السبت، نوفمبر 24، 2012

رسالة !








- نحن لم نفقدهم وإلا لما علا صوتهم بأرواحنا , لما استيقظنا ليلاً على وقع أنفاسهم بصدورنا لما أنهكنا عبور الوقت دونهم ..
لو أننا فقدناهم لما شدتنا قلوبنا في كل صباح لصناديق البريد , لما عاتبنا صورهم ولما خبأنا الحنين وسقيناه شوقاً وعطراً لهم .. لكننا في الحب وإن ارتفع صوتنا ضحكاً أو نحيبا نظل حمقى ذلك لأن الحُمق ما يميز من أحبوا / ومن فقدوا ...



-  المرأة لا تهتم لرجل لا تحبه لا ينطق ذلك الساكن بين أضلعها بالكاد يعبر وبالكاد تشعر به , أما الآخر ذلك الذي أحبت بعمق هو من يؤلمها هو من يكسرها ولا أعلم إن كنت حقاً استطيع الحديث عن قلب امرأة عندما أحبت ألقت بكبريائها وبكت حرقة وجعها منه إليه وعلى صدره ولم يشعر !



- ياعزيزي الحب لم يخلق ليقسم وليصنف أبداً , كل ما كان حب شهدت مولده الأوردة فهو حب وكل ما كان غير ذلك يصنف بأي أنواع الشعور القبيح منها والجميل الصادق والكاذب عدا ذلك الذي لا يقبل القسمة والمسميات الأخرى ..
ولأنني امرأة أخبرك : عندما تحب الأنثى لا تكره في ساعة وتعود للحب في ساعة أخرى المرأة إن أحبت تنسى نفسها وتذكر من تحب تكره قلبها ولا تكره من أحبت وإن كانت ستفعلها فعلى يقين أنها ستفعلها لبقية العمر , الحب لا يقبل مقاسمة الوقت في تبادل الشعور أبداً الحب قداسة , ضوء , غيم , ضحكات أطفال فقراء , , , الحب كل الأشياء الجميلة التي نراها بعين قلوبنا شيء آخر ..
لذلك كل جرح يأتِ من رجل أحبت هو بمثابة نزعة موت , وكل ما طال بكائها كانت نزعتها أشد وأوجع ..
العودة إن كانت تشفِ العين من مرارة البكاء فهي لا تشفِ الانكسار الذي أصاب القلب , لكني على ثقة أن رجل استطاع جرح الأنثى التي يحب يستطيع أن يناصف الوقت هدوءاً إلى أن يمد الله قلبها بالنهوض .  





الجمعة، نوفمبر 23، 2012

لا بأس : هناك خيبات كثيرة !












يالله : يلزمني كتفك لأبكي مرارة فقدك ..
لا أستطيع أن أصل إليك أصبحت بداخلي جرح عملاق .. شيء من خيبة وضريح أمنيات ألم أخبرك سابقاً بأننا أضعنا قلبينا ومضينا دونهما في سباق مع الجرح ! لا بأس هناك خيبات كثيرة , كتلك الأحاديث التي كنا نمارسها دون انقطاع وكأن أرواحنا باتت تستدرك أمر فراق مُر سيهشم تلك القلوب الصغيرة التي بدأت تتكاثر بأعماقنا رغماً عن أنف الأحزان والقبيلة ..
شرقية أنا .. وكم كان حبي لك مخلصاً أبيضاً و كبيراً جداً .. شرقية أنا .. وكم أصبح حبي لك منهكاً , مكسوراً , وخائفاً جداً .. لملم أجنحة قلبي إن استطعت ذلك .. لملم وجعي , لملم ذاكرة مازالت تشنق عُنقها لتنسى كيف ربطت الأقدار بين قلبينا ؟ ( آه ) كم أنزفك حزناً الآن فتتكاثر بي ويتكاثر جُرحك فتجذبني الأرض ولا أقوى على النهوض فأظل عاجزة عن السير بقدم واحدة , أرسم ابتسامة حمراء على شفاهي أحاول أن أغري الفرح ليرتمي بأحضاني ليمتص كل أحزاني بقبلة بيضاء وينسيني أنك اِستوطنت قلبي يوماً , وأنك من أضحكني كثيراً وأنك من أنساني أمر تعثري وأنك من جعل الفجر يوماً يشهد على خجلي .. يالله كم أنت كثير بي فـ لماذا أتى الفراق صفعة بوجه هذا الحب ..؟
لماذا خذلتني ..؟
لماذا خذلتك ..؟
لماذا خذلنا الأمل في أعيننا وطعناه بغياب ما كان إلا أبواب لم تغلق , وبكاء لم ينتهي , ومناجاة لرسائل يكاد البرد يقتلها لفرط الحنين ..
آووووه !
لم أنسَّ أنك من صرخ بوجه قلبي أن أخلع هذا الحنين عن صدري فهو لا يليق بي أبداً  ( لم أنسَّ و خالقنا ) !!   
لا أخفيك وجعاً أقرؤك الآن كـ فقد أحاول أن أعتاد على ضجيجه في رأسي فـ تولد بداخلي ألف دمعة ودمعة على ليل لم يكتمل .. على صباح لم يأتِ .









الاثنين، نوفمبر 19، 2012

تركت رئتي على شباكك !













كم أشتهي أن .. تنهبني لصدرك ..
 أن أغرق في قلبك . .
أن أرتمي بكل بكائي بين يديك , لأنسى كل إخفاقات قلبي بك  !!




الخميس، نوفمبر 15، 2012

لا تنتسى .!
















يسوؤني جداً أنني لم أقوى على تركك عند نهاية سنا ضوء الأمس , حملتك في قلبي وخبأتك خوف أن يسرقك غناء صباح عام جديد مني .. بت كل شيء بي لذلك الحد الذي يبعثني على قراءة رسائل لم أدونها لك بعيني , فأستجدي الوقت مفاجأة عن طيب خاطر قلبك . . .
أنا بائسة جداً / وحزينة .. لكنني لم أنساك !   










ماذا أحكي لغدِ ? *














 أكتب إليك كثيراً , حتى أنني دونت على أخر أوراق تقويم هذا العام أعمارنا تبدأ مع كل عام , كنت أقنع قلبي في محاولة بائسة للمرة الألف بعد الـثلاثين أنني أعيش كل هذا العمر لعام واحد .. 
ماذا أحكي لغدِ ؟ هذا الذي آتى دون أن أغلق جفني على حلم ما ,  على أمنية بيضاء , على غناءك , على تمتمات حروفك وتكسر صوتك ..
 ماذا أحكي له عنك / وعني .. ماذا أحكي ؟  








الأربعاء، نوفمبر 14، 2012

أحبكم .











عذراَ لك حرف أنهك قلوبكم . . 

أحبكم فلا تحرموني قربكم . .

كل عام وأنتم بخير / كل عام وأنتم قربي . . . 




السبت، نوفمبر 03، 2012

لا ينتسى | غير صالحة للحلم ..





-1-


هكذا بكل بساطة أتلفت أجنحتي بجرح أتقنت رسم تفاصيله على عيني ليتخذ هيئتك بكل وجع .. وددت لو فقدت قدرتي على الفهم وددت لو تهت على هذه الدنيا دون عقلي دون قلبي المثقوب كمداً , ألفظها بكل حرقة قلب .. يا قلبي أخبرني كيف لي أن أرتمي بين أضلعك وأنا من تخاف الليل والبرد و وحدتي معك !؟ كيف لي أن أذرف دمعي بعيداً جداً عن رؤية ذلك الآخر الذي آتى يشبهك ملامح وجنون وعطر , ونقض الحنان من بين شفتيه وزرع خناجراً وأطواق براكين ما إن رأت احتياجي ورجفة بكائي فعاجلتني طعناً وحرقاً , كيف لي أن أمتد بهذا الحب إليك إن كان سيأتيك ناقصاً في ظنك وإن خلقت اتجاه لم تعترف به كتب الجغرافيا وخرائط الحب ..
أحببتك و رب جمعني بك أحببتك حد أنني لم أشأ أن ننتهي أبداً !
لكنك تأتِ من حيث لا أشعر تنقض كل الأسوار التي أصنعها بأطراف أصابعي حولك , تبعثر دفء الحب على أضلعي وتمضي بعد أن تسكب الكثير من مرارة شفاهك على دمي , في كل مره أترك هذا العقل الكهل ليتخذ قراره الجازم بنسيانك فينسى لكن قلبي لا يكف عن الدوران حولك وكأنك العمر القادم كله ! أخبرني فكيف أمضي دون عمري دون أمنياتي , دون حلمي ودونك ..
فقط أخبرني ؟







الخميس، نوفمبر 01، 2012

أنت حلمي فقط أنا لا أعلم طريقاً إليك !













بت أثق بـ لعبة الوقت التي تمضي على أكتافنا كل ما حاولنا المضي نحو أشواقٌ نمت بشكل عميق في قلوبنا ..
أصبحت متأكدة أن الفكرة التي راودتني ذات حزن بنسيانك غير صالحة للسير في دمائي  !