الاثنين، أبريل 25، 2011

[ يآعصفور ..!






+ أخبروه أنني لا آمنُ مكر الغياب ..
ولا غصة الحنين إن كانت آتيه لإتجاه الشوق ..
أخبروه , أن ضعف النساء العاشقات يجتمع في قلب واحدة إن هي أحبت / وصدقت / واشتاقت وفقدت ..
أخبروه أن الخوف في صدري عظيم دونه ..!!





الخميس، أبريل 21، 2011

[ .....!!





 

أكنت تدرك : 
أننا عندما نوتي الحب كل صدق تقتلنا التفاصيل الصغيرة
الغير مألوفة على تلك العادات الطاهرة !




[ ....!






كنت أدخر الفرح لـأقبل به عينيك ,,
فـمالحاجة للحياة من بعدك ؟!





الأربعاء، أبريل 13، 2011

[ ما كآن بالأمس ..!









جبت جميع القلوب بحثاً عنك ..
حين نال الحزن مني ..
وأخذ الهم بي كل مأخذ ..
سخرت من كل أشيائي ..
وما كنت أعلم أنها كانت تمتهن السخرية ضدي ..
بكيت لأجلها .. وما كنت أعلم أنها تبكي لأجلي ّ ..
بالأمس , تقوقعت حين جعلني الحنين صغيرة / صغيرة جداً ..
حد أنني عندما أفقت إلى نفسي لم أعترف بي ..
واعترفت , بأنك كل نبضة قلب , وكل دمع , وكل حزن بي ..!
بالأمس .. كنت أحاول أن أعود خالية تماماً منك .. ولم أعد .!
مبكي جداً حد الحاجة , للدفء ..
أن كنت أفتش الطرق بحثاً عما خلفته الرياح من أشياؤك ..
ولم أجد شيء ..
ومبكي جداً , أن أنظر إليّ , باحثة عنك قربي ..
باحثة عنك , و عن شيء مازال ينفي حقيقة أننا افترقنا ..!!






لا يؤلمني يا عزيزي : أن الكون / لا يرى ..
بقدر ما يؤلمني أن أراك ولا تراني .!





[ كل هذا الحزن لي 33!






قد لا تصبح المسافات كما نتصورها ..
بأحجامها الصغيرة مقارنة مع ذلك الكم الهائل المتراكم من الإهمال للاشتياق بأعماقنا ..
لن ننكر حاجتنا الماسة للوصول لذلك النبض المتكدس للحنين لهم ولن نتوانى برهة في مد يد الموت له , في محاولة فاشلة للقضاء عليه ..
ولكن ماذا لو صاحب الشوق باقة ملوثة من الشك .!
وماذا لو أصبح الشك يقيناً ..


لا أظن بأننا سنجرؤ على النظر لأوردتنا بتلك النظرة المشابهة للشوق ..
بل ستصبح كل الأمور مختلفة / ولا عجب أننا قد نحتوي نظرة الكبرياء تلك بكل عزة وشموخ بعيداً كل البعد عن ما يسمى حب تحت متاريس الشوق والشك .!



[ أنت / أحلام من خوف ..!






حبك أتى ناقصاً من الأمان ..
ناقصاً من ابتسامات الأعياد ..
ناقصاً منك حيناً , و ممتلئ بالجراح أحياناً كثيرة ..!
كيف لي أن أرضى بأحلامٍ من خوف ..
وأنا الوجع المكبل الناطق باسم كبرياء و غصة الاشتياق والحنين..
كيف لي أن أطير ..
ولم يعلموني سوى الرقص على نوتة الانصياع و الانكسار ..!
كيف لي أن أطير إليك وقد كسرت جناحي في أول موعد للفرح قربك ؟
كيف لي أن لا أتركني خلف أبواب الحزن ..
وقد علمتني ..
أن بعض الوقت يولد ليعيش بأعماقنا العمر كله .!
و بعض الجراح تعلمنا تشكيل الحزن الخالد بنا كـ حصون من أسوار بكاء منيعة !
وبعض الانتظار يعلمنا ثمن الدمعة العابرة مابين ذكرياتنا .. و وهم عودتهم .!
و بعض الانكسار يغدو لوناً من ألوان أحلامنا ..




كذلك كنت أنت لون حلمي الذي فقدت رؤيته منذ أن انتزع بصيرتي وترك مكانها شيء من ألوان الموت .!
أخبرني كيف لي أن لا أرتدي خوفي الآن وأمضي مخلفةً لك عمراً من الدمع والأحلام العصية على الفرح ..!


[ البآرحة الأخرى ..!








 
تركلني التفاصيل خارج كل الرؤى المتعلقة بأضلعك ..
فـأبتلع الصمت طمعاً في أكبر وجع ينتزع روحك من بيني ..
ما عادت رؤية نبضاتي تسعفني , وكأن العمر قد توقف بي ..
آمراً إياي بالركض دون إن ألتفت لـ مرارة الغد ..
الذي حاولت اللحاق به لـ منع قلبي من أن يخالط نبضك ..!



البارحة / لم يسعفني الفرح ..
ولم ينتشلني ضوء المسافات من الاختناق ..!
و لم تنقذني تفاصيلك العالقة مابين أضلعي ..
ولم تحتضن أكتاف النسيان ذاكرتي ..
البارحة / كنت عالقاً مابيني وبيني ..

البارحة :
.........................كنت دمعي ..!
............................كنت حزني ..!
..............................كنت جرحي ..!
................................كنت وجعي..!
...................................كنت اختناقي..!
.....................................كنت كل احتياجي..!

البارحة :
كنت لي عمراً من الفقد .!
كنت لي عمراً من الفقد .!
كنت لي عمراً من الفقد .!





[ ن . ح . ن ..!








أتيتك بأحلام لم تخلق لها أرض ..
فولجنا خط النهاية الحزين مبكرين ..!
...............- هو : خطواتنا كانت واسعة جداً ..
بل واحد منا حاول أن يمضي صادقاً ..
............... - والأخر ؟
حاول أن لا يكذب فـلم يكن صادقاً ..!

[ يآ آخر الرجآل ..!







أنّا مِنْ الأشيَاء التَي تَبدَأ دُون مُقَدِمَاتْ ..
وَكَذلِكْ تَنتَهِي ..!
لا تَتَّجِه نَحْوي بِأسئلَةٍ عَقِيمَة لَنْ تُعِيد لُعبَة السَّاعَاتْ المُعَلقَة اِنتِظَاراً عَلى حَائِط قَلْبِي ..
ولَنْ تَجعَل السَّعَادة تَفرُ مِنْ عَلى سَرابْ الأرضْ لـ مَابَين أَورِدَتِي ..
لا أَحدَ يَعشّقْ مُشَاهَدة المُوتْ الزَاحِف عَلى مَلامحِي سِوى هَذا الشَّوقْ المُتَجِه نَحوكْ ..!
فَلا تَأتِي ..
فـ أَنت آخِرْ الرِجَالْ الذِين لا أَتمنَى أَنْ يَشّهَدُوا عَلى ضَيّاعِي ..






[ كل هذا الحزن لي 32 !




الوقت يلزمني بالاعتراف قسراً أن كل ما بيننا كان
دمية عبثت بها أطراف الحكايا بين أيديهم ..
الآن :
قد لا تحتويني كل المساحات للصراخ باسمك ..
وقد أكفنها رسائلي قبل أن تصلك [ م . ت . ك . س . ر . ة ] ..!



وهذه المدينة التي تحتمل صمتي الآن ..
- هل تعترف بصوتي المقتول داخلي كلما التقينا..؟


السبت، أبريل 09، 2011

[ مجآهدة في سبيلك ..!









صوتك يبعث داخلي أنشودة طفولة عفوية ..
يتركني مبتلة بأحاديث الصمت نحو أوردتك ..
ويقذفني نحو غياهب البكاء ..
صوتي ..
لم يعد يسمع !
وصمتي ..
عانق رغبة الولوج نحو كل الأشياء الجميلة / في سبيل أن لا يهديني الوقت قسوته المعتادة ..
بأنني لم أكن في الأصل شيء لأنظر للأشياء ..!




[ إليك ..!







حنيني كان أكبر مني ففاض خارج أوردتي ..
واستنجد بصوت مغلوب عليه الشوق ..
أن تكون قربي كلما احتجت إليك ..
فـ لأجل تلك اللحظة الهاربة عن حدود حزني وتحفظي لوحدتي .!
ستظل كل الأشياء التي أتمنى أن لا أؤذيها ..!

[ غآرقـة بك ..!







ذلك الكبرياء المزروع وسط شغاف قلبي لا يبارح مكانه ..
ولا يروقني أن أسطو عليه ..
ذلك لأن أوردتي قد نبتت في قبيلة لا تعترف بضعف الأنثى لأجل الحب ..!
قانون المرأة في مدينتي : أن تموت في سبيل أن لا يفك الحصار عما تقاسيه بين جنبات وجدانها ...!
سأدعني خارج حدود القبيلة وأتحدث ..
بأن الحقيقة هذه المرة لا تحمل سوى وجه واحد ..
يحمل تقاسيم مشوهه ..
لأن ملامح القدر في غيابك لم تكن تشبه إلا أحاديثك المتلاشية وسط ضوضاء الكون حولي ...
ولك أن تتصور ذلك الألم حين أيقنت بأنني وإن مددت يدي لأعوام لن تصل لتصافح أهداب عينيك ..!
لهذا لا تعد لتسأل لما قطعت الحبل الذي ربطني بالصمت ذات يأس ..
ولما صرخت مابين أربع من زوايا أضلعي
بأن قلبي غارق في الوجع ..
غارق في الفقد ..
غارق في الحنين..
غارق بالوفاء وعدم النسيان ..
وغارق بك ..
غارق بك ..
غارق بك حد الهذيان .!
دعني أخبرك عن تلك الدهشة التي تتلبس أنفاسي رغماً عني
كلما نظرت إليك ..
- لأننا نحمل في أعماقنا أجذعٌ جوفاء ممتدة مابين سنوات عمرنا لا تنقصنا في الحزن بقدر ما تزيد من حصيلة الأوراق الصفراء مابين أجفاننا .. !





[ كل هذا الحزن لي 31 !






ملامحي باهته ..
لا تشي سوى ببعض من الوحدة واليأس والعجز المتكالب على أضلعي بقسوة ..!
هذه المرة لم يقرر الألم الفرار من بين شهقاتي فحسب ..
بل أطرق بطرق أكثر قتلاً ..
حين عبر خارج حنجرتي بتلك المهارة المعتادة
التي كنت أخبئ بها وجعي كلما التقينا ..
ليجعل من تقاسيم ابتسامتي تمثالاً صالحاً للبكاء ..
صوتي وإن أتاك منتحباً / خانقاً / قاتلاً / قاسياً ..
فقد عبرت إلي تعابيرك فالتفت الحياة بكل ما تحمل من قسوة على عنقي..
أنت من علمني بأنني لا أستطيع ردع الوقت ..
وكذلك كان الأمر يدور بخلدي ..
أننا لا نستطيع ردع أحزاننا ولا انسكاب دموعنا ..!
عندما يشاء القدر العبث بكل الأشياء التي نعدها لغدٍ يبتسم ..
أن أصنع حلم ميت , قبل أن يولد ..
ذلك يعني موتي مسبقاً بطرق نادرة جداً..
س يخلدها الوقت .!


الاثنين، أبريل 04، 2011

[ كُل هَذَا الحُزنَ لـِي 30 !







لا تكترث ..!!
لا تبتئس لأجلي ..
ف حقاً لا بأس بي ..
وهذا فقط , لأننا عندما نحب بعمق نحاول أن لا نَجرح أبداً ولكننا نُجرح ...
الحقيقة بأن , القصة قصيرة ..
أما الغصة فهي عميقة تعدت كل مناديلك وأشياؤك التي أتقنت دور الحاجة لحنيني ..
دعني أخبرك ..
بأن كل ثانية تمر على أوردتنا تشهد مولد حزن أو جرح ..
ولا بأس بفرح كـ السراب يعبر / عبور الغريب عن المواطن ..!
مضحك جداً ؟؟ أعلم ذلك ..!!
الأمر لا يدعوا إلا لسخرية طويلة حين ندعو بظهر الغيب ..
أن لا يراودنا الحنين كلما طال الغياب ..
و نتفاجأ بانهيار سيل أدمعنا ..
حين يجثمُ الحنين على صدورنا..!
و نصبح معرضون للوفاء أكثر ..!




[ كُل هَذَا الحُزنَ لـِي 29 !







كنت أحتاج أن أسكب الصبر على أوردتي وأصرخ بها ...
دثريني من هول ما سمعت ..!
دثريني عن غربتي وعنه ..!
دثريني عن عيون وقلوب ستشعر بضعفي ..!
دثريني علي أولد من جديد ..
أو عله يموت بي ..!
تستنزفني الحاجة للبكاء ..!
والرغبة أن أنفصل عني ..!
أؤمن كثيراً ..
بأنني لا أملكني ..
وكم يقتلني أمر أن أدرك ذلك أكثر..
- في الحقيقة ...
مسافة صغيرة تربط بين ملامحي وحروفي ..
ومسافة أشد غرابة أن لا يعترف الوقت في كل مرةٍ بمدى قدرتي على التحمل ..!


أعترف لكم ..
بأنني جداً بيضاء , ولا أغفر أبداً أن يُسلب شيء من بياضي ..!





[ كل شيء انتهى !







سأضع الفرح داخل أسوار نبضي ..
وأرتاد حكايا غيمة مسائية ..
سأتلوك كل عيد ..
ولن يكل قلبي من حملك ما بين أضلعي ..!
هكذا أتت أحلامي ..
حين سكبت أغنيتك ذات حزن مني على وريدي ..
ولم أطق أن أوقف جريان قلبي نحوك ..
أحببتك بكل طاقه استطعت أن أمتلكها ..
كنت وحدك عالمي / ولم يحق لي أن أهمس بوجه قلبك .!!
كيف لك أن تعلم أن , معزوفة هذا الصباح أتت بصوتٍ يشبه رسائلك ..
مُر هو طعم رحيلك في قلبي ..!
ولا أخفيك أنني أحاول أن أنقصك / وأن أنقص كل ما كان بيننا ..
وأكسب قلبي عادة الوهم أن وضعك على طريقي مصادفة لـ أتألم أكثر..!
الكتابة الآن لك أمرٌ محظور ..
لأنني أيقن أن لا وريد بيننا ..!
وأن صوتي وإن امتد خارج حنجرتي ..
سيملؤه الغرق ..!
دعني يا قلبي ..
أركن الذكرى بعيداً ..
و أقر : أن كل شيء انتهى .





كانت غربتي في أن أقيم بعيدة عنك في قربك ..!
وفي قربك : كان علي أن أراك تعيش في قلوبهم و أمضي ..!







الأحد، أبريل 03، 2011

[ كيف يأتي الغد ..!








 

وكيف يأتي الغد وأنا أعلنت عصياني في ليلة شتاء على أوردتي , لم أحاول سوى أن أكتسب شيء من صفة التجبر على النبض ولكن شيء ما بي بدأ يتآكل / يحترق / يتجمد .. شيء ما جعلني أحمل كل هذه الأضداد ولا أجد لك مكاناً بينهما !




- ليت الوريد لم يرشدني إليك ؛!






السبت، أبريل 02، 2011

[ كُل هَذَا الحُزنَ لـِي 28..!








لم أكن أحتاج لصوت ارتطام الفاجعة بداخلي لأشعر بأن الكون ينقلب وأنا ثابتة ..!
الأمر أشد مما أحتمل ..
رغم كل التضاد الذي أحمله في داخلي أحتمل كل الأشياء ..
و أنسى جميع اللحظات التي أعبر بها ..
أعرفني قبل أن يعرفني الجميع منذ نعومة صدماتي لم أنتظر أن تقطع جميع اللحظات من أمامي تذكرة للرحيل بقدر ما فعلت ورأيت ونسيت ..!






[ كُل هَذَا الحُزنَ لـِي 27..!












أمر يفوق الخيال تصوراً أن لا تسعفك الأبجديـة وتتمنى أن تعود ل تتعلم النطق من جديد في زمن لا يسمح لك أن تسدل أجفان قلبك برهة طلباً للهواء ..!
و أمرٌ مضحك حد البكاء أن لا تحتويك كل الأحضان حولك رغم أنها امتدت لك وحدك..!!
ومبكي جداً أن تتصرف بنضج بالغ وفي أعماقك ينمو طفل لن يظهر للعالم بطبيعته البدائية !!
مخجل جداً أن نخادع القدر ونأخذ دونه منعطف أخر نحو حنين .. ولقاء .. وفراق .. نحو شوق .. وبكاء .. وجرح ..
مخجلٌ جداً أن لا يقف الأصدقاء قربك في مشهد حب , وحزن , فرح , وبكاء .. إلا وقد غيب إليهم ذلك الوجه الأبيض منك أن كنت يوم تتنفس بلا إثم وبلا رغبة في الصفع..!!
و أمرٌ يدعوا للرهبة أن أكتب في زمن أصبح يدين المرء بما يكتب..!

 


 

في الحقيقة : الأمر أشد سخافة أن أكتب , في زمن أنا ب حاجة ماسة به للحديث , و لاشيء سواه .. لاشيء سواه ..لاشيء سواه !








[ كُل هَذَا الحُزنَ لـِي 26..!





تصور أن تصبح كل شيء فأهرب منك ومني ..
تصور أن أختلق الأعذار كي يعترض القدر طريقنا ولا نلتقي / ف نلتقي ..
تصور حجم حبي بكم المرات التي قررت بها النسيان , ف أحبك..!
تصور أن يكون حزني بذلك القدر الذي لا يحتمل الأمر معه البكاء مواساة فلا يفارقني طيفك..!
تصور أن أعطب حديثي في كل مرة كي لا يخرج اسمك من بين شفتي مخضبٌ بالدموع..!
تصور موتي لأنني لا أطيق أن يرونك النساء كما أراك بعين قلبي ..!
تصور أن أحبك بقدر ما لعنت الحب , ولعنت ولعنت ..




[ كُل هَذَا الحُزنَ لـِي 25..!







عليك أن تحصي ساعات الانتظار في معصمي حين تعاكست أوقاتنا..
عليك أن تحصي تنهداتي ..
حسراتي ..
عبراتي ..
واحتقان الدمع مابين الوريد والوريد في ضياعي ..
و رغم أنني أختنق بك ..
ولأجلك .. وعليك ..
إلا أنني لن أطرق بابك ولو بهدوء ..
ولن أركل ذاكرتي الممتلئة حين تطبق بلهيب أناملها ببعض مما تَركتُه على أضلعي غايةً في النسيان ..!
وخالقي ..
لو علمت ما يثقل عاتق أضلعي من حنين , لأدركت حجم وجودك مابين أنفاسي ..
و لو علمت بما يسكن أعماقي من أوجاع لدعوت الرحمن لي ب موتٌ عاجلٌ غير آجل...





[ كُل هَذَا الحُزنَ لـِي 24..!







أحتاج أن أرتب فوضوية الوقت على ملامحي ..
أحتاج ل لسان آخر ينطق ب حالي ..
أحتاج لكثير من الصبر ل نزع قلائد الموت عن شفاهي ..
أحتاج ل مدى بعيد الأفق لـ أفرغ ـني منك ..
أحتاج لوثيقة يوقعها القدر بيننا , كي لا أجدك معلقا على كل حائط داخلي !
أحتاج كل هذا وأكثر لـعل الشوق يعلق على نوافذ الماضي ويمضي الـ " ود " هادئ فيما بيننا ..!

[ حولك القلوب كثيرة ..!








أخبرني وريدي البائس ..
بأنني سأقع في حبك ..
وبأنني سأقف في مفترق طريق لن يحمل لنا وصل , لأنني ابنة الطهر .
أخبرني أن لعنة النسيان لن تنزل على قلبي وأن السماء ستهطل بمطر غزير من الذاكرة وسأبكيك كثيراً ..
أخبرني أن القلوب كثيرة حولك وأنني قد لا أكون أحداها ..!
أخبرني أنك في حروفهم تمثال تشكله أناملهم الملطخة بك ..
أخبرني أن قلبي لن يقاضيك بحب / لأن الحكايا ميتة مسبقاً بيننا ..!
أخبرني أن قدرك لن يتغير بين اثنين في قلبي ..
أن أقتلك برغبتي , أو أن تموت داخلي..!
كن العون لي ..
علي أنفي تفاصيلك خارج حدود نبضي..!



[ أبي : أنا لست بخير..!








أحياناً نتمنى أن تكون أيام العمر يوم واحد قرب الأحباء لنا ..!
تمنيت لو أنني أعود للـ عاشرة من عمري ..
ولا بأس بأن أشعر بذلك الألم الذي حرمني النوم ..
وحدك من كنت قربي ..
من احتواني بذراعيه ..
من طبع قبلة على جرحي ليطهره ..!
ورسم لي أحلام كثيرة وتركني لأنام قربه..!
اليوم يا أبي ..
تمنيت أن أيام عمري ما تعدت ذلك اليوم ..!
وأن الحياة لم تعلمني أن أكتب طقوس ألمي
ليشهد احتضاري أولئك الذين لا يعلمون عني سوى مايقرؤون !



أبي ..
أنا لست بخير ..!