الاثنين، مايو 26، 2014

تعدد الوجع والقلب واحد ! 1+



+ ومن جديد أكتب للنسيان وليرحل الحزن ..
والحقيقة أن لا شيء يرحل سواهم بعد أن خلفوا وعودهم بالبقاء و تركوني..!





بعد أن علقت قلبي على " حبل الغسيل " بدأت أرى الكثير من بلاهتي ، بدأت ألعن أولائك الذين ظننت بأنهم سقطوا من السماء !




لا أعلم أي ألم أحدثته في روحك ، ذلك لأني أشكو ألاماً كثيرة في قلبي ولا أعرف حقيقة أي منها !



أنت أحمق ! تصنع عدد كبير من الكلمات الجميلة لأجله وما إن يلوح طيفه بالأفق حتى تصنع من الهواء أمامك حائط ، تخبئ فمك ، وتهدي الكلمات لغريب .



كمية الكتب التي تقرؤها لا تصنع لك برجاً من الحكمة والعقل ، وحدها أفعالك من تضع مقاس أخلاق نشأت عليها .



شيء ما بأعماقنا لا تنطلي عليه حكاية الصباح الجديد ، شيء ما مازال يسكن الأمس ويؤمن أنه لم ينتهي بعد !



كثيراً ما تكون الوحدة دَاخل رأسك وإن كثرت عطورهم حولك !


هناك خلف ضلعك ، يمتد فراغ شاسع ؛ أترك الوحدة تعلمه كيف كان إيمانك بي ..!


أبحث عن وجه آخر لي ، وجه يلائم هذا الكون البغيض حولي !


لشدة رغبتك بالحديث مطولاً ، تشعر بأنك خلقت دون فم ، فـ كل الأحاديث تتضخم في صدرك وإليه تعود مجدداً .


اِسخَر من الحياة وحزنك ، اِسخر من مواعيدهم الدقيقة والمثقوبة ، اِسخر من سخريتهم نحوگ ، اِسخر من الشرر المتطاير تجاه ابتسامتك  و تجاهـ سخريتك !



لماذا لا يهدأ الكون في رأسي ؟ لماذا هو الآن أكثر غروراً وذا حجة وبرهان مشيراً إلى تلك اللوحة أسفل قلبي أن كنت ساذجة جداً بتجاهل أحقادهم .


لماذا نحن ساخطون من أقدارنا ؟ دعونا نتعلم كيف نبكي دون خوف , و سيعلمنا الدمع كيف يبدو الفرح دون نقصان !



العودة إن كانت تشفِ العين من مرارة البكاء فهي لا تشفِ الانكسار الذي أصاب القلب . .



الرغبة بالحياة تأتي دفعة واحدة وتنتهي بهذا الشكل دائماً !



أخبر الغدِّ أنّي : أسقطت الأحلامَ مِن عُمري وكنت الـ امرأة الحزينة التي أنبتت الأقدار في صدرها شَجرة من دعاء وجوع تَقيك سوءة نفسگ ..!


أحلم أن أصنع زورقاً أخضر يجوب سماء بيضاء ، أضع به قلبي وذاكرتي وبعض من أقصوصات كتبتها على هيئة حياة بإسمك !


ذلك الموت الذي تتمناه ماهو إلا صديق آخر لم يحسن وضع يده على كتفك.


صوتگ ذلك الذي مَات فِي أول عِناق ، اعترف بهشاشته ، سَقط كالمغشي عليه مِن هول ما أنبتت الحياة أثقالها عَلى كَتفك !



 الثانية_عشر بتوقيت وحدتك ، خوفك مازال يتسلق الحائط، أمنيتك بأن يتلاشى الكون من أمامك ،تقلب صفحات مذكرتك ،وتتسأل على أي صفحة سينتهي العالم .


الثانية_عشر إفتح صدرك لإنقضاء الوقت ، تجاهل أمر تساقط أضلعك كل : 60 دقيقة ، عش تفاصيل موتك دون أن تتعرف عليك .


كيف نعاقر السبات ونحن نخبئ تحت وسائدنا خيبة عظيمة , تنمو مع كل احتضان لخذلان أعظم ..؟


تأملت الصباح حَتى اِستحالت° أهدابها شجرة ليمون !



كيف يمحو المنهك أثره عن كل بؤبؤ أخذ نسخة منه !



ماذا لو أنني أترك قلبي ملقى على أرصفة العابرين أنظر إليه من بعيد ، أشفق عليه ، أدس له شيئاً من فصيلة دمك أمضي عنه وأنساه .



جاهل بأمر أحزانك تخاف رأسك المنتفخ من كثرة الركض حول ماضٍ مدرج على لائحة الأشياء المستحيله تلك التي تضني الحياة عليك بعودتها ونسيانها معاً.



قبّل هذا العمر ، أتركه يمضي للمنعطف الآخير دونك ، شارك العصافير دمائها .. حلق ولا تعود أبداً .



لاذنب لك ، أنا من نظرت للغيم مطولا ، حتى أصابتني أنانيتي بزهايمر أفقدني أمر تذكر : أن السماء حينما تمطر تكون ملكا للناس أجمعين !



اِسگب عمرك الموجوع من ذلك الثقب أسفل عقلك ، تغاضى عن سيئات قلبك حين أحب ، أكتب مرارا لأجل ذلك الحلم لأجل تلك الحياة !



تجاهل الطريق المرسوم أمامك ، جرب لمرة واحدة أن تنظر للخلف كأن تعانق أشخاص قبل أن تخذلهم ، أو أن تسحب يدك من معاهدة بقاء لآلا يحرقهم وجعك .



لنفتش في حقائب المغادرين عن شق يتسع لخيباتنا ولأحلامنا معاً !



أمنياتك تطل من النافذة أحزانك تلوح لك من الشرفة كوب القهوة يشعر بالوحدة يفتقد الكوب المهمل يسار ضلعك فرحك يختبئ خلف قلبه وأنت أصابك الأرق !



هناك أمنيات لن نستطيع التحدث عنها ، وحدها الأقدار تعلم بها !



كم أود أن ينتهي الحديث دون أن أكتبه دون أن أحدث أحد عنه ، دون أن يكون الشاهد الوحيد على اِنكساري في عينيگ !



هل جربت أن تنام وبداخل صدرك، قلبك، روحك، دمعك غصة من أحدهم '، هل جربت أن تستيقظ مفزوعا باكيا لأن هناك من يأخذ الهواء من رئتيگ ولا يعيده لك ؟



لا أعلَم أين تَذهب العصافِير بعَد أن تَأخذ الأحلامَ مِن فَمي !



بداخلنَا مَواعيد فَارغة لا تَلمسها إلا يد القَدر !



أريد أن أقبل الصَّباح , دَعني ...أَطير !



كيف يشق الحي طريقة إلى قبره ؟ وكيف يبتلع الموت لحظات الصمت في بكاء ..؟



أحدهم يقرأ لك ، أحدهم ترك عينيه حول أمنياتگ ، أحدهم ترك صوتگ في أذنه ، أحدهم خبأ عمره لفرحگ ، أحدهم نسي الكون وأحبگ .




منذ حملت هم إنكاره في قلبگ ما عادت الحياة تتسع لإبتسامتگ !



في كل مرة أفقد الرغبة بالحياة وبمواصلة الضحك والتبرير لذاكرتي لما كان كل هذا البؤس ،صدقني أنا أحتاج لفرصة أخرى لأحب الحياة بشكل مختلف كلياً.



في تفاصيل وجهك : سكون  !



أنت بحاجة لفعل الأشياء بشكل عميق ومبالغ به كأن تضحك طويلا أو تبكي دون توقف أنت بحاجة لشتم قلبك وممارسة الغباء الشعوري بالخذلان دون ضعف !.




للانتظار الذي أطل به قلبي؛ للنسيان الذي وعدته به، لفيروز والعصافير..لفنجان القهوة وديوان شعر، للصباح الذي أطل وحيدا موحشا داخلي صباح الخير .




الأشياء الصغيرة تلك التي لم أخبرك بها بعد تنمو في صدري كـ تمتمات طفلة الباليه في رقصتها الخجولة أمام الكون .




كل الذين أحبوك لن يسكبوا لشرف حنينك فنجان قهوة وإن كان لأجل خاطر قلب الذكريات ، تعلم كيف تصنع لأجلك صباح بلا ذاگرة يبدأ بك وينتهي بـ ابتسامتك.




كل الأشياء تحدث فجأة ! فجأة تقرر أن تهدي الحياة ابتسامتك .. هي ، تعبر من أمامك تبصق على نيتك البيضاء ولا تلتفت إليك !




كل الأشياء تحدث فجأة ! يضيق بك الكون ، تضيق بك قلوب أحبتك .. فجأة تختنق عينيك بالدمع .. و يبكي قلبك !



كل الأشياء تحدث فجأة .. فجأة ترغب بالحديث مطولا ، وفجأة ينتهي الكلام وتصمت !



العالم كله يركض ، العالم كله يرتب ذاكرته ، العالم كله يغمض عينية يتجاهل قلبه ، العالم كله يقطن هامش عقلي وأنا أتفرج بسخرية !



أتعبني رأسي أحتاج من يرفع التفكير عنه ، من يسرقه لبعض الوقت من يغير ما به يمحو أشياء لا يجب على أنثى مثلي أن تذكرها ويضيف الحياة به بشكل آخر




من ينقذ ساقك المتخثرة من وطن قضم فرحك الأول والأخير ، تركك بالمنتصف معلقاً من أطراف حلمك بلا بداية أو نهاية.


صدرك المُمتلئ بالراحلين ، ألف الفَراغ المتسع الذِي خَلفوه أحبَائك وتَركك.



لا تكوني متواضعة أبداً في حضرة رجل , املئي قلبك بالغرور وأسرفي في ذلك ما استطعتِ !




الابتسامة التي ترسلها للشمس كاذبة أنت لا تحتفي بإطلالة الصباح أنت تمارس الكتابة بابتسامة مزيفة تحاول أن تستعطف الفرح ليطل على بقية يومك.



حزنك الذي كان بالأمس يعيد ترتيب نفسه لم يشاء أن يكون بهذا التكرار هذا الصباح طلب فنجان القهوة دون قطعة السكر وترك عقله للريح.



أضعتْ الطَريق , أَرشدني إليكَ بعيداً عَن كُل طُرق الخذلانْ وَ طَوقنِي .




يليق بهذا الصباح : الرأس البليد ، والوسادة التي لطالما اشتكت في السابق أحلامك المكررة .




لأجلك : أنا أفتش في الضيَّاع ، أدس وجهي بين وسائدي ، أبتسم لأخذل المنديل بَين يديك .!



عظيمٌ بؤسگ صنع مرآة سوداء في عين هذا الفجر المُطل على وحدتگ ، تركَك كفصل خريفي و ضحايا ابتسامات كاذبة !




أُترك الحلم خلفك ، اِمضي حيث لا يكتبُ عليگ البكاء ضعفاً ، مَزق كل تفاصيل الرسائل البيضاء الفارغَة ، اِكذب على قلبك وقل بأن الجميع يحبك !




يكفي أن تصبح مرآة لكل من يأتي أمامك لتخبر الحياة أنك حقا اكتفيت !




مازلنا ندوس على أوجاع الأمس ، مازلنا نجدد خلايا الأمل في أذهاننا ، مازلنا نذكر الصباح بالخير مادمنا نذكره بـ " صباح الخير " !




ليس عليك سوى أن تقر أنك تائه وأن عقلك لا يمثلك لتصفق لك الحياة !




كان بإمكان الفرح أن يكون أصدق !




عليك أن تضع حداً لكل تلك الأفكار السوداء التي تطوق قلبك ؛ أثقل صدر غريب بحزنك أخرج الكلام من صدرك .. و اِنسى ، حاول أن تنسى !




أما كفاك العمر خذلانا لتضيف إليه قلب " أحدهم " ؟




لم يعد بمقدورگ أن تحب الحياة ، هناك من سرق الفرح من قلبك وركنك للحزن .




أقف على ضلع ، وتلك الحركة الطفيفة في قلبي قد تسقطني !




وجهك الذي أطل في حلمي أبكاني بشدة على صدر ليس صدرك ..!!




أحببتك بتلك الشدة من الوفاء حد أني حين مرضت رددت اسمك على قلبي ولم تأت .




تعال ، واسرق البكاء من صوتي.




حتى أشياؤنا الصامتة في هذا الليل تشعر بالوحدة وترغب بعناق !




وجه الأحلام يشتكي النعاس !




أنت خذلتَني جداً ، سرقت الابتسامة من قلبِي ، وما بعد سَرقة الابتسامات من فرح يعيد فينا العمُر .!




عليك أن تتعلم كيف تقول اشتقت إليك ، دون أن تضع يديك على عينيك وتخبئ قلبك !




أنا وإن فتحت فمي في هذه الثانية واستمعت لصوتي كيف هو خالٍ منك لقتلني البكاء !





تأمل هذا الليل ، هو حتما ً سينتهي .. سينتهي .. سينتهي ، لا تشغل أوجاعك أيضا به !




الزمن لا يعود ، و إن عاد لا نجرؤ نحن العشاق على إعادة هيكلية نبضاتنا الأولى دون استسلام لهم !





لو أنك لم تسلمه قلبك ، لم يحكم صوته على عقلك .. ماذا كنت ستفعل الآن ؟







أرواحنا تحتاج هذا الصباح ، بأوراقه الفارغة البيضاء دون ذكرى الأمس دون مرارة المحاولة الفاشلة في صدورنا !




أشتاق إليك لا تقاس أبدا بصغر حجم هذه الأرض .. أشتاق إليك تقاس بمدى ارتباك النبضات في حضوره !




هو هدية الفرح لقلبها .. ألا يحق لها أن تذوب معه في عناق !؟





وضع أحزانها تحت قدميه .. و بالسبابة رسم ابتسامة عريضة في ضوء عينيها .. ألا يحق لها أن تتوحد معه في قلب !؟





يعلم كيف يصل للدمعة الأولى بعينيها ليقتل بقية الدمع المختبئ خلفهما .. قلبه الغيمة البيضاء يزرعه بين أضلعها ويوشوشها ( خذيني أنا لكِ كلي ) .






أن تبدأ من حيث توقفت .. أن تترك لعقلك حرية الاستكانة .. أن تؤمن بالحلقة المحيطة بخطواتك .. تأكد حينها أنك تشعر !




أن تسقط ترنيمة البكاء عن حناجرنا ، ليخلق الآخر الذي كان يجب أن يكون نحن من زمن بعيد !





بأي لغة سأخبر الكون الذي يصرخ داخل رأسي أن يموت ؟!
قد تصبح عيناگ ممتلئة بالحياة فـ تنساني !





أتحمل فعل كل الأشياء دونك إلا أن أنظر في المرآة فهناگ أنت تأتي في وجهي على هيئة حنين أنا أهرب منه !






الفكرة الأخيرة تلك التي أضعت الكثير من وقتك بـ تخبئتها ، هاهي تخون ثقتك ، هاهي تترك ملامحها على وجهك .





الفكرة الأخيرة ، تلك التي طرزت كفنها بيديك ، كبرت ، اِتسعت ، وتضخمت وما عاد الكفن يناسبها اصنع لها تابوت عاري يشبه الكون الذي يقيم به قلبها .





نصمت ! رغم نزاعٌ بداخلنا لقطع أحاديث أحدهم لنخبره : كم نحبه !





أَنت لَست خَطيئتي ، أَنت أطهر الأَحزَان فِي نَبضي !




لا حُروف في فَمي ، اسمك وحده من يظهر على هَيئة غِناء في صمتِي !





كما يشتاق كبار السّن للزَمن الجميل ، أنا رهَنت عمري لديَك و اشتقت للعُمر القَديم !



الجميع يملگ حق الكتابة بما يشاء وكيف يشاء ، وحدك تملك حق البكاء عليك .





لن ينتهي الوقت الذي يبكي خاطرك ، ولن يبدأ الحديث الذي يدور في صدرك .. .. .. وهذا الليل لن يبدأ ولن ينتهي أبداً !




هذا الليل يأخذ من قلبي نصيبه من أفراحي الماضية ، هذا الليل طويل جداً وبعيد جداً ذاك الصباح .




لا شيء يدعوك للحديث ، ( اُصمت ) لا تخجل الأفكار المؤجلة - المزدحمة - في عقلك !





أن تطلق صوتك خارج فمك طاهراً .. أنت بحاجة ماسة للخجل من كل أولئك الذين حبست حريتهم في قلبك !





هذا الكون بكل ما به يعلم كيف يتخذ هيئتك بكل وجع هذا الكون أصبح له قلب كـ قلبك يحتضنني بكل هَم وكأن له وجه من حنانك وكأنه رسول قلبك الخفي لي .




مع كل نفس أتركه خارج صدري تتوحد بي .. ومع كل نفس تستقبله رئتاي تتمدد داخلي .




الجرح الذي في قلبك أصغر من أن ينظر إليه أحد .. الجرح الذي في قلبك أكبر من أن يعيد إليك تفاصيل ابتسامتك .





أكثر ما يبعث على البكاء ، أن يكون حديثك من بين الجميع غريب عليَّ !





لماذا ننتظر الأيام لتنهي قلبينا ، لنخنق ما بيننا و لـ " نموت " !





أخشى علينا من الأيام أن تصنع نهاية لأمنياتنا !




لو أن للصباح صوتك ، لأزهرت أوردتي غيمات صغيرة تشبهگ !




حزينة قليلاً .. يائسة كثيراً ، أشعر بالغرابة قليلاً وبالغربة كثيراً ، أرغب بالنوم قليلاً ، وأن تنتهي دورة الحياة في قلبي كثيراً .




أفتقدك وكل الأشياء في صدري تَحن إليگ.




ثمة صباحات تأتي على غير العادة كئيبة لأسباب حزني أحتاج أن أعتذر منها أن أغلف عمري بشكل أنيق وأقدمه لها.




ناولني_الصباح كرغيف أمي ، وكـ صوت أغنية قديمة تولد كل صباح في قلبي على لسان صغار الحي .. "طلعت يا محلا نورها شمس الشموسه ".




الشيء اليسير إن أخذوه منگ يؤلمني ، أخبرني كيف أصبح عادلة جداً أمام حبك وغيرتي !




لم يكن ينقص الغربة في صدري إلا صباح بليد يدعي النوم هرباً من مواجهة غياب أحبائي .





يطل وجهك عَلى كُل يأس يتَملكُني ، يُحني الدَمعَ فِي عَيني ، وَيقبل الأمَل فِي اِبتسامتي .





يبدو وجهك فارغاً ، أين تركت اِبتسامتك ؟





ماذا لو أن صبرك يستنطقك على هيئة حزن ؟ وبدأت ذاكرتك بالتآكل وبدأت تسقط نفسك من حسابات نفسك ، ماذا لو ألقاك القدر على صدره وجهلت صدره ؟!




يا رب الصبر : الدمعة التي كسرت فؤاد " أبي " لينها !





الأمل الذي ملأ وجهي من أيقظ الدمع به !؟




الصبر المفتعل سـ يَّمل حتماً من تفاصيلي !




البكاء قضيتك وحدك ، أنصف انكسارك أمامه !




ناولني_الصباح كما كان ؛ في كان يا ما كان " جده " تُحيك الفرح ، حتى ابتسمت الجمادات .




مساحة صغيرة من الأمل كانت تكفي الصباح ليترك قبله فرح على قلوب الحزانى ، " أريد لقلبي نصيبه من هذا "




وحده الحزن إن أطل عميقا بالقلب يفرغ الذاكرة من أي شيء سواه .





لا حاجة لنا بالكتف الذي تركنا أول البكاء أمامه وما التفت وما نظر وما عاد ليسأل كيف أحوال الصبر ؟!





لا حاجة بالقلب المركون أطراف الصدر .. مثلك بدأت أفقدك وأكثر !






مارس غرورك المعتاد ، تطاول مع الجرح ، تجاهل المنتصف الذي ظللت عالقاً به وأكتب للماضي العالق في صدرگ





وإن إنحاز قلبگ لصف النسيان بما تبقى من الابتسامات العالقة على أصابعه لن تكسبه شيئاً عكس تصورات الأقدار .





وهذه الساعة التي فقدتها حين ابتسمت لأجلك اختبأت مضت وكأنها لا تعرفني ; مضت وكأنها تعاقبني على ابتسامة وحيدة كانت بالسر لگ ..




أعتذر عن الخفقات القليلة المتبقية تجاهك ما كان على خارطة الوعد مفترق نسيان - لولا - عتمة النوافذ حين خنقها غيابك !





كُف عن إحسان الظن بي ، أنا سيئة بشكل يدعوك أن تتخذ هذا سببا لتحمل قلبك بعيدًا عن اللون الأسود الذي يخالط دمي .





حزينة وكتفك يغريني بـ البكاء لكني أخشى أن يزورني عطره في إحدى شهقات بكائي .





ما كان للبؤس أن يحصد أنفاسي لولا أن هذا القلب يشعر بالحزن والخيبة قبل أن تسقط فوق رأس فرحي .. " أحتاج الفرح ضعني على طريقه إن استطعت" .





لو أنك ذاك الغريب لما خشيت الاقتراب منك وبثك كل همٍ تتركه الأيام على صدري ، لو أنك ذاك الغريب لما خشيت أن أؤذيك " اِغفر لي " .






أعتذر عن كل " صباح الخير " وكل " مساء الخير " حين ظلت تشتكي البرد دون جواب ، أعتذر لأني أشعر قلقك ولا أجيب لأجلك فقط .






أعتذر لأني حين رحلت لم أحمل شيئا من صبرك معي ، أعتذر لأني ومنذ زمن وثقت أن الأرض بما تحوي ستخذلني إلا قلبك لن يفعل وخذلتك .




أخشى العمر القادم دونك ، وأنا التي ما عهدت الخوف في روحي يوماً إلا بعد أن تركت يدك ؛ إلا بعد أن جفف الحنين أضلعي .





الأنثى التي نفضت غبار الليل عن قلبك يوماً واِبتسمتَ للغيَّاب ملوحاً لها ؛ خيبة ما ظلت عالقة بقلبها حد الأذى الذي فضحه صمتها حين تذكرت عيناك!




حزنك الذي كان بالأمس يعيد ترتيب نفسه ، لم يشاء أن يكون بهذا التكرار هذا الصباح .. طلب فنجان قهوة دون قطعة سكر وترك عقله للريح !




عاجزة ! كـ الخذلان الذي مددت به ليديَّ وشكرتك ، عاجزة كـ النسيان الذي هيأت قلبي له منك وذكرتك ، عاجزة كـ " أحبك " يتيمة وحيدة في قلبي .






الزهرة التي نبتت ذات غناء بين أصابعي ذبلت ، القلب الذي خلفه الشوق نحوگ جال أنحاء تفاصيلك حفظك عن ظهر قلب وبكى عودته لجسدي يتيماً منك !





غُض عَقلك عن تَلف الكوكب الذِي مَارست جُنونك يوماً عَلى أَرضه ، ولدت مثالياً لكنَّ خَيباتك عَلمتك النَّظر للحَياة بِنصف عَين !



اسأل طرف " كُمك " عن العطر الذي بعث بالدمع لأهداب عينيك عني كيف هو حال رسالتك الأخيرة معي .. و ما الذي أوجع قلبي ؟.





بت أؤمن بهذا ، وإن افترقنا سوف نحيا ، سوف نتخطى ذاكرتنا بكبرياء ، سوف نخلع النبضة الأخيرة حين يوقفها الوفاء ، سوف ننسى يا حبيبي ؛ سوف ننسى !





لبعض الكلمات وقع البكاء في حناجرنا ، وللعمر الكثير بما امتلأ به سابقاً .. والآن كيف لنا أن نعيد خارطة البهجة لأيامنا بعد أن بتنا نجهلها ؟




كل ما نحدثه الآن مجامله محترمة للعمر القادم ، إن كان هذا في سبيل الابتسامة أو في سبيل الصبر ، لم يعد للأشياء قيمة صدقني.




انتظرتك بما في كل هذا الحزن من صبر انتظرتك ولو أنك أتيت لخالفت كل سوء ظن منك وضممتك إلى صدري عمرا وما عدت لصفوف الحياة أنتظر قوافل الأوكسجين.




وإن كنت لا أعتب على قلبك وكبرياء خطواتك حين لم تعترض طريق حزني والغياب ، أعتب على هذا الفزع حين يسكن أجزاء روحي كلما مر اسمك في دنياي.





مأساة عظيمة لقلبي حين تقف كل الكلمات التي أعددتها للنسيان بصف الحاجة " لعناقك " !





لست انهزامية أبداً ، لكن أحتاج من الغياب أن يصبح رفيقا لقلبي هذا الشتاء .
لماذا علي أن أكتب الكثير من الأحاديث وأنت البعيد عن حاجتك لقلبي أخبرني كيف أفعل وأكتب نسيانگ دون أن تطل عيناك بمنتصف الكلمات ودون أن أبكي .





دعنا لا نكذب هذه المرة بحق الصباح الذي أطل رغم يأسك - ابتسم كثيراً - لأجل العمر القادم ، لأجل حزنك الذي لن يستبدل عند إحدى قطارات الوقت .





شكرا للحياة أن منحتني حق معرفتك جيدا وبذلك الشكل الذي يجعلني لا أشتاقك و لا أحتاجك أبدا .




شكرا للنسيان لأنه لم يأت على هيئة حزن و بكاء ، كان نبيلا حين أخذني إلى صدره وألقى بكل ما يخصك أمام وعود الأمس .




أجهل أمر نفسي ، بذات القدر الذي ابتسمت به لأجلك !





لا أستطيع أن أصل إليك أصبحت بداخلي جرح عملاق .. شيء من خيبة وضريح أمنيات !





ألم أخبرك سابقاً بأننا أضعنا قلبينا ومضينا دونهما في سباق مع الجرح !



أناني ! نسيت أن تخبرني أنني حين رحلت نحو أقداري .. تركت قلبي في معطفك !










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق