الجمعة، ديسمبر 25، 2015

في صمت أصابعك موتي .


لم أنام بعد يارفيقي أنهكتني ساعاتي بالأمس كان لها مذاق غياب حرفك ، و لا أخفيك أن الحياة تصبح أسوأ مما هي عليه حين تقرر أن تخرس أصابعك ، أنا لم أخبرك سابقا بهذا لكن أود الآن أن تعلم بأني أشتاق لكلماتك حين تحلق حول قلبي وتصيبني بالفرح لا تصمت وتجعل موتي في صمت أصابعك ..
 أكتب لأني بالفعل حزينة ، أكتب لي لأبتسم ، أكتب لمن يشعر الآمان تحت ظل  كلماتك ، أكتب يارفيقي وإن لم تفعل هذا لاتتركني وحيدة ..
تعال ضمني وضمد نزفي ..
تعال و أعد صوتي لما كان قبل أن تلتهمه بكاءتي الكثيرة ..
تعال وأطرد كل بؤس أشباه البشر من صدري ..
تعال .. تعال .. تعال فإني أفتقد الحياة و أشعر بالفقر الشديد داخلي للفرح مرغمة أمد يدي للعابرين وأدعو الله أن يسقطوا بين أصابعي شيء من الأمل ، اِسبقهم وكن أنت الأمل كل الأمل لي .





الأحد، ديسمبر 20، 2015

لأجلك أهجر فيروز !



لست وحدي ، أرض مدينتي أيضا تبكي ، أتراك تذكرني كل صباح بدعوة و أغنية ؟ أنا يارفيقي أعلنت هجري لصوت فيروز يخجلني أن أستمع لها أن يبعث صوتها السلام والدفء والحياة داخلي وأنا أشهد على الكثير من الشهداء على أرض مدينتي ، بات يخجلني أمر أن أرفع صوت سماعة جهازي بأغانيها بينما الخوف يسكن ساكني أرض مدينتي الطيبة ، ستسامحني فيروز أنا أعلم هذا في داخلي .. لكن لا شيء يخفف ألمي على كل أولئك الباكين خلف شهدائهم ، أطفالهم حين ودعوهم بلهفة لقاء أصبح الآن بعيد جدا جدا ، هم يملكون صور الراحلين وسيحرق قلبهم أنهم ماتوا بعيدا عنهم في حرب ، أعلم بأن أرض مدينتي تبكي على أرواح الشهداء ، وتبكي لأجل أولئك الذين يقفون يحتضنون برد هذا الشتاء ليزرعوا الآمان في قلوبنا ، أتألم لأجل مدينتي وأتألم لأجل هذا العالم البشع الذي يضع اِصبعه وسط أذنه ويمارس التجاهل يركض خلف الأشياء التافهه يناقش الأمور المضحكة ولا يلتفت لبكاء مدينة اختارت أن تكون جنوب بلادة أن تكون الحصن الصامد الصابر لتحميه ..
يؤسفني بأني حقا نسيت كيف أبتسم في هذا العالم البشع ، يؤسفني بأني أستسلم في كل مرة تهتز جبال أرضي ويهدم منزل كان يضم عائلة تمنت أن ترى الغد قرب أبنائها بسلام يؤسفني أن الأبرياء لهم النصيب الأكبر من هذا كله ..
رفيقي المخلص جداً :
أخبر من تجاهل كل وجع سكن جنوبنا إن نظر إلى نفسه في المرآة وتذكر مواجع الحياة التي مرت به أن يذكر أرض تبكي ، وأم وأب وضعوا زينة حياتهم على حدود هذه الأرض لأجل كل بقعة فيها حتى تلك التي وقف عليها أمام مرآته .



|


" مادون هنا بدون تدقيق وتصحيح ، الحديث أكبر فلست أرى شيئا عذرا "







السبت، ديسمبر 19، 2015

لست بخير يارفيقي .


حسناً أنا أود البكاء الآن يا رفيقي ، هذا الكون أقسى من كل احتمالات الصبر التي رسمتها يوما في قلبي !
أتمنى أن أغمض عيناي دون أن تمر كل الأوجاع في خاطري على هيئة " آهةٍ " وندم ..
صدقني تمنيت جدا أن الحياة نظرت لضعفي وقلة حيلتي وكثرة خوفي وتركتني دون أن تفجع خاطري بأشخاص جدد أشد قسوة من أولئك الذين مازلت لم أتجاوز المنتصف من خطواتي قربهم ..
وأنت يا رفيقي سامحني لأني هربت من صدرك للغياب بدون سبب يذكر سوى أني والله أريدك سعيداً قربهن ، ليس لي القدرة على أن أكسر مابنيته معها ، أحبكما معا ، وأحبك رفيقي ، أحبك بنقاء طفولة صغيرتك .. ، أحبك بقدر ما امتدت يدك ومسحت حزني ، أحبك بطهر أخ لطالما رفعني للفرح ، أحبك بحجم خيبات العمر على ملامحك ..






بشدة أود البكاء / أنا لست بخير يارفيقي .



الأربعاء، نوفمبر 04، 2015

لأن الله يعلم .







" الذنب الذي اِرتكبته أمام الله و رددت مجاهراً لو عاد الوقت بك لما ندمت ولكررته " 




أخبرني كيف تنظر إلى الله في قلبك ، كيف تواجهه عن خطاياك ، عن إثمك وكذبك وعن اِصرارك على تكرار قسمك ، وعلى الأحاديث التي كانت وجعلت منها سرابا لتنقي ثوبك وتطهر جسدك لتمسح على قلبك بالنور أمام خلق الله كذبا دون أن يدرك أحد منهم قذارتك ..
ومن ثم تعبر مبتسما لأنك البريء الصادق المظلوم في أعينهم وتعلم بأنك لست بهذا الذي صنعته ..
يا أنت : عن كل هم أنت به الآن ، عن كل حرقة قلب ، عن كل جحيم وسوء أفكار وخيال ، عن كل دمع سيسقط منك وعن كل وقت سيجعلك كـ تائه على أرض الله ، في الحياة تموت وتحيا تموت وتحيا تموت وتحيا لن يحجبك عن عذاب الله ظلمك وكذبك .. لن يحجبك عن عذاب الله دعوة مظلوم تنازل عن كل شيء حتى الوقوف بوجهك ووجوههم ، تنازل عن وضع النقاط على القصة كاملة لتتضح الرؤيا التي قصصتها عليهم كذبا ..





‏لأن الله يعلم ؛
أخبئ الكثير من أحاديثك الكاذبه ..
 وحده الله من سيضعها أمامك من جديد ..
 " ولن أغفر ".




الأحد، نوفمبر 01، 2015

ليتك عندما كشفت عن عريك وأقسمت علمت أن الله يراك ! 







الحزن الأول هو أن في الكتابة الموت كما الحياة ..
الحزن الثاني أن تخفي حاجتك للكتابة خوفا مما ستكتب ..
الحزن الثالث أن تجمعك الحروف بالشخص الذي تهرب وتشمئز منه ..
الحزن الآخير أن تشهد أعين المارقين تفاصيلك التي حاولت قتلها بالصبر داخلك ..






فقل لي الآن لمَّ أكتب ، والبكاء كل البكاء في صدري يجتمع يضيق علي منافذ الهواء يخنقني ولا سماء أخرى أصرخ نحوها دون أن يكسرني صوتي ..
أنا لم أنسى ، أنا أجتمع بكل خيباتي وسنوات عمري كل ليله أرتق الانكسار وأطوي صفحات اليأس والأصدقاء وأحلامي .. وليت كان بيدي أن أطوي صفحة نفسي وتلك الآخرى التي خذلتني بي وجعلتني شيء آخر لا يشبهني تلك التي اِنتشلتني عن عوالم النقاء ولوثتني مرارا ..
في كل عام مر بي غفرت وعفوت ونسيت كل من تركوا الدمع يخالط وسائدي ..
أخبرني الآن إن كنت حقا تدرك أي صفعة قذرة تلقيتها منك لتجعلني لا أغفر كذبك و زورك أخبرني عن نفسك الأخرى التي خبئتها عن الجميع بصورة الملائكي ، بصورة المنقذ ، أخبرني عن وعود ترددها وعن الله ربك وربي ورب الكون أجمعين حين تذكره وتقسم بإسمه اِنك من الصادقين وما كنت كذلك أبدا ..



:



:


:



( رفيق القهوة : ستأتي لتقرأ وتصحح في مفكرتك شيء من تعابيري ، أثق بيدك ليتك تصحح وجع روحي
)

الاثنين، سبتمبر 14، 2015

لا أحد يعلم أنك تسقط . .







كـ الماضي تسير في دمي وأكثر مما كان ..
كالأوقات العالقة في صوتنا ..
كالتنهيدة الكبيرة التي جمعتنا في يوم من ثقل حمل هذا الكون ..
وكعقدة أقسم الدهر على بقاءها .. ستبقى بي !
و رب رفع السماء بيننا و وضع حبك داخلي " يبكيني " أمر أني أخفيك في قلبي / أهملك .. أضعك قرب كل أحزاني وأمنياتي الخائبة ..
أتجاهلك / لأنك الشيء الكبير جداً في صدري , الشيء الذي أخشى أن يلتفت من حولي إليه , الشيء الذي أخشى أن يشهدوا عليه وعلى انعكاس ملامحه في دموعي .. فتكسرني ظنونهم و لا أستقيم بعدها حتى حين أبحث عن من يعيد لي قلبي أو من يقيم اِنحنائي .. فلا أنت .. ولا أحد حولي ..
أتذوقك عبر يومي واِن كان في فراقنا أماناً مرغمة أعيش بك يسيرني قلبي " فأهذي بك "
أصنع لي قالب نسيان أعجن لحظات العمر به لأجعلك شيئا يسهل تخطيه .. أفشل " وأعلم بأنك تبتسم " !
هذا الشعور بالعجز بالفشل بالبقاء في منتصف النار والحرائق تأكل خلاياك من كل جانب أتراك شعرت به لأجلي ؟ لا أظن هذا يا عزيزي ! ولا لوم نحوك من خاطر قلبي إلا على لؤم الحياة أن جعلتني أحملك في كل شهيق أبتلعه تتمدد لتصبح كل الأشياء بأعماقي و تتبدد كل رؤية للحياة في روحي و " أعيشك كالفقد " !
يـا لنقيضك بي أجدك القريب جداً .. جداً ! وأؤمن أن كل اِقتراب هو خطوة تربط كل خطوة بالمائة ألف ميل ذلك الذي ندرك انه ينتهي بنظرة , بكلمة , ببكاء , بأغنية , أو أمنية .. أو قصيدة شعر .








كثير الشعور لا نستطيع أن نكتبه .






لأنك وجهتي الوحيدة التي أينما وليت فرحي وضيقي كنت ..
" لا تحزن " أن عبر الدمع قلبي بينما أنت تحدثني ..
لأني لا أعلم من أمر دقات قلبي شيئا سوى أنك الدم المتدفق بجسدي
وبأنك مرادي وملاذي وملجائي لا أرجو خلاصا منك إلا إليك .. وأحبك .




الأحد، سبتمبر 13، 2015

أكفر بكل الأشياء .




   47 : 12




في قلبي مطفأة دخان أتلفها لهيب الاحتراق تطفئ ولا تنطفئ ، أعطني يدك بعثر رماد أوجاع هذا الجسد المنهك ، اِمحو بغض هذا العالم والبشر من حولي اِجعل في قلبي متسع من للحياة شيئا ولو كان صغيرا ..
" متعبة يارفيق روحي " وأي اِرتفاع وشموخ أقوم به الآن لا يعني سوى أن هناك شيء يتفتت داخلي / يحيلني لكائن يسعى مع الحياة لممارسة أشد أنواع الكذب والسعي علَّ في هذا طريق أقصر لقبري ونهايتي ..
لا تغضب يارفيقي ف صدرك الذي شعر حرارة بكائي يعي أن لي روح أضعف من أواصل بها المضي ، هبني عكازك تتوكأ عليها أنفاسي بعد كل هذا الجهد الذي لم يخفى عليك يوما ، مللت كل تلك الأدوار ، مللت البقاء عارية الفرح ، مللت كل تلك الصور في ذاكرتي ، لو كان لقلبك في عناق أن ينسيني كل ذلك وأكثر مما بكيته داخلي ولم أفصح عنه " اِفعل وعانقني " لأجلك أنا أكفر بكل الأشياء التي احتضنت همي إلا قلبك لأنك حقيقة عمر واجهني متأخراً في وقت كان علي أن أترك كل ماكان خلفي ولا ألتفت .








الجمعة، سبتمبر 11، 2015

+ خذني للموت .



اليوم الجمعة ؛ معاكسة كل الحزن بداخلي منك بدأت أول ساعات هذا اليوم بقراءة سورة الكهف مرتين عنك وعني , أردتها أن تصلك رغم عميق الفجوة التي اِتسعت بيننا , لتخلف في قلبي دمار وبكاء دائم حين أتعمد حرق تفاصيلنا وأشهد النسيان عليها لكي لا يبقى منك شيء بي , لكني أفشل وأراك في كل الأشياء حولي تنتفض في كل قسم يأتي من خاطري وإن لم تشهده , لا أعلم إن كان قلبك ينبئك بعزمي على صفع قلبي وحنيني وضعفي نحوك وتمزيق كل الصور التي تأتي بك وسط أحاديثهم / بداخل أعينهم / في رقصاتهم وفي سعيي الدائم للنسيان وموتي ..



تعال ولتشهد على ضعفي الذي زاد في هذا البعد ضعف أكثر ويأس واِنكسار , تعال ولتشهد على الدمع والبكاء , على الأوقات كيف أصبحت تنهش من قلبي في كل مرة قطعة وتستبدلها بلون من الشقاء المر والعجز , تعال لترى مكانك فيَّ بعد أن كنت مدينتي / أهلي / أصدقائي / هوائي وملجأي ومنجدي من كل رواسب العمر التي هطلت على أوراقي , تعال ولتشهد بعينيك عليَّ بين الأمس واليوم .. ويوم كنا معا قبل أن يخدشنا الفراق ..



أفتش في صدري عن بقايا مني لا تعود إليك , كيف أصبحت كلي , كيف سكنت روحي وملكتها , ما كنت أرغب بحب يأتي على غير ما أشاء يدمر كل قوة في روحي وصبري الذي واجهت به ظلم هذا الكون ممن كانوا أعدائي وأقربائي , لماذا أتيت .. لماذا أقسمت بين يديك أن في صدرك ميلادي و مماتي ؟ ولماذا أصر على البقاء في ذات المكان لأشهد ضحكك , لمساتك , أغنياتك , عطرك , وصوتك , وحزنك وأشهدك لسواي لأموت كالأشجار واقفة لا انحني إلا بحضن وسادتي , كم خيبة تعصر قلبي الآن .. خيبة بعدك , شوقي , حزني , حنيني , ضعفي , وخيبتي بنفسي بعد أن ظننت أن لي قلبا يحتمل كل ذلك الألم ولم أحتمل !



لأجلك عدت للكتابة لكن هذا الأمر يخيفني جداً ويبكي قلبي , أنكسر في هذا الليل أمام الحروف لأكتب لك لأدونك لتظل عالق في صدر حروفي وإن غيبني الفرح ساعة نسيان أجدك بها تكشر عن تفاصيلنا تلك الصغيرة الكبيرة / تلك القليلة الكثيرة ..
أكتبك لـ أحمي قلبي من هذه الوحدة التي تعيد كل وقت كان لي بك أكتبك وتبكي الأحرف قبلي أكتبك ويرميني الدمع لمائة ألف يتم و يتم ويزيد ..




وكأن الليل قد تكاثر لأجل أن يشهد على صراخي على سواد قوقعتي .. هل تراك نسيتني , نسيت العينان التي لطالما اِبتسمت لأنك تنظر إليهما , هل تراك نسيتني ونسيت كيف كانت تعبر ابتسامتي نحوك بلا شوائب هذا الحزن .. هل تراك نسيت ؟!
لم أشاء أن تذبل عيناي أن أنظر للأشياء وأراك خلف كل النوافذ والأبواب خلف كل الكلمات والأغاني والأمنيات .. أن أهرب للصباح وأجدك في صوت فيروز والناي , خلف عناوين الأخبار وبداخل مكعب السكر لتزيد قهوتي مرارة فوق تعاستي .. أتراك تدرك ؟!





ما كان لصوتي أن يناديك مراراً ويرتد طرف الصوت لي وحيدا مكسورا وخائفا , وصوتك في الطرف الآخر أشهده يبتسم ولا ينثني ليلملم أوقات جمعتنا ..
 " أشهد الفراق أن هناك من رهن قلبه و أنفاسه وكل أيامه لأجلك لكن الرحيل كان لزاماً فلا يلتقي قلبان لا تلتقي أوقات مشاعرهما ."





السبت، أغسطس 29، 2015

محاولة لجمعي .. لأجل أن أرحل كاملة عن كل الأماكن إلا هنا .. 1

ليس ثمة فرح في الحياة ينتظرك لتنتهي من حزنك / اِكسر قيود عالمك البغيض لا تكتفِ بالنظر من خلف الأسوار كن أنت قلب الحياة والكون رئة ثالثة لك .


العمر ماض ونحن لسنا سوى حبات رمل تتحرك من مكان لمكان يوم ما سنكون شيئا منسيا بعد أن تحط أكتافنا على مساحة صغيرة من الأرض تخصنا تدعى "قبر"




لا تمسك بقلبي حين يختار الرحيل ولا تنظر لملامحي يؤلمني أن ترى هذا الانكسار في عيني يؤلمني أن يسقط في داخلي ألف عزم على النسيان والمضي دونك.


وكيف أرتب قلبي ، وهذه الحياة تأخذني لأوجاعها دون أن أشعر .



حين يسبق ذكرك علامة +
تيقن أن ليس بينك وبين رحيلك سوى بضع أنفاس يوما ستتقوى بها وتجعلها عكازا لك وتمضي .




أستطيع أن أتجاهل أمر قلبي أن ألملم كل دقة داخلي تعيدني لليأس ، أستطيع أن أبتسم بروح تحترق ، أستطيع أن أمثل بأني في الحياة وأنفاسي راحله عني.



لا بأس ستتعلم كيف تثق بنفسك كيف لا تضعف وكيف لا تبوح وإن أمنت في لحظة بهم ، وحدك ستمضي وإن لا حقتك أصواتهم في الغياب .. ستتعلم كيف لا تثق .





أُفٍ لقلبي ..
كيف يصيبني بجنون اليأس وأنا العازمة على اِتخاذ مقاعد الصبر رفيق عمر أزلي .. كيف يفعل ويصيبني في نصف قراري وكأني لنفسي ظل فقط.




من المؤسف أني في كل مرة أنهض رغم مرارة هذا الواقع ، وأبتسم رغم تكرار الخيبات بصفع الأمل في روحي ، أنا محبطة جدا ، ويؤسفني حقا بأني أستسلم .



ستدرك أني لا شيء بعمرك بعد هذا الإنسحاب ، ستدرك أن كل الذي بيننا كان كما قلت لك يوما " اِنسانيه" .



لا تستطيع أن تعيد الوقت لما قبل شفافيتك ، لا تستطيع سوى سحق سذاجتك لحظة تصديقك للفرح وبرائتك حين آمنت بالأحاديث الطويلة .




وبشدة أود أن أختبئ عن الصباح ، لا رغبة لي أن أبدأ هذا اليوم ، ولا رغبة لي أن أسير نفسي مجبره على مجاملة الساعات به ..



غاضبة من قلبي .. كيف له أن يفعل ويلتفت إليك وأنت الذي تعمدت أذاه .. كيف له أن يسكنك أعماقه وأنت الذي تعمدت سرقة الفرح منه !




وإن اِمتد الفراغ الشاسع حولك ، وحدك تشعر بالضيق من كل هذه المسافه التي لا تتسع لك ولحزنك .



أنشغل بالعالمين عنك ، أخوض توافه الأشياء أحاديث / أغاني / ضحكات ، أحاول أن أجعل عبورك في قلبي بلا أثر وأرجو الله أن أستطيع .



هناك غربة تنبت من فراغ الأشياء حولنا ، رسائل صامته وبكاء يعبر أصواتنا ، كيف ننتهي/ كيف نطوي مرارة هذا الوقع ونمضي كما نخطط بعيدا عن قلوبنا .


لا يهمك أن ينتهي العمر الذي قضيته مرغما بالحزن رغم كثير الأصدقاء حولك .. لا يؤلمك سوى إنك عندما اِحتجت البكاء ركضت لصدر الوسادة ونسيت الجميع



أبحث عن فراغ لا يملأه صوتك ، أبحث عن صوتي دون اِسمك ؛ أبحث عن حياة لا تأتي من خلفي وتغدر بي !



وحدك تعلم أن في قلبي من الألم ما يجعلني عاجزة عن رؤية هذا الصباح ، بائسة أختبئ تحت غطائي ، وخائفة أن أواجه الكون فـ يستوقفني لأجل حزن عيني .



الأشياء التي تبدأ متأخرا في زمن كان من المفترض أن نواجه به أخطائنا فقط دون أن ننظر للأيام القادمة ، لا نتخلص منها أبدا .



للحكاية القديمة بيننا لصوت أغنياتنا لأمنياتنا الكثيرة للوقت الشاهد على تفاصيل فراقنا كم تحيينا ذكريات تعيش داخلنا وكم يكسرنا العمر دونكم .




تسكن أضلعي وإن أنهكني هذا العمر خوف واِنكسار ، أعلم أن بين يدك كل آمان الكون ذاك الذي سرقه من فتحت لهم أبواب روحي ذات فرح وخذلوني .





 قل للشوارع التي مشيناها معا أن تبقي على أسرارنا، قل لها أننا لا ننسى العهد الذي نذكره أمام الله ومن نحب ونخفيه عن العالمين .




مشكلتنا العظمى أننا لم نتعلم بعد كيف نجعل من كل نهاية نعيشها بداية أجمل ، لم نتعلم في عمرنا هذا إلا أن نعيش لأجل مامضى وما اِنتهى .




كيف لك في كل هذا البعد أن تعيد للكون الفارغ منك حولي" شيئا من صباحاتنا" كيف تقتل المسافه ويصبح قلبي عصفور بشعور أن عطرك مرّ بالقرب و "ضمني"



وكيف تبكينا الرسائل مئات المرات لأمر نعيشه ونجهله ، نهرب منه ويطل علينا كزائر في مناماتنا ليؤلمنا .


 نعيش عمرنا ونجهل بأي روح نمضي بالحياة ، لا الجراح الصغيرة تبقى صغيرة ياعزيزي ، ولا حجمها الكبير يثنينا عنهم إن نحن أحببناهم.



لحظات الفرح التي نعيشها الآن لن تتركنا حين نضع قلوبنا خلف النقطة الآخيرة ..




خائبه من كل الأحلام التي صنعتها أجدني أواجه حقيقة واقع ماكان يسمح لي بتجاوز خطوطه السوداء على أوردتي لأجلك أنا فتحت باب الأمل وكم ندمت لهذا.




تعلمت كيف أرتب حزني على هيئة اِبتسامة ، تعلمت كيف أملأ ملامح وجهي بالفرح وداخلي يموت لأجلك ..

الثلاثاء، أغسطس 18، 2015

ليتك ماكنت الرجل الذي يكسرني غيابه .




ولأن قلوبنا عاطلة عن الأمنيات حين نعشق ينازعنا الوجع مئات المرات ..
ولأن نبضاتنا ما كانت يوما بـ اِختيارنا .. ننتهي ..
ولأن البقاء الذي تصورناه قربهم لا يأتي إلا بسقوط التراب على أجسادنا نتمنى الموت !
وكم تمنيته منذ عرفتك وكأن السبيل للشعور بك في اِنتهائي ..
أخبرني كيف أجدك دون أن يلمس قلبي إثم قربك ..
أخبرني كيف أترك كل حديث صامت بيني وبيني دون أن يتركني وسط نفق مظلم ..
أخشى الظلام وأخبرتك أن السماء حين تحزن تختبئ خلف الليل , تتدثر كل أوجاع الحزانى وتبكي خلف دموعهم ..




+ أصبحت بي وأرجو الله أن يعلن قلبي توبتي عنك دون خطايا ! 




وكأن خارطة العمر التي كتبت لي اِتسعت لتشملك لتكون الكف التي تغلق كل منافذ الفرح وتتركها بين يديك ..
أخبرني كيف أنقاد لنوافذ الأمل ومنذ أصبحت بأنفاسي أشعرك تنقصني كثير حقي بالحياة غيابا وحضورا أخشى بعده الغياب .. أخبرني كيف أحيط عمري بك وأنت الممنوع عني القريب / القريب والبعيد كل البعد لي ..
ما كان لي في الضعف نحوك قوة لكني آثرت الاختباء بصدرك ومضيت ..
تشربتك دما في دمي وطهرت قلبي لك ..
جعلتك كل جهاتي وكنت أعلم أن الاتجاه الخامس ما كان فارغا و ما كان لي أن أقترب منه لأدميه ويدمني ..



لا حول لي في قلبي / لا حول لي يا صاحبي ..
قل لي كيف أنظر للكون حولي وملامحك تلاحقني ..
قل لي كيف أغفر لنفسي أن جعلتك " سري " الذي سـ يميتني دون أن يلتفت أبدا لصوت مغادرة أنفاسي ..
لا أخفيك كم من بُعد كسر روحي وكم من أشياء تافهة خضتها , تجاهلت وقع خطواتك داخلي انشغلت بالعالمين عنك خضت كل ما كان يعبر في يومي ضحكات / أغاني / أحاديث كنت أرجو الله أن أستطيع .. لكن الله زرعك داخلي وكأنك العقاب لكل جنون خالفت به قيود قبيلتي ..



+ ليتك ما كنت الرجل الذي يكسرني غيابه !



لو أن الحياة صنعت لي معروفاً قبل أن ألتقيك ..
لو أنها ما جعلتك حائط الفرح الذي أصتدم به ذات يأس ..
لو أنها ما جعلتك كل الأمل / ولو أنك ما فعلت وخبأتني عن الحزن والحياة بك في عناق ..
كنت الابتسامة التي كسرت ظهر قلبي حين اِرتكبتك قرباً ..
وكم يؤسفني أن لا خلاص منك داخلي وكأنك قد تركت كل شيء بك في قلبي كمعاهدة بقاء أزلي ..
هناك غربة تنبت في فراغ الأشياء حولنا , رسائل صامته .. وبكاء يعبر أصواتنا ..
كيف ننتهي ؟
كيف نطوي مرارة هذا الواقع ونمضي كما نخطط بعيداً جداً عن قلوبنا !
أنا يا عزيز قلبي لم أسيء للحياة بقدر ما فعلت بي ولا أعلم إن كنت العذاب الأخير منها أم أنت خلاصي ومنقذي من هذه الأرض وأمنياتها العقيمة لقبري ..
وأشهد الله على قولي : أحتاجك وإن كانت حاجتي لك موتاً .. أحتاجك !




+ وتعلوا أصواتهم ولا من صوت إلا صوتك يأخذني 
يقيد كل سريان للدم بأضلعي يضعني خلف النقطة السوداء 
ويأمرني أن أمضي بلا صبر ولا حول ولا قوة نحوك .. 


الخميس، مارس 05، 2015

ر .. سائل : على طرف غيمة .




وإن كثر البكاء لا عتب يا عزيزي إلا على ما كان بين قلبينا إلا على تلك الأمانة التي وضعها الله بيننا وسحقناها كذبا من أحدنا وكبرياءٌ من الآخر ..
 لو أن قلبك مازال طاهرا .. أبيضا .. صادقا .. وقريبا لما تمنيت أن أسمعك صوت تعبي واِنهزامي وهم هذه الدنيا المتكاثر فوق رأسي إلا ذوبنا داخلك.




لي منك أمانا وسكينة وصبرا .. لكنك مضيت لطريق كذب اِعتدت عليه دائما ..
لي فيك حاجة لصدرك .. لعناقك .. للبقاء داخلك ، دون أن أخشى اِنتهاء يوم وبدء أخر ..
دون أن أخشى اِستفاقتي دون أن أخشى النظر لصورتك التي أخفيت عني ..
الآن لك أن تتخيل " كيف لإبنة الصباحات أن تخشى صوت العصافير خلف نافذتها ..



+ مؤسف أن أحكي وتحكي هي ذات الأمنيات ، ذات الضحكات ، ذات الأسماء والألقاب والحكايا ..
+مؤلم أن تصحو على صفعة يقدمها مخذول مثلك بذات الشخص ..
+ مُميت أمر مشاعر وفاء تحملها جوفك لكل مامر لك معه ..




( والله - تعبت كلام ، تعبت بكاء ، تعبت شوقا ودعاء لك وعليك )