الأحد، نوفمبر 01، 2015

ليتك عندما كشفت عن عريك وأقسمت علمت أن الله يراك ! 







الحزن الأول هو أن في الكتابة الموت كما الحياة ..
الحزن الثاني أن تخفي حاجتك للكتابة خوفا مما ستكتب ..
الحزن الثالث أن تجمعك الحروف بالشخص الذي تهرب وتشمئز منه ..
الحزن الآخير أن تشهد أعين المارقين تفاصيلك التي حاولت قتلها بالصبر داخلك ..






فقل لي الآن لمَّ أكتب ، والبكاء كل البكاء في صدري يجتمع يضيق علي منافذ الهواء يخنقني ولا سماء أخرى أصرخ نحوها دون أن يكسرني صوتي ..
أنا لم أنسى ، أنا أجتمع بكل خيباتي وسنوات عمري كل ليله أرتق الانكسار وأطوي صفحات اليأس والأصدقاء وأحلامي .. وليت كان بيدي أن أطوي صفحة نفسي وتلك الآخرى التي خذلتني بي وجعلتني شيء آخر لا يشبهني تلك التي اِنتشلتني عن عوالم النقاء ولوثتني مرارا ..
في كل عام مر بي غفرت وعفوت ونسيت كل من تركوا الدمع يخالط وسائدي ..
أخبرني الآن إن كنت حقا تدرك أي صفعة قذرة تلقيتها منك لتجعلني لا أغفر كذبك و زورك أخبرني عن نفسك الأخرى التي خبئتها عن الجميع بصورة الملائكي ، بصورة المنقذ ، أخبرني عن وعود ترددها وعن الله ربك وربي ورب الكون أجمعين حين تذكره وتقسم بإسمه اِنك من الصادقين وما كنت كذلك أبدا ..



:



:


:



( رفيق القهوة : ستأتي لتقرأ وتصحح في مفكرتك شيء من تعابيري ، أثق بيدك ليتك تصحح وجع روحي
)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق