صَومَعةٌ مِنْ جَرحٌ مُتَخثِر بـِ شريَانِي ..
يَقتَات عَلى مَا تَبقَى مِن حَواسِي البَيضاء ..
أُدرِكُنِي مُتَأخِراً ..
ولا أَجِدُني سِوى عَلى حَافَة الرَصِيف
أُلَملِم أَشتَات أَورِدَتِي بِزَمَن لا يَعِيشُ بِه ..
سِوى أَصحَاب القَمع المُبتَذل ذَوي الأنَامِل الخَفِيَة ..!!
أَيَتُها الرُوح ..
أَزفَ الحُزن بِغَايَاتِه المُؤلـِـمـَـة بأعمَاقِك ..
اِحتَواكِ كَرمَه مُنذ أَنْ قَرعَ طُبولِه عَلى مَد أَسمَاع أَوجَاعَك..!
فَقط مِنْ أين تَعَلمَ خِدعَة الوفَاء ..
حِينَ بَاغَتكِ مِنْ الجِهَةَ المُعَاكِسَة ..
مُستَطرِداً تَحِيَته بـِ عَشقتُك كُونِي قُربِي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق