ولأن قلوبنا عاطلة عن الأمنيات حين نعشق ينازعنا الوجع مئات المرات ..
ولأن نبضاتنا ما كانت يوما بـ اِختيارنا .. ننتهي ..
ولأن البقاء الذي تصورناه قربهم لا يأتي إلا بسقوط التراب على أجسادنا نتمنى الموت !
وكم تمنيته منذ عرفتك وكأن السبيل للشعور بك في اِنتهائي ..
أخبرني كيف أجدك دون أن يلمس قلبي إثم قربك ..
أخبرني كيف أترك كل حديث صامت بيني وبيني دون أن يتركني وسط نفق مظلم ..
أخشى الظلام وأخبرتك أن السماء حين تحزن تختبئ خلف الليل , تتدثر كل أوجاع الحزانى وتبكي خلف دموعهم ..
+ أصبحت بي وأرجو الله أن يعلن قلبي توبتي عنك دون خطايا !
وكأن خارطة العمر التي كتبت لي اِتسعت لتشملك لتكون الكف التي تغلق كل منافذ الفرح وتتركها بين يديك ..
أخبرني كيف أنقاد لنوافذ الأمل ومنذ أصبحت بأنفاسي أشعرك تنقصني كثير حقي بالحياة غيابا وحضورا أخشى بعده الغياب .. أخبرني كيف أحيط عمري بك وأنت الممنوع عني القريب / القريب والبعيد كل البعد لي ..
ما كان لي في الضعف نحوك قوة لكني آثرت الاختباء بصدرك ومضيت ..
تشربتك دما في دمي وطهرت قلبي لك ..
جعلتك كل جهاتي وكنت أعلم أن الاتجاه الخامس ما كان فارغا و ما كان لي أن أقترب منه لأدميه ويدمني ..
لا حول لي في قلبي / لا حول لي يا صاحبي ..
قل لي كيف أنظر للكون حولي وملامحك تلاحقني ..
قل لي كيف أغفر لنفسي أن جعلتك " سري " الذي سـ يميتني دون أن يلتفت أبدا لصوت مغادرة أنفاسي ..
لا أخفيك كم من بُعد كسر روحي وكم من أشياء تافهة خضتها , تجاهلت وقع خطواتك داخلي انشغلت بالعالمين عنك خضت كل ما كان يعبر في يومي ضحكات / أغاني / أحاديث كنت أرجو الله أن أستطيع .. لكن الله زرعك داخلي وكأنك العقاب لكل جنون خالفت به قيود قبيلتي ..
+ ليتك ما كنت الرجل الذي يكسرني غيابه !
لو أن الحياة صنعت لي معروفاً قبل أن ألتقيك ..
لو أنها ما جعلتك حائط الفرح الذي أصتدم به ذات يأس ..
لو أنها ما جعلتك كل الأمل / ولو أنك ما فعلت وخبأتني عن الحزن والحياة بك في عناق ..
كنت الابتسامة التي كسرت ظهر قلبي حين اِرتكبتك قرباً ..
وكم يؤسفني أن لا خلاص منك داخلي وكأنك قد تركت كل شيء بك في قلبي كمعاهدة بقاء أزلي ..
هناك غربة تنبت في فراغ الأشياء حولنا , رسائل صامته .. وبكاء يعبر أصواتنا ..
كيف ننتهي ؟
كيف نطوي مرارة هذا الواقع ونمضي كما نخطط بعيداً جداً عن قلوبنا !
أنا يا عزيز قلبي لم أسيء للحياة بقدر ما فعلت بي ولا أعلم إن كنت العذاب الأخير منها أم أنت خلاصي ومنقذي من هذه الأرض وأمنياتها العقيمة لقبري ..
وأشهد الله على قولي : أحتاجك وإن كانت حاجتي لك موتاً .. أحتاجك !
+ وتعلوا أصواتهم ولا من صوت إلا صوتك يأخذني
يقيد كل سريان للدم بأضلعي يضعني خلف النقطة السوداء
ويأمرني أن أمضي بلا صبر ولا حول ولا قوة نحوك ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق