لم يكن مني شيء , سوى أنني اخترت نسيان كل ما مر
بيننا , أردت أن أتخطى منتصف طريق أدمى روحي بكاء , وإن كنت سأفعل ذلك الأمر
وحدي , أصبحت مؤخراً أؤمن بقداسة الوحدة ومدى عناقها وقلبي للسماء , صدقني أنني
حين أعلنت رحيل قلبي عن كل ما تحمله روحي لك , ألقيت بالكثير مما جمع بيننا , كنت
أنكث العهد الذي جمع بين دمائنا وكأنني أستجدي النسيان فرحة مباغته بذاكرة لا تحضر
أنت بها , كنت أتمنى أن ألون كل تفاصيل يومي بشفافية بعيداً جداً عن ابتسامة مهرج
وكلمات سخيفة تملأ الكون حولي بالفرح وتطمر قلبي بالوجع والفقد العميق لك , بالأصل أنت
لم تخبرني أن حضورك في روحي سـ يصبح بهذا القدر من الحزن يوماً .. لماذا ؟ مدين
أنت لي بـ نسيان , و ابتسامات كثيرة , و عيدين ! يالله : أنا لم أخبرك عن صوتك حين أتاني ليلة الأمس في حلمي غارق بالبكاء , غارق بالشوق والعتاب , جمدت الدماء في عروقي وخالق قلبك , أنني صحوت باكية , أرعبني الكون حين أيقنت أننا رحلنا لطريقين مختلفين فكل ماجمع بيننا وجع , ولن تولد السعادة من ضلع انحناءات دموعنا , أشتاق إليك .. وتخنق روحي غصة تكاد تقتل الباقي من الصبر في قلبي ..
أردتك العيد في قلبي ..
أردتك العيد في عمري ..
أردتك العيد في دمائي ..
أردتك العيد لي وكم قتلت لأجل هذا !
أردتك العيد في عمري ..
أردتك العيد في دمائي ..
أردتك العيد لي وكم قتلت لأجل هذا !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق