الاثنين، سبتمبر 14، 2015

لا أحد يعلم أنك تسقط . .







كـ الماضي تسير في دمي وأكثر مما كان ..
كالأوقات العالقة في صوتنا ..
كالتنهيدة الكبيرة التي جمعتنا في يوم من ثقل حمل هذا الكون ..
وكعقدة أقسم الدهر على بقاءها .. ستبقى بي !
و رب رفع السماء بيننا و وضع حبك داخلي " يبكيني " أمر أني أخفيك في قلبي / أهملك .. أضعك قرب كل أحزاني وأمنياتي الخائبة ..
أتجاهلك / لأنك الشيء الكبير جداً في صدري , الشيء الذي أخشى أن يلتفت من حولي إليه , الشيء الذي أخشى أن يشهدوا عليه وعلى انعكاس ملامحه في دموعي .. فتكسرني ظنونهم و لا أستقيم بعدها حتى حين أبحث عن من يعيد لي قلبي أو من يقيم اِنحنائي .. فلا أنت .. ولا أحد حولي ..
أتذوقك عبر يومي واِن كان في فراقنا أماناً مرغمة أعيش بك يسيرني قلبي " فأهذي بك "
أصنع لي قالب نسيان أعجن لحظات العمر به لأجعلك شيئا يسهل تخطيه .. أفشل " وأعلم بأنك تبتسم " !
هذا الشعور بالعجز بالفشل بالبقاء في منتصف النار والحرائق تأكل خلاياك من كل جانب أتراك شعرت به لأجلي ؟ لا أظن هذا يا عزيزي ! ولا لوم نحوك من خاطر قلبي إلا على لؤم الحياة أن جعلتني أحملك في كل شهيق أبتلعه تتمدد لتصبح كل الأشياء بأعماقي و تتبدد كل رؤية للحياة في روحي و " أعيشك كالفقد " !
يـا لنقيضك بي أجدك القريب جداً .. جداً ! وأؤمن أن كل اِقتراب هو خطوة تربط كل خطوة بالمائة ألف ميل ذلك الذي ندرك انه ينتهي بنظرة , بكلمة , ببكاء , بأغنية , أو أمنية .. أو قصيدة شعر .








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق