الجمعة، نوفمبر 23، 2012

لا بأس : هناك خيبات كثيرة !












يالله : يلزمني كتفك لأبكي مرارة فقدك ..
لا أستطيع أن أصل إليك أصبحت بداخلي جرح عملاق .. شيء من خيبة وضريح أمنيات ألم أخبرك سابقاً بأننا أضعنا قلبينا ومضينا دونهما في سباق مع الجرح ! لا بأس هناك خيبات كثيرة , كتلك الأحاديث التي كنا نمارسها دون انقطاع وكأن أرواحنا باتت تستدرك أمر فراق مُر سيهشم تلك القلوب الصغيرة التي بدأت تتكاثر بأعماقنا رغماً عن أنف الأحزان والقبيلة ..
شرقية أنا .. وكم كان حبي لك مخلصاً أبيضاً و كبيراً جداً .. شرقية أنا .. وكم أصبح حبي لك منهكاً , مكسوراً , وخائفاً جداً .. لملم أجنحة قلبي إن استطعت ذلك .. لملم وجعي , لملم ذاكرة مازالت تشنق عُنقها لتنسى كيف ربطت الأقدار بين قلبينا ؟ ( آه ) كم أنزفك حزناً الآن فتتكاثر بي ويتكاثر جُرحك فتجذبني الأرض ولا أقوى على النهوض فأظل عاجزة عن السير بقدم واحدة , أرسم ابتسامة حمراء على شفاهي أحاول أن أغري الفرح ليرتمي بأحضاني ليمتص كل أحزاني بقبلة بيضاء وينسيني أنك اِستوطنت قلبي يوماً , وأنك من أضحكني كثيراً وأنك من أنساني أمر تعثري وأنك من جعل الفجر يوماً يشهد على خجلي .. يالله كم أنت كثير بي فـ لماذا أتى الفراق صفعة بوجه هذا الحب ..؟
لماذا خذلتني ..؟
لماذا خذلتك ..؟
لماذا خذلنا الأمل في أعيننا وطعناه بغياب ما كان إلا أبواب لم تغلق , وبكاء لم ينتهي , ومناجاة لرسائل يكاد البرد يقتلها لفرط الحنين ..
آووووه !
لم أنسَّ أنك من صرخ بوجه قلبي أن أخلع هذا الحنين عن صدري فهو لا يليق بي أبداً  ( لم أنسَّ و خالقنا ) !!   
لا أخفيك وجعاً أقرؤك الآن كـ فقد أحاول أن أعتاد على ضجيجه في رأسي فـ تولد بداخلي ألف دمعة ودمعة على ليل لم يكتمل .. على صباح لم يأتِ .









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق