الأربعاء، يونيو 20، 2012

[ مَكآتيبْ . . !





~ [ مَكآتيبْ ( 1 ) !
أتراك سألت قلبك أيني الآن مع كل هذه الحاجة والخوف التي لم تخلق في صدري إلا لك ؟

هل ما كان بيننا حباً أم أنه ضرب من الحاجة وانتهت مع أقوى صرآخ صبته الأقدار على مسامعنا , يؤلمني كثيراً يا عزيزي أنك من قتل هذا الحب الكبير في قلبي لك , آلمني أنك أهديتني أكثر الورود أشواكاً بكمية هائلة من الحنان , وكأنك تسخر من الأيام وإن فصلت بين أروحنا فلن تفصل مابيني وبين تلك الكمية التي ملأت بها جيوب قلبي !



~ [ مَكآتيبْ ( 2 ) !
نمضي ونعلق خسائرنا على ملامحنا دائماً . . !

أنا الآن لا أنتظر عودتك فـ القلب يشفى من الحب وحنجرتي تتناسى لفظ اسمك ببدائية كل الأفراح التي تركوها على وسادتي وعلقوا خلفها لافته بأنها مجرد تجربة كاذبة ليروا لون ابتسامتي !
أود أن أنجح وأمسك قلبي لأمنعه عن الهبوط المتتالي كلما عبر عطرك خلفي . .
أرجوك كفى ! فقد نذرت قلبي وذلك الحب للنسيان .!
ولكن أينُك حين تسلل ذلك الخوف إلى روحي فأشعل الضعف بي جعلني أكفر بالأماني والآمان جعلني أصنفني بـ قائمة الغرباء , أينُك عندما كان كل همي فتات صدرك أو قطعة من قميصك لأبكي وجع الحياة لأنهض بسكينة ووقار دون أن تسخر أشيائي من انتفاخ عيناي , دون أن تشي بي شهقاتي فـ يعلمون أنني لم أكن أبكي نفسي بل أبكيك يا قلباً أدمنته حد انتظاري الدائم له أمام كل المخلوقات وحين رأيته توقف وددت أن أطوقه إليَّ فـ غاب في الزحام ومضيت إلى إنكسار آخر !



~ [ مَكآتيبْ ( 3 ) !
ماهي هالليلة وبس , وأنت متغير عليّ *

أنت تغيرت كثيراً حبك وإن كنت تزعم أنه مازال يتحدى الكون بـ أجمعه | تغير !
حبك وإن قدمت كل ذكرياتنا وقصصنا وضحكاتنا لأصدق بقاؤه | تغير !
حبك وإن قدمت روحك و رجوتني أن أتخذها ترياق لأمضي بك ولأصدق أنه مازال ماثلاً بثبات | تغير !
حبك , حبك هذا الذي تقول يقتل روحي حيث أنا ولكنه تغير وغادتك لم ترضى يوماً بالقليل ولم ترضى أن تشاركها بك مدينة فكيف الآن بعد أن أصبح هذا الحب عرضة لشفقة الوقت وأنا لم أعتد أن أنافس إلا الوقت غروراً وكبرياء| وأنا لم أتغير !



~ [ مَكآتيبْ ( 4 ) !
سأختلق أمر خوفك علي هكذا نعيش بما يسمى الأمل في الحب !

لا تقلق علي يا عزيزي فالجراح تعلمنا كيف نقسو على قلوبنا لنمضي دون صوت الحب دون لهفته والتفاتاته بكل الأشياء حولنا !
ولكن أنت لمَّ تأتِ الآن بعد أن أغلقت كل الأبواب على قلبي بعد أن أفرغته من احتياج أضلعي وبكاء دمائي لك , لمَّ تأتِ وقد أنهيت كل الحنين بدموع الخوف والشوق ألم تدرك بعد أن العشاق وحدهم من تقسوا قلوبهم إثر الحاجة المتلاحقة لعبور عطر أمان من يعشقون ؟
أتراك تدرك أن الصباح حين ينسى أن يطل على شرفاتهم يقتلهم وخز أكوام الحزن لهفة للغناء للشمس والعصافير والرياحين المزروعة بأصيص شرفات قلوبهم !



~ [ مَكآتيبْ ( 5 ) !
لا تبرر . . . !

أعلم جيداً بأنك لا تدرك أن أنثى مثلي يربكها الوقت السائر على أضلع الاحتياج الدائم لك , فلا ترجوا مني أن أعود إليك فـ اليوم لا حاجة لي ببكاء شوق يبدأ بعد انتهاء كل لقاء !



~ [ مَكآتيبْ ( 6 ) !
اذهب ولا تخف من دعوة حزني !

فهنآ في روحي يقيم عصفور أبيض يزرع الفرح وأغاني الصبر في كوني !



~ [ مَكآتيبْ ( 7 ) !

رسالة لم أقرأها بعد من ذات العصفور الأبيضْ ..!


.............................

.............................

.............................



تنبيه قديم :
~ [ مَكآتيبْ ( 3 ) !
أغنية كان العشاق ومازالوا يستمعون إليها ويبكون وأنا لست منهم  !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق