الأربعاء، أبريل 13، 2011

[ أنت / أحلام من خوف ..!






حبك أتى ناقصاً من الأمان ..
ناقصاً من ابتسامات الأعياد ..
ناقصاً منك حيناً , و ممتلئ بالجراح أحياناً كثيرة ..!
كيف لي أن أرضى بأحلامٍ من خوف ..
وأنا الوجع المكبل الناطق باسم كبرياء و غصة الاشتياق والحنين..
كيف لي أن أطير ..
ولم يعلموني سوى الرقص على نوتة الانصياع و الانكسار ..!
كيف لي أن أطير إليك وقد كسرت جناحي في أول موعد للفرح قربك ؟
كيف لي أن لا أتركني خلف أبواب الحزن ..
وقد علمتني ..
أن بعض الوقت يولد ليعيش بأعماقنا العمر كله .!
و بعض الجراح تعلمنا تشكيل الحزن الخالد بنا كـ حصون من أسوار بكاء منيعة !
وبعض الانتظار يعلمنا ثمن الدمعة العابرة مابين ذكرياتنا .. و وهم عودتهم .!
و بعض الانكسار يغدو لوناً من ألوان أحلامنا ..




كذلك كنت أنت لون حلمي الذي فقدت رؤيته منذ أن انتزع بصيرتي وترك مكانها شيء من ألوان الموت .!
أخبرني كيف لي أن لا أرتدي خوفي الآن وأمضي مخلفةً لك عمراً من الدمع والأحلام العصية على الفرح ..!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق