الاثنين، مايو 26، 2014

تعدد الوجع والقلب واحد ! 2 +



صدقني لم أعد أنظر لوعودك السابقة على محمل حب , أعلم بأن كذبك على المدعو قلبي كان يسعدك لذا كنت أبتسم ومازلت أفعل هذا كل مامرت وعودك على ذاكرتي !!




ربما تأتي الأيام متشابهة في الغياب .. ولكن انتظاري على شرفات دارك لا يأتِ في كل مرة بانتظار يُشبه الأمس ..!




لن أعيد التفكير بالأمس ذلك الذي تركته وحيدا بعد أن تنكرت له وللأصابع التي مارست العناق وأثقلتها وعودا .





وتذكر " أن المنتصف لم يخلق إلا للضعفاء ، أصحاب البكاء الطويل الممل " !




وتذكر " أن قسمة العد في النسيان لا تبدأ بمن بدأ الغياب " !




الغياب أكثر وفاء ، و كتف النسيان أكثر لطفا ، والصباح الوحيد الآتي رغم كل انكساراته له في قلبك حق الابتسامة .



ماذا لو أنني أترك قلبي ملقى على أرصفة العابرين أنظر إليه من بعيد ، أشفق عليه ، أدس له شيئاً من فصيلة دمك أمضي عنه وأنساه .



حاجة ماسة في قلبي أن تذكر صوتي في البعد .. علم طفلتك أن تناديك كما كنت أفعل .!




لست منصفاً حين قررت الإقامة " بي " دون نسيان .. لست منصفا حين تخطيت قائمة أوراقي و اِنشغالي وتجاهلك وعبرت مبكيًا قلبي .. لست منصفًا أبدا.




الليل صامت من حولك والأحزان تشعر بخطواتها تبتعد كل ساعة عن شرفتك تنظر لكل الاتجاهات ولا تنتظر شيء سوى أن تصرخ أن الابتسامة التي على فمك صادقة





ألا يحق لي البكاء ؟ وأنا أكثر الناس - حاجة - أن تمسح على قلبي وتطمئن حزني !




لم تعد الأمنيات التي أحسبها على أصابعي كثيرة ، هي بالكاد تشمل أن ينطفئ جرحك عن دمي دون أن يلوث عيني !




وكأن من وضعت رأسك على صدره سراب .. أبعد هذا الوجع وجع ؟




بحاجة لحضن صديق يدفع بكل أوجاع الكون عن قلبي .. بحاجة لصوت بداخلي يلقي بكل مخاوفي ينزع عن صدري جميع اختناقاتي ويهديني حزمة " صبر " !




جد لنفسك خلاصا من بين برائتي فإني ورغم كل غصة جمعتها والحلم على قلبي مضيت إليك دون نسيان وبانكسار يملأ بصيرتي دمعا ولم أتوب عنك ..





وإني كلما راهنت قلبي والحضور عليك أكسر خمسا ولا أتوب منك في كل رهان ..!




وإني حين بكيت ما تهيأت رائحتگ بل شعرتك داخلي ماض بمجرى الدم والحزن بأضلعي ومطهر قلبي من كل قسم تركته دمعا شاهدا لخذلانك كل ليل على وسادتي !




و إني كُلَما وهبتُ قَلبي سَّلامَ نسيانك تجاهل النسيان وأبقى على ضَّميرك الغائب في صدري , وكأن لا مَنفذ للحَياة إلا بأنْ أعيشكَّ موتًا !





لا أعلم إن كنت قد حسدت الجمادات يوما لدواخلها الصامتة الرافضة للاحتواء ، والضعف ، والحاجة !





كان بإمكانك اختصار البهجة بالصدق !




ولو أنني خلقت دون المدعو " الضمير " لكنت الآن دون بكاء !




وهذه اليد التي وضعتها على قلبك وأخبرتك بحجمك العميق داخلي ، أضعها ثانية وأقسم على تجاهلك و أقسم على نسيانك .






كمية اللاعقل التي نستخدمها في عيش الحب لا تكف عن طحننا في كل خيبة .




ستصل لنقطة أخيرة تقول بها لكل من حولك " أنا لا أبالي" فلا تنهك قلبك لتصل قبل ذلك الحين بكثير لا تتعجل كل الأشياء زائلة وآتيه بوقتها لامحالة.




وحدك من أمسك بقلبي وعلمني أن كل الأشياء ماضية لطريق النسيان ، لا تعجب فعلي هذا الآن !




كل طرق النسيان أمامي وإن كنت أخطو بثبات نحوها ، أعجب كيف يطل قلبك بمنتصفها فأسقط ويسقط نسيانك مغشي عليه !





من كل وجع في قلبي أنت تصنع أفراحك !





بعض المساحات الحرة للكتابة تصبح ضيقة كلما راودتني عن إطلاق أوجاعي ، بعض المساحات الحرة تصبح كالقيد على قلبك كلما ظننت أنك تحررت من ثقلها .





و بدأت بكتابة الرسائل لـ أخرى ! أسألك بالذي سواك وخلق أصابعك ألا تكتفِ عبثا وكذبا ؟





لا تحملونا وزر جراحاتكم ، حين نموت أحياء أقسم بأننا لا ننسى !




عديمة هذه التقنية التي تجعلني لا أقول كلمة أحبك إلا من خلالها ، تهضم حقي جورا حين أكتب عبرها أحتاجك ملايين المرات ولا تصل يدفئها ولا وجعها !




لو أنك اختصرت البهجة بالصدق لما دعوت قهرا على قلبي وعليك ..





لو أنك لم تمد يد السلام مكفكفا خوفي لما أمنت الغياب ولما استوحشت نفسي أبدا .





لو إنك لم تبدأ بضم قلبي لما تلاشيت بك ولأخفيت كل نبضة كانت تهرع بالخفاء لك ..





لو أنك كذبت بشكل معقول بشيء لا يكسر صرحك الزمردي في صدري لما ضممت قلبي الآن ولعنت ضعفي ..




لو أنك كنت صارما قليلا و لففت روحي بثوبك ودفنتني قبل أن ترفع قدمك عن قلبي وتمضي .. لو أنك فعلت !





الأنثى التي لا تخبئ عمرها ، تعترف بأوجاع عمر لا تريد لها التكرار ، تلقي الأرقام أمام بصيرة الخيبات ، وتمضي دون تصورات لقادم أجمل !





أكثر الأشياء التي أرغب بها الليلة : أن أضع رأسي على صدرك وأستمع إليك وأنت تقرأ .. أنت بكل حواسك مع أبطال الرواية ، وأنا بكامل حواسي معك !





وكم من مرة خذلتني الشهقات باسمك حين أغلقت عليك أنفاسي .. فقتلتني !





من منا يفسح نية غفران للغياب بسلام روحي دون تذمر وسرد للشوق والاحتياج اللذان كسرا سقف الكبرياء على أجفان قلوبنا ؟!




أن أكتب لك يعني أن ألقي أصابعي أن أضع قلبي على الأوراق و أبكي أن أكتب لك يعني أن لا تُقرأ الكلمات أن يظل الورق أبيض إلا من تجاعيد البكاء !




وحزني الذي رتبته لأجلك .. واِحتياجي الذي أمسى دائي .. والحنين .. الذي ينكر حق قلبي بك .. و حبك الذي لا يموت .. أحبك !





أنت بخير .. أنا أبتسم ملئ وجعي .. أنت بحب .. أنا أغني ملئ بكائي ..




ورعشة صوتك وانقباض أوردتك ، وبكاؤك الذي يهوي بي سبعون حزنا .. أحتاجك !





المؤلم أني أخفيك في قلبي ولا أحكيك لعابر حب !





أصل لتلك المرحلة من الوحدة أن أحدثك غيبًا رغم رحيلك أن أخبرك أني بخير إلا من دودة الحنين التي أكلت كل اِبتساماتي !




صدرك .. كتفك .. يديك .. عطرك .. قميصك .. قلمك .. كم أصبحت الحاجة التي تكسر القلب أمامك " ماء " !





كيف لي وأنا التي تحبك [ سماء ] أن تصدق دعوة نسيان ، كيف لي أن أسير عقلي وأغيّب كل شيء هو لك داخلي وأقف ضد قلبي لأنك أوجعته جداً .




يؤنبني قلبي حين يذكر أن فمي " ضحك" لسبب فارغ منك .. أفعل ذلك أتخلى عني في أكثر ساعاتي فرح !





كان علي أن أحبك بشكل أقل تمامًا بالقدر الذي كان يبكيني اليوم الذي لا يعبر اِسمي به من فمك .




لم يعلمني الغياب سوى أن أحبك أكثر ، أن أخفي صوتك الغائب وأردد أحاديثك أن أذكرك في صحوي ومنامي وأن لا أبكي لتظل ذكراك أنيقة في صدري.




بالأمس قبلت يديگ ، فـ لمَّ جرحت أصابعي ؟




أصلك ويغلق العشق مابين نصف آتاك ونصف مآت لأجلك ملامح صوتي , فأترك البكاء في عطري , وألقي ببقايا حنجرتي أمام عتبات عينك / ولا ترى !





هَل يجب أَن أبدو أكثر حِكمة بينمَا أَنا أَقضمُ قَلبي بِأطراف شِفاهي وَأبتلع حَسرتِي .؛





القَليل مِنك / فَقط القَليل .. كَان كَفيل بِانهِزام أُنثى لَم تَعتد الخَسارَة مُطلقاً.. لَيتَني مَا حاولتْ تَرتِيبُكْ يَوماً !





لا يؤلمني يا عزيزي : أن الكون / لا يرى .. بقدر ما يؤلمني أن أراك ولا تراني .!




كانت غربتي في أن أقيم بعيدة عنك في قربك ..! وفي قربك : كان علي أن أراك تعيش في قلوبهم و أمضي ..!





عارٌ علينا أن نعود للتراب مُلوثين .




أحياناً يهدينا الوقت أقدارنا ولا نجرؤ على ركله في حين أننا نعلقه على أكتافنا ونمضي عكس كل الأشياء التي نعقد الاتفاق معها .




صبَاح أخر يُطل ، النوافذ مغلقة ، والعصَّافير البائسَة تُحَلق حول رأسي ، بالمناسبَة أنا لست بخير ، كَيف حالك أنت ؟





أنت سعيد في البعد ، لهذا أكتفي بالتلويح لك كـ غرباء الشوارع المهجورة ، أبتسم لك ، وأضم دمعة فقد تختبئ خلف عيني وأمضي عنك دون أن أنساك!




أفتقدهم ، أولئك الذين أنبتوا في قلبي غصن مائل ومضوا دون أن يسكبوا عليه اِشتياقهم .





في الخفاء وكل ما مرك عطري تعلم أني بالقرب ، تسرع فترتب رئتيك وكلماتك ،تحاول أن تعود لذلك الوعد تضع يدك على قلبك وتكرر أنا أحبك أينما كنتِ .!





لا تنتقد ضعفي وبعدي واسأل رسائلگ التي بكيت على صدرها حين لم يشفع لي القدر أن أترك دمعي على صدرك ولم يعطف هذا العمر بالحب البادي على ملامحي.




كم من النوافذ تركناها مشرعة , فخذلنا الانتظار وأغلقتها الريح !





وكلما بكيتك أصبح أكثر قناعة بأني ما كنت إلا النقطة التي سبقت كلماتك حين بدأت الحديث بأخرى ولم تلتفت لها !





خذ وجعي تمادى حبك في كسري !




انهض تفقد المرآة ، ابتسم بتواضع للظاهر بها ، اربت على قلبه وقل : صباح جديد ، صباحك أنت ، صباحك فرح ؛ هذا هو الغد ؛ ذاك من كنت بالأمس تنتظره .






سـ تضجر يا رفيقي إن حملت قلبي ولحقت بي في كل الاتجاهات لـ تقتص من عقدة خوفي ، سـ تضجر حين تسكب الألوان على وجهك في كل مرة لأضحك ولا أفعل !





أرغب بهوية أخرى ، ولغة تجهل حساب عمر الحنين والغائبين أرغب بـ وطن أدس أنف وجعي على أبنيته ولا يضجر !




شيء ما في هذا الصباح حزين ، شيء ما به يأخذ شيئا من قلبي .





.ماذا لا أنساك كما أنسى كلمات السر الخاصة بجميع أشيائي ؟





أحاول أن أتخطى العمر المشير لك ؛ أصنع من قلبي ساعة رملية ؛ أضع ذاكرتي بطريق نسيانك .. فتعود إليك !




حين جَعلت قلبي لـ قلبك تبرأت مِن كل قيد وضعني بِحدود الفَرح دونك !




هز كتفي ! أخبرني بأني أضعت هذا الصباح بصمتي وبلاهة تأملي هز كتفي أخبرني أن ما يدور في عقلي هراء وأن الشمس لن تخبئ وجهها تحت غطائي بسبب يأسي .




أنت الذي كنت كل صباحاتهم وما عدت ذلك : كيف تترك رسالة خلف باب أحدهم لتخبره كم أنه ظالم جدا حين خبأ حقك بالنسيان والأبواب ما عادت ذاتها ؟!




أواجه قلبك بالحنين في كل غياب .






وإن وضعت هنا بعض الكلمات المتكسرة أكنت ستدرك وجعي وحاجتي لك وتأتي ؟





أعلل رحيلك لأسباب سيئة جدا مزعج هو قلبي حين يقف بصفك رغم عميق بكائي !





لربما أخبرك قلبك بحالي ؛ كيف هو حال ابتسامتي بعد أن تركتها على فمي أمانة ؛ ورحلت !





المضحك ياعزيزي أنني أكتب لفقدك لأملأ الثقب الذي تركته على أيامي .. والمبكي يا حبيبي أنك تفعل عكس ذلك تماما !




مازلنا ندوس على أوجاع الأمس مازلنا نجدد خلايا الأمل في أرواحنا مازلنا نذكر الصباح بالخير مادمنا نذكره بـ "صباح الخير " .






ما كان لك نية بأذيتي غير أنك عندما عبرت أوقفتني وعندما ضعفت ضممتني وعندما بكيت أخذت طعم حزني وعندما حجبت عيني عنك أتيت في قلبي على هيئة عمر .





أي جواب ينصف كل هذا الحزن غير " أنك رحلت في الوقت الذي أتممت عد أحلامي على أصابعك !




الأنثى التي نفضت غبار الليل عن قلبك يوماً واِبتسمتَ للغيَّاب ملوحاً لها ؛ خيبة ما ظلت عالقة بقلبها حد الأذى الذي فضحه صمتها حين تذكرت عيناك!





وأغفر لك حزني وبكائي وأغفر لك حنيني وأمنياتي وأغفر لك ألم قلبي الذي لم تنصفه وأغفر لك كل " وعد " مازلت أصدق به في غيابك .




لأجل الأحاديث الكثيرة التي خبأتها لك " أتألم " .




لأجل صغيرتك ، لأجل ألا يأتي يوما وتقرأ أن والدها كان صغيرا جدا ، ضع حدا لسخافاتك .




لأجل صغيرتك .. لأجل أن تجد والدتها ما تحكيه عنك في كبر دون أن تكذب .. ضع حدا لسخافاتك .




بعض الحزن قاتل ، لا يستأذننا البكاء ولا يعطف على كومة الأوجاع المتكدسة في قلوبنا !





بحاجة لصفعة تهديها لك الحياة باسمي !





كل لحظة تمر يكون لهم بها عطر ، كل ابتسامة يكون لها غصة شوق وبكاء ، نحاول وضع أرواحنا على طريق جديد لكن جرحهم الذي مزق القلب لا يفعل.





أخبروه , أن ضعف النساء العاشقات يجتمع في قلب واحدة إن هي أحبت / وصدقت / واشتاقت وفقدت .. أخبروه أن الخوف في صدري عظيم دونه ..!!






أقرأ اسمك بصوت مرتفع قليلاً ، ليشهد الصباح ، لتشهد العصافير ، لتشهد سماء مدينتي أنني أحكمت عليك خلف أضلعي لمَّ بقي لي من عمر.




أوصيتني بـ ابتسامة تشق وجه قلبي .. ورحلت دون أن تتنبه لأمر تلك الابتسامة حين التصقت بكتفك !

أحتّاج : أن أخبئ ملامحي فلا من اتجاه أولي له شوقي .. إلا ونطقَّ بـ اسمك قلبي .. تعال ! تفاصيلك كثيرة بي وأنا أحتاجك !





أرغب أن أصرخ بوجه الغياب بأن هذا الوجع العالق في روحي منذ فراقنا : [ كذبة ] !





تظن بأنني نسيتك وبأني أنام جيدا وأهتم بي كثيرا وبأنني لا أضع أمامي كوب أخر من القهوة وبأنني لا أرسمك أمامي وبأنني نسيت أمرك من دعاء في صلاتي





ماذا لو أنك تكتب لي، ماذا لو أن الفرح الذي خالط قلبي كان حقيقة هذا اليوم ماذا لو أن شيء ما أخبرني أنك تذكرني وتعيش بي كما أفعل لأجلك تماما.





مختلف في قلبي دائما ، لكني أخشى الحياة وهذا البعد أن يجعل وقتك الفارغ مني عيدا ، أن ينسيك أمر أول حديث وابتسامة وبكاء و " أحبك" كانت بيننا .





تعلم بأنني لا أنساك وأن 24 ساعة من يومي هي لك في كل عطر وحرف وأغنية ، أنت عظيم في قلبي لهذا لم أعد ألتفت إلا لكل شيء يخصك أضمه وأشكوه غيابك.






لا بأس نحن ننساهم ببطء ولا خلاف في ذلك ، إن كانت نهايتهم في قلوبنا مشابهة لنهايتنا في قلوبهم .



مازلت أجهل حتى الآن كيف تحمل اِمرأة صوت مرتفع ، ولسان قذر ، وعقل بكمية تفكير محدود !





كان علي أن أدرك أن أكثر من تحدثوا عن الغياب و اِنكسارهم منه يرحلون.





كان علي أن أدرك أنك سيء بشكل كافٍ لأنساك منذ أن اِخترت الكذب أولا والغياب أخيراً .. كان علي أن أدرك أنك سيء منذ الحزن والبكاء الأول !




كيف لروحي أن تقرأك كل لحظة وتبكي حاجتك ؟ كيف لروحي أن تتخذ قرارها بتجاهلك فيكتم إصرارها على أنفاسها شوقا دون أن تربكك الثواني شعورا .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق