ملامحي باهته ..
لا تشي سوى ببعض من الوحدة واليأس والعجز المتكالب على أضلعي بقسوة ..!
هذه المرة لم يقرر الألم الفرار من بين شهقاتي فحسب ..
بل أطرق بطرق أكثر قتلاً ..
حين عبر خارج حنجرتي بتلك المهارة المعتادة
التي كنت أخبئ بها وجعي كلما التقينا ..
ليجعل من تقاسيم ابتسامتي تمثالاً صالحاً للبكاء ..
صوتي وإن أتاك منتحباً / خانقاً / قاتلاً / قاسياً ..
فقد عبرت إلي تعابيرك فالتفت الحياة بكل ما تحمل من قسوة على عنقي..
أنت من علمني بأنني لا أستطيع ردع الوقت ..
وكذلك كان الأمر يدور بخلدي ..
أننا لا نستطيع ردع أحزاننا ولا انسكاب دموعنا ..!
عندما يشاء القدر العبث بكل الأشياء التي نعدها لغدٍ يبتسم ..
أن أصنع حلم ميت , قبل أن يولد ..
ذلك يعني موتي مسبقاً بطرق نادرة جداً..
س يخلدها الوقت .!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق