الخميس، مارس 05، 2015

ر .. سائل : على طرف غيمة .




وإن كثر البكاء لا عتب يا عزيزي إلا على ما كان بين قلبينا إلا على تلك الأمانة التي وضعها الله بيننا وسحقناها كذبا من أحدنا وكبرياءٌ من الآخر ..
 لو أن قلبك مازال طاهرا .. أبيضا .. صادقا .. وقريبا لما تمنيت أن أسمعك صوت تعبي واِنهزامي وهم هذه الدنيا المتكاثر فوق رأسي إلا ذوبنا داخلك.




لي منك أمانا وسكينة وصبرا .. لكنك مضيت لطريق كذب اِعتدت عليه دائما ..
لي فيك حاجة لصدرك .. لعناقك .. للبقاء داخلك ، دون أن أخشى اِنتهاء يوم وبدء أخر ..
دون أن أخشى اِستفاقتي دون أن أخشى النظر لصورتك التي أخفيت عني ..
الآن لك أن تتخيل " كيف لإبنة الصباحات أن تخشى صوت العصافير خلف نافذتها ..



+ مؤسف أن أحكي وتحكي هي ذات الأمنيات ، ذات الضحكات ، ذات الأسماء والألقاب والحكايا ..
+مؤلم أن تصحو على صفعة يقدمها مخذول مثلك بذات الشخص ..
+ مُميت أمر مشاعر وفاء تحملها جوفك لكل مامر لك معه ..




( والله - تعبت كلام ، تعبت بكاء ، تعبت شوقا ودعاء لك وعليك )