الأحد، أبريل 07، 2013

للزمن . . . القادم !






هذه كانت على هيئة تغريـدات لي حفظتها مؤخراً قبل أن أزيلها من صفحتي بتويتر هي كثيرة بعض الشيء , وسأقوم بإدراجها على فترات منفصلة .. لأحفظها : لي وللزمان ولكم : )




 - لا أريد أن أنظر للخلف ، أخبرني أنك أمامي و سأفتح عيني..!


- الرغبة بالحياة تأتي دفعة واحدة وتنتهي بهذا الشكل دائماً !


- لا أريد طريقاً ممتداً نحو حلم أو بهجة ما ، أريد طريقا إلى صدرك دون أن تلاحظني الحياة ..!


-      أثرثر ! هذا ما أحلم به ، أطيل الحديث معك عنك ، وأدعي بأن الصباح لم يأتِ !


- أتعبني رأسي أحتاج من يرفع التفكير عنه ، من يسرقه لبعض الوقت من يغير ما به يمحو أشياء لا يجب على أنثى مثلي أن تذكرها ويضيف الحياة به بشكل آخر.


- مُبَعثرة ، كـ صّباح لا يَّاتِ بك !!


- عاجزة عن إخراجها تلك التنهيدة التي تحمل قلبك جَوفي ، تُمسِك برئتي ، تَحفر اسمك بأحد أضلعي ، تسقيك دمي لتخضر فِي كل قَسم لِنسيّانك !


- عِطرك عُمر آخر ..


- صبَاح أخر يُطل ، النوافذ مغلقة ، والعصَّافير البائسَة تُحَلق حول رأسي ، بالمناسبَة أنا لست بخير ، كَيف حالك أنت ؟!


- دَعني أتَفَقد وجهي أولاً ، أضعتُ تَفاصيلة فِي زُحام الأمنيات ..!


- أنت أحمق ! تصنع عدد كبير من الكلمات الجميلة لأجله وما إن يلوح طيفه بالأفق حتى تصنع من الهواء أمامك حائط ، تخبئ فمك ، وتهدي الكلمات لغريب !


- تظن بأنني نسيتك وبأني أنام جيدا وأهتم بي كثيرا وبأنني لا أضع أمامي كوب أخر من القهوة وبأنني لا أرسمك أمامي وبأنني نسيت أمرك من دعاء في صلاتي


- لا أعلم أي ألم أحدثته في روحك ، ذلك لأني أشكو ألاماً كثيرة في قلبي ولا أعرف حقيقة أي منها !





+ دون سابق وعد اِشتقتك !










يخيل إليّ أنني لو تنهدت الأن لسقطت غيوم الفجر الحمراء على رؤوس الأشجار و لـ اجتمعت الكواكب والنجوم حول شرفة أبي ، ولجمد أصيص أزهار أمي ، يخيل إلي أنني لو تنهدت سـ تخشع الأكوان السبع ستربتُ الدمى على كتفي ، سيبكي إبن جارتنا الأصم الأبكم ، يخيل إلي أنني لو تنهدت سـ تسلب مني هويتي سأفقد انتمائي لجنوني لعبثي لغنائي لرقصي ، يخيل إلي أنني لو تنهدت لهربت من صدري و " مت " !









لأجلك كُل هذا يحدث !










أشعر بأن الليل أيضاً يحمل عصافير بائسة لصدري ..
أراهم يركضون على أنحاء أضلعي يشيعون الشمس في قلبي..!










لأنَني . . . مِنك !







لأنني وحيدة .. أغني !
ولأنني أخاف الجميع , أغني ! 
ولأن الجميع يبكيني , أغني !
ولأن أحلامي على فراش الموت , أغني !
هكذا أنا يا صاحبي أصنع من كل شيء أغنية , حتى من قلبي !






إليكَّ . . . . يَّاصديقي !






فِي هَذا الكونْ يّا صَاحبي لا شيء يّستحق الألم ..
وَرغم هَذا أََّنَّا حَتى الآنْ أُرتِب وَجهِي وَقَلبِي وَأخَبئ دَمع عَيّني أَقرأ كثيراً عَلى رُوحِي تَراتِيل التَّجَاهُل والعَيش والفَرح , وأجدني بَعد كُل هذا أبكي . . .
هُناك خَلفْ رَأسي يَّكمن ذلك الألمْ الذِي قَيد معصم أُمنيّاتي , فماتت ..!
أنَّا يَّا صَاحِبي أَتنفسْ دُون أَحلام , دون عُمر , دُون غد ..
وَأمضِي بِذَاكرة تتقيأ فِي كُل مَرة عَلى وَسادتِي , لأستَحضر أَرواح الغَائبِينْ أُولئك الذِين أَنكرهُم دَمي بَعد أَنْ أَوجَعُونِي بِخذلانُهم وَتنَازلتُ عَنهُم للنسيانْ , لَكنَهم لا يُنّسَون أبداً وَإن أَردتْ ذَلك وَإِنْ حَاولتْ مِراراً أَجدُهمْ كُل صَّباح عَلى شُرفَتي تَحمِلُهم إليَّ أَجنِحة العَصافِير البَاكِية أَخجَلُ جِداً / جِداً مِن النسيان يا صَاحبي فَأنا أَتركُ شيئاً مِن فَؤادي لَه وَهو لا يّقبل إِلا بِما هَو لَه , عَزيِز نَفس رُبَما وَرُبما كَانَ حقيراً وتُطربُه بَصائرنا المنهلَّة بِالبكاء وَالحُزنْ والأسَّى ..         
" آهة " يا صاحبي تَأكُل أَحَادِيثِي , فَأنا مُنذ زَمَن بَعيد جِداً لَم أتحَدث اِعتَدت البُكاء حَتى أَصبحتُ أَخشى الكِتَابة وَالحَدِيث , أَتدركْ كَم أَصّبحت أَخشى أَن أُخرج ضَجِيج يّحتل جَسدي رُغم تَوقي الشَّديد لـ أفَارق أَجزاء كَثيِرة مِنه ومني .