الأربعاء، أبريل 13، 2011

[ كل هذا الحزن لي 33!






قد لا تصبح المسافات كما نتصورها ..
بأحجامها الصغيرة مقارنة مع ذلك الكم الهائل المتراكم من الإهمال للاشتياق بأعماقنا ..
لن ننكر حاجتنا الماسة للوصول لذلك النبض المتكدس للحنين لهم ولن نتوانى برهة في مد يد الموت له , في محاولة فاشلة للقضاء عليه ..
ولكن ماذا لو صاحب الشوق باقة ملوثة من الشك .!
وماذا لو أصبح الشك يقيناً ..


لا أظن بأننا سنجرؤ على النظر لأوردتنا بتلك النظرة المشابهة للشوق ..
بل ستصبح كل الأمور مختلفة / ولا عجب أننا قد نحتوي نظرة الكبرياء تلك بكل عزة وشموخ بعيداً كل البعد عن ما يسمى حب تحت متاريس الشوق والشك .!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق