السبت، ديسمبر 22، 2012

حاجة تملؤها البكاء إليكِ !






أكتب لكِ وأنا أبكي بحاجة إليكِ كثيراً وإلا لما خذلتك وبكيت .







خذيني إليكِ الطرق طويلة , طويلة  ..
وموتك قتلني / دمرني , ولم يرحم روحي ..
مزق جسدي .. غير هيئتي .. عبث في كل أمنياتي ..
موتك أشبعني آسى و وجع , وحاجة ..
موتك غير لون صراخي .. تواطئ مع الحزن والخذلان ضدي ..
موتك أخذ كل الأشياء الجميلة التي صنعناها معاً ورحل دوني ..
موتك خالف كل وصاياكِ للفرح , وجلدني بالحزن ..



 منهكة ومابين نفس ونفس في هذه الحياة من رئتي سوى بكاء وحاجة لحضنك , للمسة قلبك , لرائحة شالك , لـ حكاياتك وغناءك لي ..
تعالي إليَّ جدتي ولنعيد كل الأمنيات والابتسامات , تعالي و أعيدي أساطير الفرح والعروس بالفستان الأبيض قبل أن يعيش الكون حولي بفم شيطان ..
تعالي وأخرجي تلك الدمية من مخبأها قبليني وأخبريها أن تهبني شيء من عطرك العالق على وجهها ..
تعالي ولنضحك معاً على كل الكاذبين , الذين وضعوا الكذب في طريقي لأتعثر به , تعالي وأخرجيهم بكل أوجاعهم من بين أضلعي , تعالي فأنا ضعيفة , منهكة ولم تتسع القلوب لصوتي , تعالي وأطفئي قناديل احتضاري وبكائي الليلي ..
تعالي جدتي فقد تشاركنا بالأمس البعيد كل الأشياء .. الصباح الليل العصافير الأشجار المطر الضحك البكاء وجبات الطعام النوم الحكايا القهوة أحاديث المساء .. كل الأشياء / كل الأشياء إلا الموت ذهبتِ إليه دوني !
و أنا بقيت أنتظر وأنتِ اكتفيّتِ بزيارات قصيرة في نومي تعانقيني , تقبليني وترحلين دون أن تأخذيني لأعود للبكاء من جديد .. تعالي إليّ جدتي فأنتِ من علمني أن الأوجاع لا تموت وإن قمنا بحرق أجسادنا لأجلها ..
تعالي إليَّ جدتي بحق حبكِ لي تعالي .









السبت، ديسمبر 15، 2012

وبعدَ هذا العُمر هانَحن نَأتي مِن النسيّان إلى النسيَّان !







 ⇜ وبعدَ هذا العُمر هانَحن نَأتي مِن النسيّان إلى النسيان ! أما نحن ما إن ندركهم حولنا فَ نولد من جديد ، بذاكرة عارية إلا منهم ، وبعد مضيّهم بعيداً أحلامنا بهم لا تذهَب إلا وقد أتت على نصف الصَّبر في قلوبنا وذرأته رماداً ! ، وعرت النَصف الآخر وتَرگته يَّمضي إلى سبيله يتسول حَاجة الأمان مِن أضلع البشر./ من يقايا المطر على الأرصفة ، من مذكرة هاتف يملؤها الغبار وتملأ صدره فَـ يهذي بأمر عودة للماضي حين لم يكّن حوله أحد ليصنع له خيبة ويعَلقها على عمره ، يهذي بتلك العودة ويصدق أمر أنّ تلگ الشفقة سَ تنطلي على الحياة ، فيمارس دوره بكُل بلاهة وما أن يشعر بِ الإعياء وما إن يمد كفيّه لصدره وترهبه كمية الشتاء والبرد التي تملؤه ... يتكور بشدة على ألمِه ويصرخ بشيء يُشبه الموت° و لا يبكي






السبت، نوفمبر 24، 2012

رسالة !








- نحن لم نفقدهم وإلا لما علا صوتهم بأرواحنا , لما استيقظنا ليلاً على وقع أنفاسهم بصدورنا لما أنهكنا عبور الوقت دونهم ..
لو أننا فقدناهم لما شدتنا قلوبنا في كل صباح لصناديق البريد , لما عاتبنا صورهم ولما خبأنا الحنين وسقيناه شوقاً وعطراً لهم .. لكننا في الحب وإن ارتفع صوتنا ضحكاً أو نحيبا نظل حمقى ذلك لأن الحُمق ما يميز من أحبوا / ومن فقدوا ...



-  المرأة لا تهتم لرجل لا تحبه لا ينطق ذلك الساكن بين أضلعها بالكاد يعبر وبالكاد تشعر به , أما الآخر ذلك الذي أحبت بعمق هو من يؤلمها هو من يكسرها ولا أعلم إن كنت حقاً استطيع الحديث عن قلب امرأة عندما أحبت ألقت بكبريائها وبكت حرقة وجعها منه إليه وعلى صدره ولم يشعر !



- ياعزيزي الحب لم يخلق ليقسم وليصنف أبداً , كل ما كان حب شهدت مولده الأوردة فهو حب وكل ما كان غير ذلك يصنف بأي أنواع الشعور القبيح منها والجميل الصادق والكاذب عدا ذلك الذي لا يقبل القسمة والمسميات الأخرى ..
ولأنني امرأة أخبرك : عندما تحب الأنثى لا تكره في ساعة وتعود للحب في ساعة أخرى المرأة إن أحبت تنسى نفسها وتذكر من تحب تكره قلبها ولا تكره من أحبت وإن كانت ستفعلها فعلى يقين أنها ستفعلها لبقية العمر , الحب لا يقبل مقاسمة الوقت في تبادل الشعور أبداً الحب قداسة , ضوء , غيم , ضحكات أطفال فقراء , , , الحب كل الأشياء الجميلة التي نراها بعين قلوبنا شيء آخر ..
لذلك كل جرح يأتِ من رجل أحبت هو بمثابة نزعة موت , وكل ما طال بكائها كانت نزعتها أشد وأوجع ..
العودة إن كانت تشفِ العين من مرارة البكاء فهي لا تشفِ الانكسار الذي أصاب القلب , لكني على ثقة أن رجل استطاع جرح الأنثى التي يحب يستطيع أن يناصف الوقت هدوءاً إلى أن يمد الله قلبها بالنهوض .  





الجمعة، نوفمبر 23، 2012

لا بأس : هناك خيبات كثيرة !












يالله : يلزمني كتفك لأبكي مرارة فقدك ..
لا أستطيع أن أصل إليك أصبحت بداخلي جرح عملاق .. شيء من خيبة وضريح أمنيات ألم أخبرك سابقاً بأننا أضعنا قلبينا ومضينا دونهما في سباق مع الجرح ! لا بأس هناك خيبات كثيرة , كتلك الأحاديث التي كنا نمارسها دون انقطاع وكأن أرواحنا باتت تستدرك أمر فراق مُر سيهشم تلك القلوب الصغيرة التي بدأت تتكاثر بأعماقنا رغماً عن أنف الأحزان والقبيلة ..
شرقية أنا .. وكم كان حبي لك مخلصاً أبيضاً و كبيراً جداً .. شرقية أنا .. وكم أصبح حبي لك منهكاً , مكسوراً , وخائفاً جداً .. لملم أجنحة قلبي إن استطعت ذلك .. لملم وجعي , لملم ذاكرة مازالت تشنق عُنقها لتنسى كيف ربطت الأقدار بين قلبينا ؟ ( آه ) كم أنزفك حزناً الآن فتتكاثر بي ويتكاثر جُرحك فتجذبني الأرض ولا أقوى على النهوض فأظل عاجزة عن السير بقدم واحدة , أرسم ابتسامة حمراء على شفاهي أحاول أن أغري الفرح ليرتمي بأحضاني ليمتص كل أحزاني بقبلة بيضاء وينسيني أنك اِستوطنت قلبي يوماً , وأنك من أضحكني كثيراً وأنك من أنساني أمر تعثري وأنك من جعل الفجر يوماً يشهد على خجلي .. يالله كم أنت كثير بي فـ لماذا أتى الفراق صفعة بوجه هذا الحب ..؟
لماذا خذلتني ..؟
لماذا خذلتك ..؟
لماذا خذلنا الأمل في أعيننا وطعناه بغياب ما كان إلا أبواب لم تغلق , وبكاء لم ينتهي , ومناجاة لرسائل يكاد البرد يقتلها لفرط الحنين ..
آووووه !
لم أنسَّ أنك من صرخ بوجه قلبي أن أخلع هذا الحنين عن صدري فهو لا يليق بي أبداً  ( لم أنسَّ و خالقنا ) !!   
لا أخفيك وجعاً أقرؤك الآن كـ فقد أحاول أن أعتاد على ضجيجه في رأسي فـ تولد بداخلي ألف دمعة ودمعة على ليل لم يكتمل .. على صباح لم يأتِ .









الاثنين، نوفمبر 19، 2012

تركت رئتي على شباكك !













كم أشتهي أن .. تنهبني لصدرك ..
 أن أغرق في قلبك . .
أن أرتمي بكل بكائي بين يديك , لأنسى كل إخفاقات قلبي بك  !!




الخميس، نوفمبر 15، 2012

لا تنتسى .!
















يسوؤني جداً أنني لم أقوى على تركك عند نهاية سنا ضوء الأمس , حملتك في قلبي وخبأتك خوف أن يسرقك غناء صباح عام جديد مني .. بت كل شيء بي لذلك الحد الذي يبعثني على قراءة رسائل لم أدونها لك بعيني , فأستجدي الوقت مفاجأة عن طيب خاطر قلبك . . .
أنا بائسة جداً / وحزينة .. لكنني لم أنساك !   










ماذا أحكي لغدِ ? *














 أكتب إليك كثيراً , حتى أنني دونت على أخر أوراق تقويم هذا العام أعمارنا تبدأ مع كل عام , كنت أقنع قلبي في محاولة بائسة للمرة الألف بعد الـثلاثين أنني أعيش كل هذا العمر لعام واحد .. 
ماذا أحكي لغدِ ؟ هذا الذي آتى دون أن أغلق جفني على حلم ما ,  على أمنية بيضاء , على غناءك , على تمتمات حروفك وتكسر صوتك ..
 ماذا أحكي له عنك / وعني .. ماذا أحكي ؟  








الأربعاء، نوفمبر 14، 2012

أحبكم .











عذراَ لك حرف أنهك قلوبكم . . 

أحبكم فلا تحرموني قربكم . .

كل عام وأنتم بخير / كل عام وأنتم قربي . . . 




السبت، نوفمبر 03، 2012

لا ينتسى | غير صالحة للحلم ..





-1-


هكذا بكل بساطة أتلفت أجنحتي بجرح أتقنت رسم تفاصيله على عيني ليتخذ هيئتك بكل وجع .. وددت لو فقدت قدرتي على الفهم وددت لو تهت على هذه الدنيا دون عقلي دون قلبي المثقوب كمداً , ألفظها بكل حرقة قلب .. يا قلبي أخبرني كيف لي أن أرتمي بين أضلعك وأنا من تخاف الليل والبرد و وحدتي معك !؟ كيف لي أن أذرف دمعي بعيداً جداً عن رؤية ذلك الآخر الذي آتى يشبهك ملامح وجنون وعطر , ونقض الحنان من بين شفتيه وزرع خناجراً وأطواق براكين ما إن رأت احتياجي ورجفة بكائي فعاجلتني طعناً وحرقاً , كيف لي أن أمتد بهذا الحب إليك إن كان سيأتيك ناقصاً في ظنك وإن خلقت اتجاه لم تعترف به كتب الجغرافيا وخرائط الحب ..
أحببتك و رب جمعني بك أحببتك حد أنني لم أشأ أن ننتهي أبداً !
لكنك تأتِ من حيث لا أشعر تنقض كل الأسوار التي أصنعها بأطراف أصابعي حولك , تبعثر دفء الحب على أضلعي وتمضي بعد أن تسكب الكثير من مرارة شفاهك على دمي , في كل مره أترك هذا العقل الكهل ليتخذ قراره الجازم بنسيانك فينسى لكن قلبي لا يكف عن الدوران حولك وكأنك العمر القادم كله ! أخبرني فكيف أمضي دون عمري دون أمنياتي , دون حلمي ودونك ..
فقط أخبرني ؟







الخميس، نوفمبر 01، 2012

أنت حلمي فقط أنا لا أعلم طريقاً إليك !













بت أثق بـ لعبة الوقت التي تمضي على أكتافنا كل ما حاولنا المضي نحو أشواقٌ نمت بشكل عميق في قلوبنا ..
أصبحت متأكدة أن الفكرة التي راودتني ذات حزن بنسيانك غير صالحة للسير في دمائي  !













الاثنين، أكتوبر 29، 2012

أختصر كل الأحاديث إليك : بـ نبضة !













لو أن هذا الحزن ينتهي , لو أن هذه المسافة تموت ..
لجعلت من نبضاتك وطنٌ لقلبي  !










لم أنساك !










....... أنا تجاهلت وجودك في قلبي , لحين أعادتني الأمكنة ذاتها التي تركت آخر ابتساماتي بها .. ذكرتك , وضممتك ك أول سلطة للحزن على عمري  !






الأربعاء، أكتوبر 24، 2012

مدين أنت لي بـ نسيان , و ابتسامات كثيرة , و عيدين !








لم يكن مني شيء , سوى أنني اخترت نسيان كل ما مر بيننا , أردت أن أتخطى منتصف طريق أدمى روحي بكاء , وإن كنت سأفعل ذلك الأمر وحدي , أصبحت مؤخراً أؤمن بقداسة الوحدة ومدى عناقها وقلبي للسماء , صدقني أنني حين أعلنت رحيل قلبي عن كل ما تحمله روحي لك , ألقيت بالكثير مما جمع بيننا , كنت أنكث العهد الذي جمع بين دمائنا وكأنني أستجدي النسيان فرحة مباغته بذاكرة لا تحضر أنت بها , كنت أتمنى أن ألون كل تفاصيل يومي بشفافية بعيداً جداً عن ابتسامة مهرج وكلمات سخيفة تملأ الكون حولي بالفرح وتطمر قلبي بالوجع والفقد العميق لك , بالأصل أنت لم تخبرني أن حضورك في روحي سـ يصبح بهذا القدر من الحزن يوماً .. لماذا ؟ مدين أنت لي بـ نسيان , و ابتسامات كثيرة , و عيدين ! يالله : أنا لم أخبرك عن صوتك حين أتاني ليلة الأمس في حلمي غارق بالبكاء , غارق بالشوق والعتاب , جمدت الدماء في عروقي وخالق قلبك , أنني صحوت باكية , أرعبني الكون حين أيقنت أننا رحلنا لطريقين مختلفين فكل ماجمع بيننا وجع , ولن تولد السعادة من ضلع انحناءات دموعنا , أشتاق إليك .. وتخنق روحي غصة تكاد تقتل الباقي من الصبر في قلبي .. 
أردتك العيد في قلبي ..
أردتك العيد في عمري ..
أردتك العيد في دمائي ..
أردتك العيد لي وكم قتلت لأجل هذا ! 

السبت، أكتوبر 20، 2012

+ كيف أختبئ في قلبك وأنا أجهل بأي الاتجاهات مضت أرواحنا !؟













وكأنك الحلم , أتيت بعثرت كل نبضة اختبأت داخل جسدي , قرأت تفاصيل الشجن في كفوفي ..
وقبل أن يحل موسم الحلم الآخير كسرت زجاجة عطرك على قلبي ..
ورحلت , مخلفاً رائحتك / وحنين / و قلب لم يقوى على تجاهل تلك الغصة داخلي لأجلك
ولم يقوى على مواصلة نهاية كل الطرق الممتدة لنسيانك !







+ كيف أختبئ في قلبك وأنا أجهل بأي الاتجاهات مضت أرواحنا !؟





السبت، أكتوبر 06، 2012

شهيق !









أستطيع أن أصدق مع قلبي , وأخبرك بأنك الحلم الذي يراود دمي مع كل شهيق أمضي به نحو هذا العمر ..!






الاثنين، أكتوبر 01، 2012

لم تأتِ إلا في الأسآطير !












كنت الزمنْ الآخر الذي لا يأتِ إلا فِي الأسآطير لِهذآ أغلقتْ عَلى صّوتكْ فِي قَلبي وَتركتْ أَشياءٌ كَثيرة مِنك بِدآخِلي , وغفوتْ عَلني أُمسك وجهك فِي حلمي علي أحدثك عَن وجعي وَحنيني عَن شوق وغربة وقفت على بآب روحي وضآعفت احتيآجي إليك ..!





الخميس، سبتمبر 20، 2012

[ ضع هذا في قلبك : أحببتك أكثر من كل شيء !









كمية الصبر التي أتعاطاها يومياً لم تعد تجدي
حين تعبر أمامي وينسى قلبي أن يتجاهلك
أو أن يمضي إلى طريق آخر غير الصمت والعودة لزمان كنا به ..
كل شيء تبدل الآن : إلا الحنين و ذاكراتي وقلبي وهذا الحزن نحوك ..
أنت . .
وأنا . .
وحكآية كل منآ. .
وغربة أحدنآ , وأمآن الآخر ربمآ . .
أشتآقك جداً وليت قلبي لم يربطني بك يوماً . .
أحتآجك وقد كنت أعتقد بأنني اِنتهيت من حبك منذ زمن . .






+ ضع هذا في قلبك أيضاً , أحببتك أكثر من كل شيء !

الاثنين، أغسطس 20، 2012

[ كآن : في مثل هذآ اليوم حزن !









مر عآم كآمل على مولد حزني .. 
لست حزينة أبداً لتلك الذكرى على العكس تماماً , لأجلها تساقط من قلبي كثير ممن حولي , ونبت في قلبي كثيرون لم يحجزوا مكآناً في قلبي لأنفسهم أبداً ,, 
أحببتهم نعم وخآلق حزني وجرآحي أحببتهم .. 



فـ ..
= شكراً للحيآة أن أهدتهم لي .. 
= شكراً للحزن أن علمني كيف أقدس دموعي ولا أذرفهآ بسهولة أبداً .. 
= شكراً للأقدار أن جعلتني أميز مآبين حجم حزن وحزن .. 
= شكراً لقلبي لأنه كبر كثيراً على أي خيبة .. 
= شكراً لمن كآن حقيراً ونذلاً وكآذباً وأخذ شرف أن ضم جسدي رغم قرفي الشديد منه .. 
= شكراً لمن علمني أن العين لآ ترى أحياناً وأن القلوب تصآب بـ عدوى العمى ..  
= شكراً لأنني الآن لأجل كل ذلك أصفى وأنقى وأحب قلبي وأحب حزني وأحبني أكثررر بشكل يختلف عما كآن في مثل هذا اليوم من ذلك العام ! 



[ كل عآم وأنتم بخير ..!









كل عآم وأنتم بخير يآمن تركتم حولي عطر أنفاسكم ..
( أحبكم )

الأربعاء، يوليو 04، 2012

[ بالأمس بالكآد عرفتني . . !











 أكل الحزن ملامحي ولم يبقي منهآ سوى تلك التي ترشد النآظر إلى ضيآعي , بالأمس قرأت على قلبي عشرة أمنيآت للصبر ولم تفلح في ترويض إختنآقه . .
حتى الآن مآزلت أقبض على وريدي وأرددك عطراً لـ يرد إليّ أحلآمـي . . . 


يّآرجل : نعم لآزمتني وشوشآتك ولكن آلغيآب آدمى عيني !

الأربعاء، يونيو 20، 2012

[ مَكآتيبْ . . !





~ [ مَكآتيبْ ( 1 ) !
أتراك سألت قلبك أيني الآن مع كل هذه الحاجة والخوف التي لم تخلق في صدري إلا لك ؟

هل ما كان بيننا حباً أم أنه ضرب من الحاجة وانتهت مع أقوى صرآخ صبته الأقدار على مسامعنا , يؤلمني كثيراً يا عزيزي أنك من قتل هذا الحب الكبير في قلبي لك , آلمني أنك أهديتني أكثر الورود أشواكاً بكمية هائلة من الحنان , وكأنك تسخر من الأيام وإن فصلت بين أروحنا فلن تفصل مابيني وبين تلك الكمية التي ملأت بها جيوب قلبي !



~ [ مَكآتيبْ ( 2 ) !
نمضي ونعلق خسائرنا على ملامحنا دائماً . . !

أنا الآن لا أنتظر عودتك فـ القلب يشفى من الحب وحنجرتي تتناسى لفظ اسمك ببدائية كل الأفراح التي تركوها على وسادتي وعلقوا خلفها لافته بأنها مجرد تجربة كاذبة ليروا لون ابتسامتي !
أود أن أنجح وأمسك قلبي لأمنعه عن الهبوط المتتالي كلما عبر عطرك خلفي . .
أرجوك كفى ! فقد نذرت قلبي وذلك الحب للنسيان .!
ولكن أينُك حين تسلل ذلك الخوف إلى روحي فأشعل الضعف بي جعلني أكفر بالأماني والآمان جعلني أصنفني بـ قائمة الغرباء , أينُك عندما كان كل همي فتات صدرك أو قطعة من قميصك لأبكي وجع الحياة لأنهض بسكينة ووقار دون أن تسخر أشيائي من انتفاخ عيناي , دون أن تشي بي شهقاتي فـ يعلمون أنني لم أكن أبكي نفسي بل أبكيك يا قلباً أدمنته حد انتظاري الدائم له أمام كل المخلوقات وحين رأيته توقف وددت أن أطوقه إليَّ فـ غاب في الزحام ومضيت إلى إنكسار آخر !



~ [ مَكآتيبْ ( 3 ) !
ماهي هالليلة وبس , وأنت متغير عليّ *

أنت تغيرت كثيراً حبك وإن كنت تزعم أنه مازال يتحدى الكون بـ أجمعه | تغير !
حبك وإن قدمت كل ذكرياتنا وقصصنا وضحكاتنا لأصدق بقاؤه | تغير !
حبك وإن قدمت روحك و رجوتني أن أتخذها ترياق لأمضي بك ولأصدق أنه مازال ماثلاً بثبات | تغير !
حبك , حبك هذا الذي تقول يقتل روحي حيث أنا ولكنه تغير وغادتك لم ترضى يوماً بالقليل ولم ترضى أن تشاركها بك مدينة فكيف الآن بعد أن أصبح هذا الحب عرضة لشفقة الوقت وأنا لم أعتد أن أنافس إلا الوقت غروراً وكبرياء| وأنا لم أتغير !



~ [ مَكآتيبْ ( 4 ) !
سأختلق أمر خوفك علي هكذا نعيش بما يسمى الأمل في الحب !

لا تقلق علي يا عزيزي فالجراح تعلمنا كيف نقسو على قلوبنا لنمضي دون صوت الحب دون لهفته والتفاتاته بكل الأشياء حولنا !
ولكن أنت لمَّ تأتِ الآن بعد أن أغلقت كل الأبواب على قلبي بعد أن أفرغته من احتياج أضلعي وبكاء دمائي لك , لمَّ تأتِ وقد أنهيت كل الحنين بدموع الخوف والشوق ألم تدرك بعد أن العشاق وحدهم من تقسوا قلوبهم إثر الحاجة المتلاحقة لعبور عطر أمان من يعشقون ؟
أتراك تدرك أن الصباح حين ينسى أن يطل على شرفاتهم يقتلهم وخز أكوام الحزن لهفة للغناء للشمس والعصافير والرياحين المزروعة بأصيص شرفات قلوبهم !



~ [ مَكآتيبْ ( 5 ) !
لا تبرر . . . !

أعلم جيداً بأنك لا تدرك أن أنثى مثلي يربكها الوقت السائر على أضلع الاحتياج الدائم لك , فلا ترجوا مني أن أعود إليك فـ اليوم لا حاجة لي ببكاء شوق يبدأ بعد انتهاء كل لقاء !



~ [ مَكآتيبْ ( 6 ) !
اذهب ولا تخف من دعوة حزني !

فهنآ في روحي يقيم عصفور أبيض يزرع الفرح وأغاني الصبر في كوني !



~ [ مَكآتيبْ ( 7 ) !

رسالة لم أقرأها بعد من ذات العصفور الأبيضْ ..!


.............................

.............................

.............................



تنبيه قديم :
~ [ مَكآتيبْ ( 3 ) !
أغنية كان العشاق ومازالوا يستمعون إليها ويبكون وأنا لست منهم  !

الاثنين، يونيو 11، 2012

[ أخبرني كيف أكذب لأجلك !؟




هذا الصباح آتاني مقنعاً يطرق زجاج قلبي ويرجوني أن أعيد الماضي و حكاياته دون أن ألوي رأسي لما كآن من سوء قلبك !
يا رجل الغيّاب أخبرني كيف أعيدني إليّ قبل أن يكسرني حزنك ؟ وكيف أمحو وجهك عن وجعي ؟
أخبرني كيف أبكي كما يبكي الجميع دون أن أُكسر ودون أن أنظر لي بكثير من الشفقة والأسى ؟
أخبرني كيف أعيد الأوكسجين قبل أن يمر به عطرك أخبرني أرجوك .. كيف أمرر نصف وجعي إليك ليكسر أكتاف قلبك ولتعلم كم كنت دنيء فلا تعود لتنظر إلى عيني !؟


أتعديني إلى الماضي ؟
إذن دعني أبكي قليلاً فقد وجب عليّ أن أكذب و أنا أخبرك أنني سأعيد ترتيب كل الحكاية وأصنع لأجلنا غيمة فرح تحمل كل الأشياء التي أخبرتني بها جدتي قبل النوم , جدتي هي الدم لي رغم أنها تركت يدي لأعبر الفرح لوحدي ولكني أضعت الطريق ووجدتك تحرس خوفي فظننت أنك الفرح فضممتك إلى قدري و قبلت كل أمنياتي وخطواتك التي أتت بك إلي ! وما إن رأيت جدتي تضمني في منامي وتبكي حرقة حزني قبل أن تلاصق قلبي علمت أن النصيب الأكبر من الخيبة التي كانت تنتظرني عبر خطوط يدي هو أنت / وكنت أنت ..!


ساعدني ! فـ أنا حتى الآن لم أمارس البكاء بكل شفافية صدقني أنا غاضبة جداً ومستاءة من ذاكرتي لأنها تعلم من أنا ولأنها تلقي على صدري نسيانك وصورك , تلقي على قلبي حبك وحقارتك , تقلي على روحي عطرك وخيانتك , تلقي على وسادتي حضنك واتساخك , تلقي على يدي مناديلك ودموعي . . .
أخبرني كيف أجمع هذا الضد بداخلي منك وكيف أصبح أقوى في مواجهة وجعي بك !




الخميس، يونيو 07، 2012

[ كونوا قربي .






لست مصورة محترفة لكني أعشق الأشياء الجملية وأعشق حديث الروح في صورة .. لأجل ذلك كنت هنآ ...





كونوا قربي , فوجودكم هو الفرح هو المطر / لخآطري ..

أتركهآ هنا وأعلم بأنها لن تصلك / أبداً !






+ لا أعلم من منآ ينكر الآخر الآن . .
هل هو أنت في خضم تضخمك أمآمهم وأمام نفسكْ , وفرحك العملاق أمآم ماتوصلت إليه من قوافل تلك القلوب والشاشات السخيفة..!؟ أم أننا حقاً كبرنآ ونسينآ تلك الوشوشآت الحمقى التي كُنآ نرسلها عبر صالات المطار في إنشغآل المسآفرين بتأخر رحلة القآهرة في ذلك العآم ..؟ هل تذكر ؟ أم أن مطآر جدة نسي أن يترك في جيبك بطآقة ذلك اللقاء بفرحه وحزنه .. برسائلك المتقطعة ألماً لسفري لخارج البلاد ؟
أم هي أنا سبب ذلك بعبثية زواج أجبرت عليه وأنا أحفظ عهدي إليك أن لا أجعل من نفسي ملكٌ لرجل لا يستحقني , أن أظل كما ولدتني أمي عذراء طاهرة . . وعدت بصك طلاق يحمل عذريتي و عشرة أشهر من آنين / وبحثت عن كتفك فقط كتفك لأبكي حرقة الخوف التي نمت في خيالآتي ولم أجدك ..!
أخبرني الآن وبعد عودتي هل مازالت كل الحناجر كما كانت في السابق ؟ هل مازالت صوت أغنانينا ومحمد عبده و( خبروه ) تنتظر على أبواب المساء !؟
أخبرني يا رجل !
لما يستفزني حضورك ولما تخنقني رائحة العطر الأسود على قميصك ؟
أخبرني أرجوك أُصدق أو اِكذب كما كنت تفعل في السآبق وسألون كذبآتك في خاطري ببكائي الصامت وفراق . .
أخبرني بأي شيء لن أهرب لن أصرخ في وجهك لن ألعنك وأكيل العديد من الشتائم نحوك , لن أفعل شيء فقط أريد أن أؤكد ذلك اليقين الذي ينمو في صدري في الخفاء أننآ اِنتهينآ وأن لا حب كآن يربط بيننآ في الغيآب , أخبرني بذلك لأمزق كل العهود وأبكيك لأنك كنت أول من آمنت به الروح من الرجال وابتسمت و أولهم أيضاً في زرع اليقين في صدري أن لا حب يبقى في قلوبهم . . !





    

الأحد، أبريل 15، 2012

[ حكآيةْ عَودتِيْ ..!












لآ أملك الكثير في الوقت الرآهن لأخبر به نفسي وأخبر به أحبائي غير أن أوجاعنآ لا تنسى هكذا دون دعوة خآصة لموتهآ . .
أستطيع أن أبتسم رغم كل شيء !
و أستطيع أن أبكي رغم كل شيء أيضاً .. !

لذلك أنآ مآزلت أحمد الله كثيراً كلمآ قرأت : ( إن الله إذا أحب عبداً إبتلاهـ ) .؛
( أسألك يا الله فرجاً وفرحاً قريب لقلبي المنهك )

اِشتقت لكل شيء : )

الخميس، فبراير 23، 2012

[ إليهآ رسآئلي . . !









[ 1]



أنظري إليَّ الآن يا رفيقه .! هل أبدو كمآ كنتْ لكِ ؟ لا تبحثي عن شيء مني باقٍ فـ والله أنهكني هذا العمر وخآن كل قوآي وأحلامي بأن أتيك وبين يدي وقلبي أفرآح أكبر وحديث أعمق لا يتخللة صمت وتلعثم وبكاء بغضت صوته كلمآتي ..!
أنآ الآن أكتب لكِ بعد أن حدثني جرحي المفتوح لبرد هذا الشتاء أن أكتب علَّ شيء من أوجاع صدري تنآم وتنسى أنني كنت الأكثر سخرية لأفراحهم , أنني كنت التمثآل الذي ترك على أطراف جبل لتعبث به الريآح ليسقط وسط صرخآت بعضهم وبكاء بعضهم وسخرية البعض الأكثر منهم . . !
هل استمعتِ يوماً لصوت السخرية يا صديقتي!؟
إن اتآكِ أغلقي الأبواب دونه , تناسي أنكِ المعنية بالأمر , إجعلي مابينك وبينه ألف حجاب , أو أتركي صوتك في كل الأنحاء ليختفي .. أتركي سمعك بعيداً بعيداً وإن سألوا عنه أخبريهم بعينآك أنكِ لا تفقهين حديثهم , غيبي عنهم أو إفقدي ذآكرتك فإن لم تستطيعي على كل ذلك فـ الموت أقرب يا رفيقه , وقد كآن أقرب لي !









 [ 2 ]




ماذا عسآي أفعل وقد تركت أصابعي خلف النافذة وأعدتها هذا الفجر لأكتب لكِ عن حاجتي الماسة لبكاء يفقدني ذاكراتي وينسيني أن كل الأشياء حولي تكذب وكلها تخون !
الآن : أخبريني كيف أملأ تجاعيد عمري بكل ذاك الكم من الأجوبة المتراكمة على صدر شرفتي , أخبري أنثى كان الصبآح والفيروز يستمد الأمل من فوق وسادتهآ , أخبريني كيف استبدلوا تلك الوسادة بوسادة يملؤها الدمع , أخبريني . . أخبريني أرجوكِ ..!
أتعلمين !
أريد كمية هائلة من الصبر فكل صبر كان بين أضلعي مآت لأجلهم ..
بعد أن ماتت كل الأشياء التي احببتها كل الأشياء الجميلة , وكل أشيائي البسيطة تركتني أيضاً !
+ لا يفجع قلبك حديثي فأنا بالأصل لم أتحدث بعد مآزلت أهذي حزناً . .
لأجلي إبتسمي عني : )