السبت، ديسمبر 15، 2012

وبعدَ هذا العُمر هانَحن نَأتي مِن النسيّان إلى النسيَّان !







 ⇜ وبعدَ هذا العُمر هانَحن نَأتي مِن النسيّان إلى النسيان ! أما نحن ما إن ندركهم حولنا فَ نولد من جديد ، بذاكرة عارية إلا منهم ، وبعد مضيّهم بعيداً أحلامنا بهم لا تذهَب إلا وقد أتت على نصف الصَّبر في قلوبنا وذرأته رماداً ! ، وعرت النَصف الآخر وتَرگته يَّمضي إلى سبيله يتسول حَاجة الأمان مِن أضلع البشر./ من يقايا المطر على الأرصفة ، من مذكرة هاتف يملؤها الغبار وتملأ صدره فَـ يهذي بأمر عودة للماضي حين لم يكّن حوله أحد ليصنع له خيبة ويعَلقها على عمره ، يهذي بتلك العودة ويصدق أمر أنّ تلگ الشفقة سَ تنطلي على الحياة ، فيمارس دوره بكُل بلاهة وما أن يشعر بِ الإعياء وما إن يمد كفيّه لصدره وترهبه كمية الشتاء والبرد التي تملؤه ... يتكور بشدة على ألمِه ويصرخ بشيء يُشبه الموت° و لا يبكي






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق