الأربعاء، مايو 28، 2014

إلى من عقد نيته البيضاء مع سيئاتي !





حزينة لا شيء من الدمع يكفيني ، أضم اِحسان ظنك بي مع كل خذلان ، أتمنى أن يتلاشى همي كل همي بعد أن أصبحت كثيرة الكسر لك ولي ؛  أفتقد بهجتي ونظرة الشوق للقادم من الغد .. كيف ستعيد صنع الفرح لي وقد تلاشت كل أسباب الابتسامة من أيامي ؛ كيف ستعيد صنع مدينة قلبي دون أن تحدث ضجة تعيدني لذاكرة الماضي ؟!

لا تقسم على الدمع وتعبي أن لا أحزن وما أنا إلا تمثال مصغر للحزن أنهكتني الابتسامات الكاذبة التي أرسمها على فمي وألحقها بالأسباب الرمادية أن عمري لكل الفرح وأن الأمنيات لا تموت تحت وسادتي مع كل صباح يا " وفي " !

حين تكون النهاية وجهًا لوعود بتنا نجهل ملامحها نختار البكاء ، خوفًا من عقدة الفاجعة التي لم نرتب لنا موعد معها ، حين تأتي النهاية على كتف خالطته جميع أنواع العطور بعد أن كانت أنفاسنا تحيي رميم أفراحه نخشى الاقتراب ؛ نخشى أن نضع أحلامنا الباقية على قلبه فتثقله أو تمرضه ولعلها في أكثر الأحوال سخرية أن تختلط مع أحلامهم الكثيرة في قلبه فلا يفرق مابين ما هو لنا و ما هو لسوانا ..

اِغفر لحزني فلا صوت في سمائي ولا أمنيات فكيف لك أن تبتاع الأحلام لأجلي وقد أفقدني الحزن كل دواعي الفرح وقد كسرت ألفًا ولا من شيء يعيد قلبي لبياضه الأول أبدًا 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق