+ لا أعلم من منآ ينكر الآخر الآن . .
هل هو أنت في خضم تضخمك أمآمهم وأمام نفسكْ , وفرحك العملاق أمآم ماتوصلت إليه من قوافل تلك القلوب والشاشات السخيفة..!؟ أم أننا حقاً كبرنآ ونسينآ تلك الوشوشآت الحمقى التي كُنآ نرسلها عبر صالات المطار في إنشغآل المسآفرين بتأخر رحلة القآهرة في ذلك العآم ..؟ هل تذكر ؟ أم أن مطآر جدة نسي أن يترك في جيبك بطآقة ذلك اللقاء بفرحه وحزنه .. برسائلك المتقطعة ألماً لسفري لخارج البلاد ؟
أم هي أنا سبب ذلك بعبثية زواج أجبرت عليه وأنا أحفظ عهدي إليك أن لا أجعل من نفسي ملكٌ لرجل لا يستحقني , أن أظل كما ولدتني أمي عذراء طاهرة . . وعدت بصك طلاق يحمل عذريتي و عشرة أشهر من آنين / وبحثت عن كتفك فقط كتفك لأبكي حرقة الخوف التي نمت في خيالآتي ولم أجدك ..!
أخبرني الآن وبعد عودتي هل مازالت كل الحناجر كما كانت في السابق ؟ هل مازالت صوت أغنانينا ومحمد عبده و( خبروه ) تنتظر على أبواب المساء !؟
أخبرني يا رجل !
لما يستفزني حضورك ولما تخنقني رائحة العطر الأسود على قميصك ؟
أخبرني أرجوك أُصدق أو اِكذب كما كنت تفعل في السآبق وسألون كذبآتك في خاطري ببكائي الصامت وفراق . .
أخبرني بأي شيء لن أهرب لن أصرخ في وجهك لن ألعنك وأكيل العديد من الشتائم نحوك , لن أفعل شيء فقط أريد أن أؤكد ذلك اليقين الذي ينمو في صدري في الخفاء أننآ اِنتهينآ وأن لا حب كآن يربط بيننآ في الغيآب , أخبرني بذلك لأمزق كل العهود وأبكيك لأنك كنت أول من آمنت به الروح من الرجال وابتسمت و أولهم أيضاً في زرع اليقين في صدري أن لا حب يبقى في قلوبهم . . !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق