ليس ثمة فرح في الحياة ينتظرك لتنتهي من حزنك / اِكسر قيود عالمك البغيض لا تكتفِ بالنظر من خلف الأسوار كن أنت قلب الحياة والكون رئة ثالثة لك .
العمر ماض ونحن لسنا سوى حبات رمل تتحرك من مكان لمكان يوم ما سنكون شيئا منسيا بعد أن تحط أكتافنا على مساحة صغيرة من الأرض تخصنا تدعى "قبر"
لا تمسك بقلبي حين يختار الرحيل ولا تنظر لملامحي يؤلمني أن ترى هذا الانكسار في عيني يؤلمني أن يسقط في داخلي ألف عزم على النسيان والمضي دونك.
وكيف أرتب قلبي ، وهذه الحياة تأخذني لأوجاعها دون أن أشعر .
حين يسبق ذكرك علامة +
تيقن أن ليس بينك وبين رحيلك سوى بضع أنفاس يوما ستتقوى بها وتجعلها عكازا لك وتمضي .
أستطيع أن أتجاهل أمر قلبي أن ألملم كل دقة داخلي تعيدني لليأس ، أستطيع أن أبتسم بروح تحترق ، أستطيع أن أمثل بأني في الحياة وأنفاسي راحله عني.
لا بأس ستتعلم كيف تثق بنفسك كيف لا تضعف وكيف لا تبوح وإن أمنت في لحظة بهم ، وحدك ستمضي وإن لا حقتك أصواتهم في الغياب .. ستتعلم كيف لا تثق .
أُفٍ لقلبي ..
كيف يصيبني بجنون اليأس وأنا العازمة على اِتخاذ مقاعد الصبر رفيق عمر أزلي .. كيف يفعل ويصيبني في نصف قراري وكأني لنفسي ظل فقط.
من المؤسف أني في كل مرة أنهض رغم مرارة هذا الواقع ، وأبتسم رغم تكرار الخيبات بصفع الأمل في روحي ، أنا محبطة جدا ، ويؤسفني حقا بأني أستسلم .
ستدرك أني لا شيء بعمرك بعد هذا الإنسحاب ، ستدرك أن كل الذي بيننا كان كما قلت لك يوما " اِنسانيه" .
لا تستطيع أن تعيد الوقت لما قبل شفافيتك ، لا تستطيع سوى سحق سذاجتك لحظة تصديقك للفرح وبرائتك حين آمنت بالأحاديث الطويلة .
وبشدة أود أن أختبئ عن الصباح ، لا رغبة لي أن أبدأ هذا اليوم ، ولا رغبة لي أن أسير نفسي مجبره على مجاملة الساعات به ..
غاضبة من قلبي .. كيف له أن يفعل ويلتفت إليك وأنت الذي تعمدت أذاه .. كيف له أن يسكنك أعماقه وأنت الذي تعمدت سرقة الفرح منه !
وإن اِمتد الفراغ الشاسع حولك ، وحدك تشعر بالضيق من كل هذه المسافه التي لا تتسع لك ولحزنك .
أنشغل بالعالمين عنك ، أخوض توافه الأشياء أحاديث / أغاني / ضحكات ، أحاول أن أجعل عبورك في قلبي بلا أثر وأرجو الله أن أستطيع .
هناك غربة تنبت من فراغ الأشياء حولنا ، رسائل صامته وبكاء يعبر أصواتنا ، كيف ننتهي/ كيف نطوي مرارة هذا الوقع ونمضي كما نخطط بعيدا عن قلوبنا .
لا يهمك أن ينتهي العمر الذي قضيته مرغما بالحزن رغم كثير الأصدقاء حولك .. لا يؤلمك سوى إنك عندما اِحتجت البكاء ركضت لصدر الوسادة ونسيت الجميع
أبحث عن فراغ لا يملأه صوتك ، أبحث عن صوتي دون اِسمك ؛ أبحث عن حياة لا تأتي من خلفي وتغدر بي !
وحدك تعلم أن في قلبي من الألم ما يجعلني عاجزة عن رؤية هذا الصباح ، بائسة أختبئ تحت غطائي ، وخائفة أن أواجه الكون فـ يستوقفني لأجل حزن عيني .
الأشياء التي تبدأ متأخرا في زمن كان من المفترض أن نواجه به أخطائنا فقط دون أن ننظر للأيام القادمة ، لا نتخلص منها أبدا .
للحكاية القديمة بيننا لصوت أغنياتنا لأمنياتنا الكثيرة للوقت الشاهد على تفاصيل فراقنا كم تحيينا ذكريات تعيش داخلنا وكم يكسرنا العمر دونكم .
تسكن أضلعي وإن أنهكني هذا العمر خوف واِنكسار ، أعلم أن بين يدك كل آمان الكون ذاك الذي سرقه من فتحت لهم أبواب روحي ذات فرح وخذلوني .
قل للشوارع التي مشيناها معا أن تبقي على أسرارنا، قل لها أننا لا ننسى العهد الذي نذكره أمام الله ومن نحب ونخفيه عن العالمين .
مشكلتنا العظمى أننا لم نتعلم بعد كيف نجعل من كل نهاية نعيشها بداية أجمل ، لم نتعلم في عمرنا هذا إلا أن نعيش لأجل مامضى وما اِنتهى .
كيف لك في كل هذا البعد أن تعيد للكون الفارغ منك حولي" شيئا من صباحاتنا" كيف تقتل المسافه ويصبح قلبي عصفور بشعور أن عطرك مرّ بالقرب و "ضمني"
وكيف تبكينا الرسائل مئات المرات لأمر نعيشه ونجهله ، نهرب منه ويطل علينا كزائر في مناماتنا ليؤلمنا .
نعيش عمرنا ونجهل بأي روح نمضي بالحياة ، لا الجراح الصغيرة تبقى صغيرة ياعزيزي ، ولا حجمها الكبير يثنينا عنهم إن نحن أحببناهم.
لحظات الفرح التي نعيشها الآن لن تتركنا حين نضع قلوبنا خلف النقطة الآخيرة ..
خائبه من كل الأحلام التي صنعتها أجدني أواجه حقيقة واقع ماكان يسمح لي بتجاوز خطوطه السوداء على أوردتي لأجلك أنا فتحت باب الأمل وكم ندمت لهذا.
تعلمت كيف أرتب حزني على هيئة اِبتسامة ، تعلمت كيف أملأ ملامح وجهي بالفرح وداخلي يموت لأجلك ..
العمر ماض ونحن لسنا سوى حبات رمل تتحرك من مكان لمكان يوم ما سنكون شيئا منسيا بعد أن تحط أكتافنا على مساحة صغيرة من الأرض تخصنا تدعى "قبر"
لا تمسك بقلبي حين يختار الرحيل ولا تنظر لملامحي يؤلمني أن ترى هذا الانكسار في عيني يؤلمني أن يسقط في داخلي ألف عزم على النسيان والمضي دونك.
وكيف أرتب قلبي ، وهذه الحياة تأخذني لأوجاعها دون أن أشعر .
حين يسبق ذكرك علامة +
تيقن أن ليس بينك وبين رحيلك سوى بضع أنفاس يوما ستتقوى بها وتجعلها عكازا لك وتمضي .
أستطيع أن أتجاهل أمر قلبي أن ألملم كل دقة داخلي تعيدني لليأس ، أستطيع أن أبتسم بروح تحترق ، أستطيع أن أمثل بأني في الحياة وأنفاسي راحله عني.
لا بأس ستتعلم كيف تثق بنفسك كيف لا تضعف وكيف لا تبوح وإن أمنت في لحظة بهم ، وحدك ستمضي وإن لا حقتك أصواتهم في الغياب .. ستتعلم كيف لا تثق .
أُفٍ لقلبي ..
كيف يصيبني بجنون اليأس وأنا العازمة على اِتخاذ مقاعد الصبر رفيق عمر أزلي .. كيف يفعل ويصيبني في نصف قراري وكأني لنفسي ظل فقط.
من المؤسف أني في كل مرة أنهض رغم مرارة هذا الواقع ، وأبتسم رغم تكرار الخيبات بصفع الأمل في روحي ، أنا محبطة جدا ، ويؤسفني حقا بأني أستسلم .
ستدرك أني لا شيء بعمرك بعد هذا الإنسحاب ، ستدرك أن كل الذي بيننا كان كما قلت لك يوما " اِنسانيه" .
لا تستطيع أن تعيد الوقت لما قبل شفافيتك ، لا تستطيع سوى سحق سذاجتك لحظة تصديقك للفرح وبرائتك حين آمنت بالأحاديث الطويلة .
وبشدة أود أن أختبئ عن الصباح ، لا رغبة لي أن أبدأ هذا اليوم ، ولا رغبة لي أن أسير نفسي مجبره على مجاملة الساعات به ..
غاضبة من قلبي .. كيف له أن يفعل ويلتفت إليك وأنت الذي تعمدت أذاه .. كيف له أن يسكنك أعماقه وأنت الذي تعمدت سرقة الفرح منه !
وإن اِمتد الفراغ الشاسع حولك ، وحدك تشعر بالضيق من كل هذه المسافه التي لا تتسع لك ولحزنك .
أنشغل بالعالمين عنك ، أخوض توافه الأشياء أحاديث / أغاني / ضحكات ، أحاول أن أجعل عبورك في قلبي بلا أثر وأرجو الله أن أستطيع .
هناك غربة تنبت من فراغ الأشياء حولنا ، رسائل صامته وبكاء يعبر أصواتنا ، كيف ننتهي/ كيف نطوي مرارة هذا الوقع ونمضي كما نخطط بعيدا عن قلوبنا .
لا يهمك أن ينتهي العمر الذي قضيته مرغما بالحزن رغم كثير الأصدقاء حولك .. لا يؤلمك سوى إنك عندما اِحتجت البكاء ركضت لصدر الوسادة ونسيت الجميع
أبحث عن فراغ لا يملأه صوتك ، أبحث عن صوتي دون اِسمك ؛ أبحث عن حياة لا تأتي من خلفي وتغدر بي !
وحدك تعلم أن في قلبي من الألم ما يجعلني عاجزة عن رؤية هذا الصباح ، بائسة أختبئ تحت غطائي ، وخائفة أن أواجه الكون فـ يستوقفني لأجل حزن عيني .
الأشياء التي تبدأ متأخرا في زمن كان من المفترض أن نواجه به أخطائنا فقط دون أن ننظر للأيام القادمة ، لا نتخلص منها أبدا .
للحكاية القديمة بيننا لصوت أغنياتنا لأمنياتنا الكثيرة للوقت الشاهد على تفاصيل فراقنا كم تحيينا ذكريات تعيش داخلنا وكم يكسرنا العمر دونكم .
تسكن أضلعي وإن أنهكني هذا العمر خوف واِنكسار ، أعلم أن بين يدك كل آمان الكون ذاك الذي سرقه من فتحت لهم أبواب روحي ذات فرح وخذلوني .
قل للشوارع التي مشيناها معا أن تبقي على أسرارنا، قل لها أننا لا ننسى العهد الذي نذكره أمام الله ومن نحب ونخفيه عن العالمين .
مشكلتنا العظمى أننا لم نتعلم بعد كيف نجعل من كل نهاية نعيشها بداية أجمل ، لم نتعلم في عمرنا هذا إلا أن نعيش لأجل مامضى وما اِنتهى .
كيف لك في كل هذا البعد أن تعيد للكون الفارغ منك حولي" شيئا من صباحاتنا" كيف تقتل المسافه ويصبح قلبي عصفور بشعور أن عطرك مرّ بالقرب و "ضمني"
وكيف تبكينا الرسائل مئات المرات لأمر نعيشه ونجهله ، نهرب منه ويطل علينا كزائر في مناماتنا ليؤلمنا .
نعيش عمرنا ونجهل بأي روح نمضي بالحياة ، لا الجراح الصغيرة تبقى صغيرة ياعزيزي ، ولا حجمها الكبير يثنينا عنهم إن نحن أحببناهم.
لحظات الفرح التي نعيشها الآن لن تتركنا حين نضع قلوبنا خلف النقطة الآخيرة ..
خائبه من كل الأحلام التي صنعتها أجدني أواجه حقيقة واقع ماكان يسمح لي بتجاوز خطوطه السوداء على أوردتي لأجلك أنا فتحت باب الأمل وكم ندمت لهذا.
تعلمت كيف أرتب حزني على هيئة اِبتسامة ، تعلمت كيف أملأ ملامح وجهي بالفرح وداخلي يموت لأجلك ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق