الثلاثاء، مارس 22، 2011

وبين يديّ !







 + حَسبي الحُزنْ فَقد أَخذ مِني كُل مَأخذ للفَرحْ ..
فَلم أَعد أَبتَسِم إلا حِينَما يَعبُر طَيفُك مُبعثَر ذِكرى الزَوايا ..
ولا أَنَام قَرِيرةُ العَينْ, إِلا عِندمَا أَستَشعر العَهد قَائِماً مَا بَينْ السَّماء والأرضْ أَنْ تَزورَنِي فِي مَنَامِي ..
حَسبِي صدقِي , وضُعفَ قَلبِي , أنني أَستَطيِع اِنتِزاعْ رُوحِي عَنْ جَسدِي ..
ولا أنْ أَنتزعُكَ عَنْ أَورِدَتِي ..!
فـَ حَسبُكَ أَنا فَأنظُر لِما بَينْ يَديَّ ...




+ وما تَخيرت إلا عَن يَقِين ..
أَنّ الحِكَايَـة أَصبَحتْ مَزِيجٌ مِن الأُمنِيات المُراقـَة ..
مَزيِجٌ مِن الغَصآآآآت المُميتَة ..
وكَثِيرٌ مِن اِختِنَاقَات الشُعور ..
وإِن كَانتْ تِلكَ هِي نَبَضَاتُنَا مَعاً ..
فَأنَا غَير مُنحَازَةٌ لِي ..
و إِن كَان قَدرِي أَن أَقتُلنِي فِي قَلبك ..




+وما حَدثتُ نَفسِي يَوماً عَنكْ إِلا وَذرفتُ آه ـةٌ عَمِيقَة
تُشبه الأيـَّام التِي جَمعتْ بَينّنا عَلى أَرضٍ واحِدَة ..!!
و كَأنّني يا سَيدِي سَائرةٌ عَلى ثَرايَّ بَعدَ دَفنِي ..
أَتلمسْ غَصّة الفَجعْ , وأتَوكأ عَصى الصَّبر ..
خَوفاً مِنْ أَنْ أَخُوننِي وأَرتَكِبُك ذَنبٌ لَنْ تَغفره السَّماء لِي ..
عَني / لَستُ حَزِينَة غَير أَنْ حُزنِي مَا هو إِلا عَليكَ مِنْ بَعدِي ..!





+ مَنكُوبَـةٌ أَنا مُنذُ بِدء خَلقِي , لَم أَعتَد الفَرحْ ولَم يَنزَعنِي البُؤسْ يَوماً ..
ورُغمَ هَذا أَسْتَسِيغُ كُل الأوجَاع , إِلا أَلم هَذا الغِيابْ فَإنَـه يَأتِي كَأيَامِي القَادمَـة ..
فَلا تَجعَلنِي أَذوي قَبل أَنْ يَحِينَ مَوعدُ أَجَلِي ..!
اليَوم يا سَيدِي ..
ذَرفتُ كُلَ مَنْ عَبروا فِي أَيَامِي , وتَركتُك دُونهم فِي أَعمَقْ شِريَانٍ لَدي ..
لـأَعيشُ بِكْ قَلِيلاً ..
ولـأُحبنِي أَكثَر ..!
لـأُحبنِي أَكثَر ..!
لـأُحبنِي أَكثَر ..!
و يَا لَيتَنِي كُنت أَملُك قَلبِي ..!
لَكُنت قَد عَلمتُه شُؤونٌ غَير التَي نَشأ عَليهَا..!




+ كُنت ومَازلت بَسِيطَةٌ جداً ..
ولا عِلم لِي مَتى أَصبحتْ أَحلامِي كَبِيرة
بِذلك الحَجِم الذِي جَعلَنِي أَرتَكبُك حُباً ..
أَن تَستَيقظ مِن حُلم مُتملمِلاً مُحَاولاً تَعدِيل بَعض التَفَاصِيل عَلى ضِفَاف زَوايَاه ..
أَمرٌ مُتعِب تَماماً كَتلك القَنَاعَة دَاخِلك بأنك لا تَملك الوقت عَودةٌ بأن لا تَحلم .!.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق