَى زَوايَاكَ كُلهَا ..
رَأيتُنِي سَناء مَساءاتُكْ..
رَأيتُنِي وَطَنْ صَباحَاتُكْ ..
و رَأيتُنِي أَغيبْ عَنْ الكَونْ و استَردُنِي منك ..
فَوحدُكْ تُذَكرنِي بِي ..!



 

أَتَيتْ كَمَا أََتَيتْ أَولْ مَرةٍ ..
فَوَجَدْتُنِي أَبْكِي !
أَتَيتْ و حَدَثَتنِي كَمَا كُنَا أَخرُ مَرَةٍ ..
فَوَجَدْتُنِي أَبْكِي !
أَرجُوكْ , كَفَى ...
فَهَذَا الشِّتَاءُ : يُغرِيِنِي , أَنْ تَكُونَ مِعْطَفِيِ..!





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق