الأربعاء، مايو 28، 2014

إلى من عقد نيته البيضاء مع سيئاتي !





حزينة لا شيء من الدمع يكفيني ، أضم اِحسان ظنك بي مع كل خذلان ، أتمنى أن يتلاشى همي كل همي بعد أن أصبحت كثيرة الكسر لك ولي ؛  أفتقد بهجتي ونظرة الشوق للقادم من الغد .. كيف ستعيد صنع الفرح لي وقد تلاشت كل أسباب الابتسامة من أيامي ؛ كيف ستعيد صنع مدينة قلبي دون أن تحدث ضجة تعيدني لذاكرة الماضي ؟!

لا تقسم على الدمع وتعبي أن لا أحزن وما أنا إلا تمثال مصغر للحزن أنهكتني الابتسامات الكاذبة التي أرسمها على فمي وألحقها بالأسباب الرمادية أن عمري لكل الفرح وأن الأمنيات لا تموت تحت وسادتي مع كل صباح يا " وفي " !

حين تكون النهاية وجهًا لوعود بتنا نجهل ملامحها نختار البكاء ، خوفًا من عقدة الفاجعة التي لم نرتب لنا موعد معها ، حين تأتي النهاية على كتف خالطته جميع أنواع العطور بعد أن كانت أنفاسنا تحيي رميم أفراحه نخشى الاقتراب ؛ نخشى أن نضع أحلامنا الباقية على قلبه فتثقله أو تمرضه ولعلها في أكثر الأحوال سخرية أن تختلط مع أحلامهم الكثيرة في قلبه فلا يفرق مابين ما هو لنا و ما هو لسوانا ..

اِغفر لحزني فلا صوت في سمائي ولا أمنيات فكيف لك أن تبتاع الأحلام لأجلي وقد أفقدني الحزن كل دواعي الفرح وقد كسرت ألفًا ولا من شيء يعيد قلبي لبياضه الأول أبدًا 






يا دنيايَّ خذلتني !





• وأعلم أن بكائي اليومي لا يصلك ، لا يهز أوردة الخوف والحزن داخلك !
• وتعلم بأني سأنتظرك عمرا ولن اكف عن ذكرك في كل وجه وابتسامة وصوت وأغنية !
• فكيف استطعت بمقدار هذا الوقت أن تمضي وكأن كل هذا الحزن العميق داخلي لم يمسه قلبك ..؟
• كيف استطعت إحداث هذا الفراغ الشاسع بمكاني في قلبك ؟
• كيف استطعت أن تملؤه بالعديد من العطور ؟
• كيف استطعت أن تحيَّا مع كل عطر عمرا آخر وكأن السابق في البكاء لا يعنيك ؟
+ كيف استطعت ؟!




الاثنين، مايو 26، 2014

تعدد الوجع والقلب واحد ! 2 +



صدقني لم أعد أنظر لوعودك السابقة على محمل حب , أعلم بأن كذبك على المدعو قلبي كان يسعدك لذا كنت أبتسم ومازلت أفعل هذا كل مامرت وعودك على ذاكرتي !!




ربما تأتي الأيام متشابهة في الغياب .. ولكن انتظاري على شرفات دارك لا يأتِ في كل مرة بانتظار يُشبه الأمس ..!




لن أعيد التفكير بالأمس ذلك الذي تركته وحيدا بعد أن تنكرت له وللأصابع التي مارست العناق وأثقلتها وعودا .





وتذكر " أن المنتصف لم يخلق إلا للضعفاء ، أصحاب البكاء الطويل الممل " !




وتذكر " أن قسمة العد في النسيان لا تبدأ بمن بدأ الغياب " !




الغياب أكثر وفاء ، و كتف النسيان أكثر لطفا ، والصباح الوحيد الآتي رغم كل انكساراته له في قلبك حق الابتسامة .



ماذا لو أنني أترك قلبي ملقى على أرصفة العابرين أنظر إليه من بعيد ، أشفق عليه ، أدس له شيئاً من فصيلة دمك أمضي عنه وأنساه .



حاجة ماسة في قلبي أن تذكر صوتي في البعد .. علم طفلتك أن تناديك كما كنت أفعل .!




لست منصفاً حين قررت الإقامة " بي " دون نسيان .. لست منصفا حين تخطيت قائمة أوراقي و اِنشغالي وتجاهلك وعبرت مبكيًا قلبي .. لست منصفًا أبدا.




الليل صامت من حولك والأحزان تشعر بخطواتها تبتعد كل ساعة عن شرفتك تنظر لكل الاتجاهات ولا تنتظر شيء سوى أن تصرخ أن الابتسامة التي على فمك صادقة





ألا يحق لي البكاء ؟ وأنا أكثر الناس - حاجة - أن تمسح على قلبي وتطمئن حزني !




لم تعد الأمنيات التي أحسبها على أصابعي كثيرة ، هي بالكاد تشمل أن ينطفئ جرحك عن دمي دون أن يلوث عيني !




وكأن من وضعت رأسك على صدره سراب .. أبعد هذا الوجع وجع ؟




بحاجة لحضن صديق يدفع بكل أوجاع الكون عن قلبي .. بحاجة لصوت بداخلي يلقي بكل مخاوفي ينزع عن صدري جميع اختناقاتي ويهديني حزمة " صبر " !




جد لنفسك خلاصا من بين برائتي فإني ورغم كل غصة جمعتها والحلم على قلبي مضيت إليك دون نسيان وبانكسار يملأ بصيرتي دمعا ولم أتوب عنك ..





وإني كلما راهنت قلبي والحضور عليك أكسر خمسا ولا أتوب منك في كل رهان ..!




وإني حين بكيت ما تهيأت رائحتگ بل شعرتك داخلي ماض بمجرى الدم والحزن بأضلعي ومطهر قلبي من كل قسم تركته دمعا شاهدا لخذلانك كل ليل على وسادتي !




و إني كُلَما وهبتُ قَلبي سَّلامَ نسيانك تجاهل النسيان وأبقى على ضَّميرك الغائب في صدري , وكأن لا مَنفذ للحَياة إلا بأنْ أعيشكَّ موتًا !





لا أعلم إن كنت قد حسدت الجمادات يوما لدواخلها الصامتة الرافضة للاحتواء ، والضعف ، والحاجة !





كان بإمكانك اختصار البهجة بالصدق !




ولو أنني خلقت دون المدعو " الضمير " لكنت الآن دون بكاء !




وهذه اليد التي وضعتها على قلبك وأخبرتك بحجمك العميق داخلي ، أضعها ثانية وأقسم على تجاهلك و أقسم على نسيانك .






كمية اللاعقل التي نستخدمها في عيش الحب لا تكف عن طحننا في كل خيبة .




ستصل لنقطة أخيرة تقول بها لكل من حولك " أنا لا أبالي" فلا تنهك قلبك لتصل قبل ذلك الحين بكثير لا تتعجل كل الأشياء زائلة وآتيه بوقتها لامحالة.




وحدك من أمسك بقلبي وعلمني أن كل الأشياء ماضية لطريق النسيان ، لا تعجب فعلي هذا الآن !




كل طرق النسيان أمامي وإن كنت أخطو بثبات نحوها ، أعجب كيف يطل قلبك بمنتصفها فأسقط ويسقط نسيانك مغشي عليه !





من كل وجع في قلبي أنت تصنع أفراحك !





بعض المساحات الحرة للكتابة تصبح ضيقة كلما راودتني عن إطلاق أوجاعي ، بعض المساحات الحرة تصبح كالقيد على قلبك كلما ظننت أنك تحررت من ثقلها .





و بدأت بكتابة الرسائل لـ أخرى ! أسألك بالذي سواك وخلق أصابعك ألا تكتفِ عبثا وكذبا ؟





لا تحملونا وزر جراحاتكم ، حين نموت أحياء أقسم بأننا لا ننسى !




عديمة هذه التقنية التي تجعلني لا أقول كلمة أحبك إلا من خلالها ، تهضم حقي جورا حين أكتب عبرها أحتاجك ملايين المرات ولا تصل يدفئها ولا وجعها !




لو أنك اختصرت البهجة بالصدق لما دعوت قهرا على قلبي وعليك ..





لو أنك لم تمد يد السلام مكفكفا خوفي لما أمنت الغياب ولما استوحشت نفسي أبدا .





لو إنك لم تبدأ بضم قلبي لما تلاشيت بك ولأخفيت كل نبضة كانت تهرع بالخفاء لك ..





لو أنك كذبت بشكل معقول بشيء لا يكسر صرحك الزمردي في صدري لما ضممت قلبي الآن ولعنت ضعفي ..




لو أنك كنت صارما قليلا و لففت روحي بثوبك ودفنتني قبل أن ترفع قدمك عن قلبي وتمضي .. لو أنك فعلت !





الأنثى التي لا تخبئ عمرها ، تعترف بأوجاع عمر لا تريد لها التكرار ، تلقي الأرقام أمام بصيرة الخيبات ، وتمضي دون تصورات لقادم أجمل !





أكثر الأشياء التي أرغب بها الليلة : أن أضع رأسي على صدرك وأستمع إليك وأنت تقرأ .. أنت بكل حواسك مع أبطال الرواية ، وأنا بكامل حواسي معك !





وكم من مرة خذلتني الشهقات باسمك حين أغلقت عليك أنفاسي .. فقتلتني !





من منا يفسح نية غفران للغياب بسلام روحي دون تذمر وسرد للشوق والاحتياج اللذان كسرا سقف الكبرياء على أجفان قلوبنا ؟!




أن أكتب لك يعني أن ألقي أصابعي أن أضع قلبي على الأوراق و أبكي أن أكتب لك يعني أن لا تُقرأ الكلمات أن يظل الورق أبيض إلا من تجاعيد البكاء !




وحزني الذي رتبته لأجلك .. واِحتياجي الذي أمسى دائي .. والحنين .. الذي ينكر حق قلبي بك .. و حبك الذي لا يموت .. أحبك !





أنت بخير .. أنا أبتسم ملئ وجعي .. أنت بحب .. أنا أغني ملئ بكائي ..




ورعشة صوتك وانقباض أوردتك ، وبكاؤك الذي يهوي بي سبعون حزنا .. أحتاجك !





المؤلم أني أخفيك في قلبي ولا أحكيك لعابر حب !





أصل لتلك المرحلة من الوحدة أن أحدثك غيبًا رغم رحيلك أن أخبرك أني بخير إلا من دودة الحنين التي أكلت كل اِبتساماتي !




صدرك .. كتفك .. يديك .. عطرك .. قميصك .. قلمك .. كم أصبحت الحاجة التي تكسر القلب أمامك " ماء " !





كيف لي وأنا التي تحبك [ سماء ] أن تصدق دعوة نسيان ، كيف لي أن أسير عقلي وأغيّب كل شيء هو لك داخلي وأقف ضد قلبي لأنك أوجعته جداً .




يؤنبني قلبي حين يذكر أن فمي " ضحك" لسبب فارغ منك .. أفعل ذلك أتخلى عني في أكثر ساعاتي فرح !





كان علي أن أحبك بشكل أقل تمامًا بالقدر الذي كان يبكيني اليوم الذي لا يعبر اِسمي به من فمك .




لم يعلمني الغياب سوى أن أحبك أكثر ، أن أخفي صوتك الغائب وأردد أحاديثك أن أذكرك في صحوي ومنامي وأن لا أبكي لتظل ذكراك أنيقة في صدري.




بالأمس قبلت يديگ ، فـ لمَّ جرحت أصابعي ؟




أصلك ويغلق العشق مابين نصف آتاك ونصف مآت لأجلك ملامح صوتي , فأترك البكاء في عطري , وألقي ببقايا حنجرتي أمام عتبات عينك / ولا ترى !





هَل يجب أَن أبدو أكثر حِكمة بينمَا أَنا أَقضمُ قَلبي بِأطراف شِفاهي وَأبتلع حَسرتِي .؛





القَليل مِنك / فَقط القَليل .. كَان كَفيل بِانهِزام أُنثى لَم تَعتد الخَسارَة مُطلقاً.. لَيتَني مَا حاولتْ تَرتِيبُكْ يَوماً !





لا يؤلمني يا عزيزي : أن الكون / لا يرى .. بقدر ما يؤلمني أن أراك ولا تراني .!




كانت غربتي في أن أقيم بعيدة عنك في قربك ..! وفي قربك : كان علي أن أراك تعيش في قلوبهم و أمضي ..!





عارٌ علينا أن نعود للتراب مُلوثين .




أحياناً يهدينا الوقت أقدارنا ولا نجرؤ على ركله في حين أننا نعلقه على أكتافنا ونمضي عكس كل الأشياء التي نعقد الاتفاق معها .




صبَاح أخر يُطل ، النوافذ مغلقة ، والعصَّافير البائسَة تُحَلق حول رأسي ، بالمناسبَة أنا لست بخير ، كَيف حالك أنت ؟





أنت سعيد في البعد ، لهذا أكتفي بالتلويح لك كـ غرباء الشوارع المهجورة ، أبتسم لك ، وأضم دمعة فقد تختبئ خلف عيني وأمضي عنك دون أن أنساك!




أفتقدهم ، أولئك الذين أنبتوا في قلبي غصن مائل ومضوا دون أن يسكبوا عليه اِشتياقهم .





في الخفاء وكل ما مرك عطري تعلم أني بالقرب ، تسرع فترتب رئتيك وكلماتك ،تحاول أن تعود لذلك الوعد تضع يدك على قلبك وتكرر أنا أحبك أينما كنتِ .!





لا تنتقد ضعفي وبعدي واسأل رسائلگ التي بكيت على صدرها حين لم يشفع لي القدر أن أترك دمعي على صدرك ولم يعطف هذا العمر بالحب البادي على ملامحي.




كم من النوافذ تركناها مشرعة , فخذلنا الانتظار وأغلقتها الريح !





وكلما بكيتك أصبح أكثر قناعة بأني ما كنت إلا النقطة التي سبقت كلماتك حين بدأت الحديث بأخرى ولم تلتفت لها !





خذ وجعي تمادى حبك في كسري !




انهض تفقد المرآة ، ابتسم بتواضع للظاهر بها ، اربت على قلبه وقل : صباح جديد ، صباحك أنت ، صباحك فرح ؛ هذا هو الغد ؛ ذاك من كنت بالأمس تنتظره .






سـ تضجر يا رفيقي إن حملت قلبي ولحقت بي في كل الاتجاهات لـ تقتص من عقدة خوفي ، سـ تضجر حين تسكب الألوان على وجهك في كل مرة لأضحك ولا أفعل !





أرغب بهوية أخرى ، ولغة تجهل حساب عمر الحنين والغائبين أرغب بـ وطن أدس أنف وجعي على أبنيته ولا يضجر !




شيء ما في هذا الصباح حزين ، شيء ما به يأخذ شيئا من قلبي .





.ماذا لا أنساك كما أنسى كلمات السر الخاصة بجميع أشيائي ؟





أحاول أن أتخطى العمر المشير لك ؛ أصنع من قلبي ساعة رملية ؛ أضع ذاكرتي بطريق نسيانك .. فتعود إليك !




حين جَعلت قلبي لـ قلبك تبرأت مِن كل قيد وضعني بِحدود الفَرح دونك !




هز كتفي ! أخبرني بأني أضعت هذا الصباح بصمتي وبلاهة تأملي هز كتفي أخبرني أن ما يدور في عقلي هراء وأن الشمس لن تخبئ وجهها تحت غطائي بسبب يأسي .




أنت الذي كنت كل صباحاتهم وما عدت ذلك : كيف تترك رسالة خلف باب أحدهم لتخبره كم أنه ظالم جدا حين خبأ حقك بالنسيان والأبواب ما عادت ذاتها ؟!




أواجه قلبك بالحنين في كل غياب .






وإن وضعت هنا بعض الكلمات المتكسرة أكنت ستدرك وجعي وحاجتي لك وتأتي ؟





أعلل رحيلك لأسباب سيئة جدا مزعج هو قلبي حين يقف بصفك رغم عميق بكائي !





لربما أخبرك قلبك بحالي ؛ كيف هو حال ابتسامتي بعد أن تركتها على فمي أمانة ؛ ورحلت !





المضحك ياعزيزي أنني أكتب لفقدك لأملأ الثقب الذي تركته على أيامي .. والمبكي يا حبيبي أنك تفعل عكس ذلك تماما !




مازلنا ندوس على أوجاع الأمس مازلنا نجدد خلايا الأمل في أرواحنا مازلنا نذكر الصباح بالخير مادمنا نذكره بـ "صباح الخير " .






ما كان لك نية بأذيتي غير أنك عندما عبرت أوقفتني وعندما ضعفت ضممتني وعندما بكيت أخذت طعم حزني وعندما حجبت عيني عنك أتيت في قلبي على هيئة عمر .





أي جواب ينصف كل هذا الحزن غير " أنك رحلت في الوقت الذي أتممت عد أحلامي على أصابعك !




الأنثى التي نفضت غبار الليل عن قلبك يوماً واِبتسمتَ للغيَّاب ملوحاً لها ؛ خيبة ما ظلت عالقة بقلبها حد الأذى الذي فضحه صمتها حين تذكرت عيناك!





وأغفر لك حزني وبكائي وأغفر لك حنيني وأمنياتي وأغفر لك ألم قلبي الذي لم تنصفه وأغفر لك كل " وعد " مازلت أصدق به في غيابك .




لأجل الأحاديث الكثيرة التي خبأتها لك " أتألم " .




لأجل صغيرتك ، لأجل ألا يأتي يوما وتقرأ أن والدها كان صغيرا جدا ، ضع حدا لسخافاتك .




لأجل صغيرتك .. لأجل أن تجد والدتها ما تحكيه عنك في كبر دون أن تكذب .. ضع حدا لسخافاتك .




بعض الحزن قاتل ، لا يستأذننا البكاء ولا يعطف على كومة الأوجاع المتكدسة في قلوبنا !





بحاجة لصفعة تهديها لك الحياة باسمي !





كل لحظة تمر يكون لهم بها عطر ، كل ابتسامة يكون لها غصة شوق وبكاء ، نحاول وضع أرواحنا على طريق جديد لكن جرحهم الذي مزق القلب لا يفعل.





أخبروه , أن ضعف النساء العاشقات يجتمع في قلب واحدة إن هي أحبت / وصدقت / واشتاقت وفقدت .. أخبروه أن الخوف في صدري عظيم دونه ..!!






أقرأ اسمك بصوت مرتفع قليلاً ، ليشهد الصباح ، لتشهد العصافير ، لتشهد سماء مدينتي أنني أحكمت عليك خلف أضلعي لمَّ بقي لي من عمر.




أوصيتني بـ ابتسامة تشق وجه قلبي .. ورحلت دون أن تتنبه لأمر تلك الابتسامة حين التصقت بكتفك !

أحتّاج : أن أخبئ ملامحي فلا من اتجاه أولي له شوقي .. إلا ونطقَّ بـ اسمك قلبي .. تعال ! تفاصيلك كثيرة بي وأنا أحتاجك !





أرغب أن أصرخ بوجه الغياب بأن هذا الوجع العالق في روحي منذ فراقنا : [ كذبة ] !





تظن بأنني نسيتك وبأني أنام جيدا وأهتم بي كثيرا وبأنني لا أضع أمامي كوب أخر من القهوة وبأنني لا أرسمك أمامي وبأنني نسيت أمرك من دعاء في صلاتي





ماذا لو أنك تكتب لي، ماذا لو أن الفرح الذي خالط قلبي كان حقيقة هذا اليوم ماذا لو أن شيء ما أخبرني أنك تذكرني وتعيش بي كما أفعل لأجلك تماما.





مختلف في قلبي دائما ، لكني أخشى الحياة وهذا البعد أن يجعل وقتك الفارغ مني عيدا ، أن ينسيك أمر أول حديث وابتسامة وبكاء و " أحبك" كانت بيننا .





تعلم بأنني لا أنساك وأن 24 ساعة من يومي هي لك في كل عطر وحرف وأغنية ، أنت عظيم في قلبي لهذا لم أعد ألتفت إلا لكل شيء يخصك أضمه وأشكوه غيابك.






لا بأس نحن ننساهم ببطء ولا خلاف في ذلك ، إن كانت نهايتهم في قلوبنا مشابهة لنهايتنا في قلوبهم .



مازلت أجهل حتى الآن كيف تحمل اِمرأة صوت مرتفع ، ولسان قذر ، وعقل بكمية تفكير محدود !





كان علي أن أدرك أن أكثر من تحدثوا عن الغياب و اِنكسارهم منه يرحلون.





كان علي أن أدرك أنك سيء بشكل كافٍ لأنساك منذ أن اِخترت الكذب أولا والغياب أخيراً .. كان علي أن أدرك أنك سيء منذ الحزن والبكاء الأول !




كيف لروحي أن تقرأك كل لحظة وتبكي حاجتك ؟ كيف لروحي أن تتخذ قرارها بتجاهلك فيكتم إصرارها على أنفاسها شوقا دون أن تربكك الثواني شعورا .




تعدد الوجع والقلب واحد ! 1+



+ ومن جديد أكتب للنسيان وليرحل الحزن ..
والحقيقة أن لا شيء يرحل سواهم بعد أن خلفوا وعودهم بالبقاء و تركوني..!





بعد أن علقت قلبي على " حبل الغسيل " بدأت أرى الكثير من بلاهتي ، بدأت ألعن أولائك الذين ظننت بأنهم سقطوا من السماء !




لا أعلم أي ألم أحدثته في روحك ، ذلك لأني أشكو ألاماً كثيرة في قلبي ولا أعرف حقيقة أي منها !



أنت أحمق ! تصنع عدد كبير من الكلمات الجميلة لأجله وما إن يلوح طيفه بالأفق حتى تصنع من الهواء أمامك حائط ، تخبئ فمك ، وتهدي الكلمات لغريب .



كمية الكتب التي تقرؤها لا تصنع لك برجاً من الحكمة والعقل ، وحدها أفعالك من تضع مقاس أخلاق نشأت عليها .



شيء ما بأعماقنا لا تنطلي عليه حكاية الصباح الجديد ، شيء ما مازال يسكن الأمس ويؤمن أنه لم ينتهي بعد !



كثيراً ما تكون الوحدة دَاخل رأسك وإن كثرت عطورهم حولك !


هناك خلف ضلعك ، يمتد فراغ شاسع ؛ أترك الوحدة تعلمه كيف كان إيمانك بي ..!


أبحث عن وجه آخر لي ، وجه يلائم هذا الكون البغيض حولي !


لشدة رغبتك بالحديث مطولاً ، تشعر بأنك خلقت دون فم ، فـ كل الأحاديث تتضخم في صدرك وإليه تعود مجدداً .


اِسخَر من الحياة وحزنك ، اِسخر من مواعيدهم الدقيقة والمثقوبة ، اِسخر من سخريتهم نحوگ ، اِسخر من الشرر المتطاير تجاه ابتسامتك  و تجاهـ سخريتك !



لماذا لا يهدأ الكون في رأسي ؟ لماذا هو الآن أكثر غروراً وذا حجة وبرهان مشيراً إلى تلك اللوحة أسفل قلبي أن كنت ساذجة جداً بتجاهل أحقادهم .


لماذا نحن ساخطون من أقدارنا ؟ دعونا نتعلم كيف نبكي دون خوف , و سيعلمنا الدمع كيف يبدو الفرح دون نقصان !



العودة إن كانت تشفِ العين من مرارة البكاء فهي لا تشفِ الانكسار الذي أصاب القلب . .



الرغبة بالحياة تأتي دفعة واحدة وتنتهي بهذا الشكل دائماً !



أخبر الغدِّ أنّي : أسقطت الأحلامَ مِن عُمري وكنت الـ امرأة الحزينة التي أنبتت الأقدار في صدرها شَجرة من دعاء وجوع تَقيك سوءة نفسگ ..!


أحلم أن أصنع زورقاً أخضر يجوب سماء بيضاء ، أضع به قلبي وذاكرتي وبعض من أقصوصات كتبتها على هيئة حياة بإسمك !


ذلك الموت الذي تتمناه ماهو إلا صديق آخر لم يحسن وضع يده على كتفك.


صوتگ ذلك الذي مَات فِي أول عِناق ، اعترف بهشاشته ، سَقط كالمغشي عليه مِن هول ما أنبتت الحياة أثقالها عَلى كَتفك !



 الثانية_عشر بتوقيت وحدتك ، خوفك مازال يتسلق الحائط، أمنيتك بأن يتلاشى الكون من أمامك ،تقلب صفحات مذكرتك ،وتتسأل على أي صفحة سينتهي العالم .


الثانية_عشر إفتح صدرك لإنقضاء الوقت ، تجاهل أمر تساقط أضلعك كل : 60 دقيقة ، عش تفاصيل موتك دون أن تتعرف عليك .


كيف نعاقر السبات ونحن نخبئ تحت وسائدنا خيبة عظيمة , تنمو مع كل احتضان لخذلان أعظم ..؟


تأملت الصباح حَتى اِستحالت° أهدابها شجرة ليمون !



كيف يمحو المنهك أثره عن كل بؤبؤ أخذ نسخة منه !



ماذا لو أنني أترك قلبي ملقى على أرصفة العابرين أنظر إليه من بعيد ، أشفق عليه ، أدس له شيئاً من فصيلة دمك أمضي عنه وأنساه .



جاهل بأمر أحزانك تخاف رأسك المنتفخ من كثرة الركض حول ماضٍ مدرج على لائحة الأشياء المستحيله تلك التي تضني الحياة عليك بعودتها ونسيانها معاً.



قبّل هذا العمر ، أتركه يمضي للمنعطف الآخير دونك ، شارك العصافير دمائها .. حلق ولا تعود أبداً .



لاذنب لك ، أنا من نظرت للغيم مطولا ، حتى أصابتني أنانيتي بزهايمر أفقدني أمر تذكر : أن السماء حينما تمطر تكون ملكا للناس أجمعين !



اِسگب عمرك الموجوع من ذلك الثقب أسفل عقلك ، تغاضى عن سيئات قلبك حين أحب ، أكتب مرارا لأجل ذلك الحلم لأجل تلك الحياة !



تجاهل الطريق المرسوم أمامك ، جرب لمرة واحدة أن تنظر للخلف كأن تعانق أشخاص قبل أن تخذلهم ، أو أن تسحب يدك من معاهدة بقاء لآلا يحرقهم وجعك .



لنفتش في حقائب المغادرين عن شق يتسع لخيباتنا ولأحلامنا معاً !



أمنياتك تطل من النافذة أحزانك تلوح لك من الشرفة كوب القهوة يشعر بالوحدة يفتقد الكوب المهمل يسار ضلعك فرحك يختبئ خلف قلبه وأنت أصابك الأرق !



هناك أمنيات لن نستطيع التحدث عنها ، وحدها الأقدار تعلم بها !



كم أود أن ينتهي الحديث دون أن أكتبه دون أن أحدث أحد عنه ، دون أن يكون الشاهد الوحيد على اِنكساري في عينيگ !



هل جربت أن تنام وبداخل صدرك، قلبك، روحك، دمعك غصة من أحدهم '، هل جربت أن تستيقظ مفزوعا باكيا لأن هناك من يأخذ الهواء من رئتيگ ولا يعيده لك ؟



لا أعلَم أين تَذهب العصافِير بعَد أن تَأخذ الأحلامَ مِن فَمي !



بداخلنَا مَواعيد فَارغة لا تَلمسها إلا يد القَدر !



أريد أن أقبل الصَّباح , دَعني ...أَطير !



كيف يشق الحي طريقة إلى قبره ؟ وكيف يبتلع الموت لحظات الصمت في بكاء ..؟



أحدهم يقرأ لك ، أحدهم ترك عينيه حول أمنياتگ ، أحدهم ترك صوتگ في أذنه ، أحدهم خبأ عمره لفرحگ ، أحدهم نسي الكون وأحبگ .




منذ حملت هم إنكاره في قلبگ ما عادت الحياة تتسع لإبتسامتگ !



في كل مرة أفقد الرغبة بالحياة وبمواصلة الضحك والتبرير لذاكرتي لما كان كل هذا البؤس ،صدقني أنا أحتاج لفرصة أخرى لأحب الحياة بشكل مختلف كلياً.



في تفاصيل وجهك : سكون  !



أنت بحاجة لفعل الأشياء بشكل عميق ومبالغ به كأن تضحك طويلا أو تبكي دون توقف أنت بحاجة لشتم قلبك وممارسة الغباء الشعوري بالخذلان دون ضعف !.




للانتظار الذي أطل به قلبي؛ للنسيان الذي وعدته به، لفيروز والعصافير..لفنجان القهوة وديوان شعر، للصباح الذي أطل وحيدا موحشا داخلي صباح الخير .




الأشياء الصغيرة تلك التي لم أخبرك بها بعد تنمو في صدري كـ تمتمات طفلة الباليه في رقصتها الخجولة أمام الكون .




كل الذين أحبوك لن يسكبوا لشرف حنينك فنجان قهوة وإن كان لأجل خاطر قلب الذكريات ، تعلم كيف تصنع لأجلك صباح بلا ذاگرة يبدأ بك وينتهي بـ ابتسامتك.




كل الأشياء تحدث فجأة ! فجأة تقرر أن تهدي الحياة ابتسامتك .. هي ، تعبر من أمامك تبصق على نيتك البيضاء ولا تلتفت إليك !




كل الأشياء تحدث فجأة ! يضيق بك الكون ، تضيق بك قلوب أحبتك .. فجأة تختنق عينيك بالدمع .. و يبكي قلبك !



كل الأشياء تحدث فجأة .. فجأة ترغب بالحديث مطولا ، وفجأة ينتهي الكلام وتصمت !



العالم كله يركض ، العالم كله يرتب ذاكرته ، العالم كله يغمض عينية يتجاهل قلبه ، العالم كله يقطن هامش عقلي وأنا أتفرج بسخرية !



أتعبني رأسي أحتاج من يرفع التفكير عنه ، من يسرقه لبعض الوقت من يغير ما به يمحو أشياء لا يجب على أنثى مثلي أن تذكرها ويضيف الحياة به بشكل آخر




من ينقذ ساقك المتخثرة من وطن قضم فرحك الأول والأخير ، تركك بالمنتصف معلقاً من أطراف حلمك بلا بداية أو نهاية.


صدرك المُمتلئ بالراحلين ، ألف الفَراغ المتسع الذِي خَلفوه أحبَائك وتَركك.



لا تكوني متواضعة أبداً في حضرة رجل , املئي قلبك بالغرور وأسرفي في ذلك ما استطعتِ !




الابتسامة التي ترسلها للشمس كاذبة أنت لا تحتفي بإطلالة الصباح أنت تمارس الكتابة بابتسامة مزيفة تحاول أن تستعطف الفرح ليطل على بقية يومك.



حزنك الذي كان بالأمس يعيد ترتيب نفسه لم يشاء أن يكون بهذا التكرار هذا الصباح طلب فنجان القهوة دون قطعة السكر وترك عقله للريح.



أضعتْ الطَريق , أَرشدني إليكَ بعيداً عَن كُل طُرق الخذلانْ وَ طَوقنِي .




يليق بهذا الصباح : الرأس البليد ، والوسادة التي لطالما اشتكت في السابق أحلامك المكررة .




لأجلك : أنا أفتش في الضيَّاع ، أدس وجهي بين وسائدي ، أبتسم لأخذل المنديل بَين يديك .!



عظيمٌ بؤسگ صنع مرآة سوداء في عين هذا الفجر المُطل على وحدتگ ، تركَك كفصل خريفي و ضحايا ابتسامات كاذبة !




أُترك الحلم خلفك ، اِمضي حيث لا يكتبُ عليگ البكاء ضعفاً ، مَزق كل تفاصيل الرسائل البيضاء الفارغَة ، اِكذب على قلبك وقل بأن الجميع يحبك !




يكفي أن تصبح مرآة لكل من يأتي أمامك لتخبر الحياة أنك حقا اكتفيت !




مازلنا ندوس على أوجاع الأمس ، مازلنا نجدد خلايا الأمل في أذهاننا ، مازلنا نذكر الصباح بالخير مادمنا نذكره بـ " صباح الخير " !




ليس عليك سوى أن تقر أنك تائه وأن عقلك لا يمثلك لتصفق لك الحياة !




كان بإمكان الفرح أن يكون أصدق !




عليك أن تضع حداً لكل تلك الأفكار السوداء التي تطوق قلبك ؛ أثقل صدر غريب بحزنك أخرج الكلام من صدرك .. و اِنسى ، حاول أن تنسى !




أما كفاك العمر خذلانا لتضيف إليه قلب " أحدهم " ؟




لم يعد بمقدورگ أن تحب الحياة ، هناك من سرق الفرح من قلبك وركنك للحزن .




أقف على ضلع ، وتلك الحركة الطفيفة في قلبي قد تسقطني !




وجهك الذي أطل في حلمي أبكاني بشدة على صدر ليس صدرك ..!!




أحببتك بتلك الشدة من الوفاء حد أني حين مرضت رددت اسمك على قلبي ولم تأت .




تعال ، واسرق البكاء من صوتي.




حتى أشياؤنا الصامتة في هذا الليل تشعر بالوحدة وترغب بعناق !




وجه الأحلام يشتكي النعاس !




أنت خذلتَني جداً ، سرقت الابتسامة من قلبِي ، وما بعد سَرقة الابتسامات من فرح يعيد فينا العمُر .!




عليك أن تتعلم كيف تقول اشتقت إليك ، دون أن تضع يديك على عينيك وتخبئ قلبك !




أنا وإن فتحت فمي في هذه الثانية واستمعت لصوتي كيف هو خالٍ منك لقتلني البكاء !





تأمل هذا الليل ، هو حتما ً سينتهي .. سينتهي .. سينتهي ، لا تشغل أوجاعك أيضا به !




الزمن لا يعود ، و إن عاد لا نجرؤ نحن العشاق على إعادة هيكلية نبضاتنا الأولى دون استسلام لهم !





لو أنك لم تسلمه قلبك ، لم يحكم صوته على عقلك .. ماذا كنت ستفعل الآن ؟







أرواحنا تحتاج هذا الصباح ، بأوراقه الفارغة البيضاء دون ذكرى الأمس دون مرارة المحاولة الفاشلة في صدورنا !




أشتاق إليك لا تقاس أبدا بصغر حجم هذه الأرض .. أشتاق إليك تقاس بمدى ارتباك النبضات في حضوره !




هو هدية الفرح لقلبها .. ألا يحق لها أن تذوب معه في عناق !؟





وضع أحزانها تحت قدميه .. و بالسبابة رسم ابتسامة عريضة في ضوء عينيها .. ألا يحق لها أن تتوحد معه في قلب !؟





يعلم كيف يصل للدمعة الأولى بعينيها ليقتل بقية الدمع المختبئ خلفهما .. قلبه الغيمة البيضاء يزرعه بين أضلعها ويوشوشها ( خذيني أنا لكِ كلي ) .






أن تبدأ من حيث توقفت .. أن تترك لعقلك حرية الاستكانة .. أن تؤمن بالحلقة المحيطة بخطواتك .. تأكد حينها أنك تشعر !




أن تسقط ترنيمة البكاء عن حناجرنا ، ليخلق الآخر الذي كان يجب أن يكون نحن من زمن بعيد !





بأي لغة سأخبر الكون الذي يصرخ داخل رأسي أن يموت ؟!
قد تصبح عيناگ ممتلئة بالحياة فـ تنساني !





أتحمل فعل كل الأشياء دونك إلا أن أنظر في المرآة فهناگ أنت تأتي في وجهي على هيئة حنين أنا أهرب منه !






الفكرة الأخيرة تلك التي أضعت الكثير من وقتك بـ تخبئتها ، هاهي تخون ثقتك ، هاهي تترك ملامحها على وجهك .





الفكرة الأخيرة ، تلك التي طرزت كفنها بيديك ، كبرت ، اِتسعت ، وتضخمت وما عاد الكفن يناسبها اصنع لها تابوت عاري يشبه الكون الذي يقيم به قلبها .





نصمت ! رغم نزاعٌ بداخلنا لقطع أحاديث أحدهم لنخبره : كم نحبه !





أَنت لَست خَطيئتي ، أَنت أطهر الأَحزَان فِي نَبضي !




لا حُروف في فَمي ، اسمك وحده من يظهر على هَيئة غِناء في صمتِي !





كما يشتاق كبار السّن للزَمن الجميل ، أنا رهَنت عمري لديَك و اشتقت للعُمر القَديم !



الجميع يملگ حق الكتابة بما يشاء وكيف يشاء ، وحدك تملك حق البكاء عليك .





لن ينتهي الوقت الذي يبكي خاطرك ، ولن يبدأ الحديث الذي يدور في صدرك .. .. .. وهذا الليل لن يبدأ ولن ينتهي أبداً !




هذا الليل يأخذ من قلبي نصيبه من أفراحي الماضية ، هذا الليل طويل جداً وبعيد جداً ذاك الصباح .




لا شيء يدعوك للحديث ، ( اُصمت ) لا تخجل الأفكار المؤجلة - المزدحمة - في عقلك !





أن تطلق صوتك خارج فمك طاهراً .. أنت بحاجة ماسة للخجل من كل أولئك الذين حبست حريتهم في قلبك !





هذا الكون بكل ما به يعلم كيف يتخذ هيئتك بكل وجع هذا الكون أصبح له قلب كـ قلبك يحتضنني بكل هَم وكأن له وجه من حنانك وكأنه رسول قلبك الخفي لي .




مع كل نفس أتركه خارج صدري تتوحد بي .. ومع كل نفس تستقبله رئتاي تتمدد داخلي .




الجرح الذي في قلبك أصغر من أن ينظر إليه أحد .. الجرح الذي في قلبك أكبر من أن يعيد إليك تفاصيل ابتسامتك .





أكثر ما يبعث على البكاء ، أن يكون حديثك من بين الجميع غريب عليَّ !





لماذا ننتظر الأيام لتنهي قلبينا ، لنخنق ما بيننا و لـ " نموت " !





أخشى علينا من الأيام أن تصنع نهاية لأمنياتنا !




لو أن للصباح صوتك ، لأزهرت أوردتي غيمات صغيرة تشبهگ !




حزينة قليلاً .. يائسة كثيراً ، أشعر بالغرابة قليلاً وبالغربة كثيراً ، أرغب بالنوم قليلاً ، وأن تنتهي دورة الحياة في قلبي كثيراً .




أفتقدك وكل الأشياء في صدري تَحن إليگ.




ثمة صباحات تأتي على غير العادة كئيبة لأسباب حزني أحتاج أن أعتذر منها أن أغلف عمري بشكل أنيق وأقدمه لها.




ناولني_الصباح كرغيف أمي ، وكـ صوت أغنية قديمة تولد كل صباح في قلبي على لسان صغار الحي .. "طلعت يا محلا نورها شمس الشموسه ".




الشيء اليسير إن أخذوه منگ يؤلمني ، أخبرني كيف أصبح عادلة جداً أمام حبك وغيرتي !




لم يكن ينقص الغربة في صدري إلا صباح بليد يدعي النوم هرباً من مواجهة غياب أحبائي .





يطل وجهك عَلى كُل يأس يتَملكُني ، يُحني الدَمعَ فِي عَيني ، وَيقبل الأمَل فِي اِبتسامتي .





يبدو وجهك فارغاً ، أين تركت اِبتسامتك ؟





ماذا لو أن صبرك يستنطقك على هيئة حزن ؟ وبدأت ذاكرتك بالتآكل وبدأت تسقط نفسك من حسابات نفسك ، ماذا لو ألقاك القدر على صدره وجهلت صدره ؟!




يا رب الصبر : الدمعة التي كسرت فؤاد " أبي " لينها !





الأمل الذي ملأ وجهي من أيقظ الدمع به !؟




الصبر المفتعل سـ يَّمل حتماً من تفاصيلي !




البكاء قضيتك وحدك ، أنصف انكسارك أمامه !




ناولني_الصباح كما كان ؛ في كان يا ما كان " جده " تُحيك الفرح ، حتى ابتسمت الجمادات .




مساحة صغيرة من الأمل كانت تكفي الصباح ليترك قبله فرح على قلوب الحزانى ، " أريد لقلبي نصيبه من هذا "




وحده الحزن إن أطل عميقا بالقلب يفرغ الذاكرة من أي شيء سواه .





لا حاجة لنا بالكتف الذي تركنا أول البكاء أمامه وما التفت وما نظر وما عاد ليسأل كيف أحوال الصبر ؟!





لا حاجة بالقلب المركون أطراف الصدر .. مثلك بدأت أفقدك وأكثر !






مارس غرورك المعتاد ، تطاول مع الجرح ، تجاهل المنتصف الذي ظللت عالقاً به وأكتب للماضي العالق في صدرگ





وإن إنحاز قلبگ لصف النسيان بما تبقى من الابتسامات العالقة على أصابعه لن تكسبه شيئاً عكس تصورات الأقدار .





وهذه الساعة التي فقدتها حين ابتسمت لأجلك اختبأت مضت وكأنها لا تعرفني ; مضت وكأنها تعاقبني على ابتسامة وحيدة كانت بالسر لگ ..




أعتذر عن الخفقات القليلة المتبقية تجاهك ما كان على خارطة الوعد مفترق نسيان - لولا - عتمة النوافذ حين خنقها غيابك !





كُف عن إحسان الظن بي ، أنا سيئة بشكل يدعوك أن تتخذ هذا سببا لتحمل قلبك بعيدًا عن اللون الأسود الذي يخالط دمي .





حزينة وكتفك يغريني بـ البكاء لكني أخشى أن يزورني عطره في إحدى شهقات بكائي .





ما كان للبؤس أن يحصد أنفاسي لولا أن هذا القلب يشعر بالحزن والخيبة قبل أن تسقط فوق رأس فرحي .. " أحتاج الفرح ضعني على طريقه إن استطعت" .





لو أنك ذاك الغريب لما خشيت الاقتراب منك وبثك كل همٍ تتركه الأيام على صدري ، لو أنك ذاك الغريب لما خشيت أن أؤذيك " اِغفر لي " .






أعتذر عن كل " صباح الخير " وكل " مساء الخير " حين ظلت تشتكي البرد دون جواب ، أعتذر لأني أشعر قلقك ولا أجيب لأجلك فقط .






أعتذر لأني حين رحلت لم أحمل شيئا من صبرك معي ، أعتذر لأني ومنذ زمن وثقت أن الأرض بما تحوي ستخذلني إلا قلبك لن يفعل وخذلتك .




أخشى العمر القادم دونك ، وأنا التي ما عهدت الخوف في روحي يوماً إلا بعد أن تركت يدك ؛ إلا بعد أن جفف الحنين أضلعي .





الأنثى التي نفضت غبار الليل عن قلبك يوماً واِبتسمتَ للغيَّاب ملوحاً لها ؛ خيبة ما ظلت عالقة بقلبها حد الأذى الذي فضحه صمتها حين تذكرت عيناك!




حزنك الذي كان بالأمس يعيد ترتيب نفسه ، لم يشاء أن يكون بهذا التكرار هذا الصباح .. طلب فنجان قهوة دون قطعة سكر وترك عقله للريح !




عاجزة ! كـ الخذلان الذي مددت به ليديَّ وشكرتك ، عاجزة كـ النسيان الذي هيأت قلبي له منك وذكرتك ، عاجزة كـ " أحبك " يتيمة وحيدة في قلبي .






الزهرة التي نبتت ذات غناء بين أصابعي ذبلت ، القلب الذي خلفه الشوق نحوگ جال أنحاء تفاصيلك حفظك عن ظهر قلب وبكى عودته لجسدي يتيماً منك !





غُض عَقلك عن تَلف الكوكب الذِي مَارست جُنونك يوماً عَلى أَرضه ، ولدت مثالياً لكنَّ خَيباتك عَلمتك النَّظر للحَياة بِنصف عَين !



اسأل طرف " كُمك " عن العطر الذي بعث بالدمع لأهداب عينيك عني كيف هو حال رسالتك الأخيرة معي .. و ما الذي أوجع قلبي ؟.





بت أؤمن بهذا ، وإن افترقنا سوف نحيا ، سوف نتخطى ذاكرتنا بكبرياء ، سوف نخلع النبضة الأخيرة حين يوقفها الوفاء ، سوف ننسى يا حبيبي ؛ سوف ننسى !





لبعض الكلمات وقع البكاء في حناجرنا ، وللعمر الكثير بما امتلأ به سابقاً .. والآن كيف لنا أن نعيد خارطة البهجة لأيامنا بعد أن بتنا نجهلها ؟




كل ما نحدثه الآن مجامله محترمة للعمر القادم ، إن كان هذا في سبيل الابتسامة أو في سبيل الصبر ، لم يعد للأشياء قيمة صدقني.




انتظرتك بما في كل هذا الحزن من صبر انتظرتك ولو أنك أتيت لخالفت كل سوء ظن منك وضممتك إلى صدري عمرا وما عدت لصفوف الحياة أنتظر قوافل الأوكسجين.




وإن كنت لا أعتب على قلبك وكبرياء خطواتك حين لم تعترض طريق حزني والغياب ، أعتب على هذا الفزع حين يسكن أجزاء روحي كلما مر اسمك في دنياي.





مأساة عظيمة لقلبي حين تقف كل الكلمات التي أعددتها للنسيان بصف الحاجة " لعناقك " !





لست انهزامية أبداً ، لكن أحتاج من الغياب أن يصبح رفيقا لقلبي هذا الشتاء .
لماذا علي أن أكتب الكثير من الأحاديث وأنت البعيد عن حاجتك لقلبي أخبرني كيف أفعل وأكتب نسيانگ دون أن تطل عيناك بمنتصف الكلمات ودون أن أبكي .





دعنا لا نكذب هذه المرة بحق الصباح الذي أطل رغم يأسك - ابتسم كثيراً - لأجل العمر القادم ، لأجل حزنك الذي لن يستبدل عند إحدى قطارات الوقت .





شكرا للحياة أن منحتني حق معرفتك جيدا وبذلك الشكل الذي يجعلني لا أشتاقك و لا أحتاجك أبدا .




شكرا للنسيان لأنه لم يأت على هيئة حزن و بكاء ، كان نبيلا حين أخذني إلى صدره وألقى بكل ما يخصك أمام وعود الأمس .




أجهل أمر نفسي ، بذات القدر الذي ابتسمت به لأجلك !





لا أستطيع أن أصل إليك أصبحت بداخلي جرح عملاق .. شيء من خيبة وضريح أمنيات !





ألم أخبرك سابقاً بأننا أضعنا قلبينا ومضينا دونهما في سباق مع الجرح !



أناني ! نسيت أن تخبرني أنني حين رحلت نحو أقداري .. تركت قلبي في معطفك !