الثلاثاء، يناير 26، 2016

رفيقي



أشعر بقلبي أضعف من كل مرة حاولت بها لملمته وجره إلى طريق آخر غير اليأس ، أشعر بنبضات قلبي تعلو وتؤلمني جدا .. جدا .. وتبكي !





لست بخير رفيقي / وسامح اِنكساري وعدم خوضي معارك الصبر بعد الآن . 

هناك 4 تعليقات:

  1. ليت لي أن أمنحك بعض النبضات التي تخطو للحياة في قلبي .. ليتني أشاركك الوجع كما تشاركنا الفرح يومًا

    ردحذف
  2. أريدك في الحياة ، أريدك قريبا من الفرح دائما ، وتلك الأيام رفيقي تعيش في قلبي والله لكن قلبي يؤلمني جدا .

    ردحذف
  3. أخْجل من حزنك .. أنظر ليدي .. كم هي فقيرة .. بصري للسماء .. أصلّي .. يا رب .. أريد يدًا بحجم قلبي .. لا يا الله .. ليس بحجم قلبي تمامًا .. أريدها بحجم ما أحمله لها في قلبي .. شيئًا لا يعترف بالمسافات ولا بالمنطق .. ولا بأعراف المذاهب والقبيلة .. شيئًا أشبه بالموسيقى .. أستغفرك يا الله .. لكن حزنها .. ينفذ إلى كلّ الأشياء داخلي .. أنا أتكسّر .. العجز الذي أشعر به .. لا يحْفل في أيّ جزء من جسدي يستقرّ .. ثمّ يضرب دون رحمة .. العجز ذاته .. يصفع كل الأشياء خارج حدودي .. لكل ما حولي .. لا طعم .. لا لون .. لا فرح يذكر .. حزنها .. يسلب دهشة الحياة .. وحتّى الحبّ .. الحبّ ! أنا أشهدك يا الله .. أنّه عُجِن وخُبِز .. ثمّ نما وأثمر .. من باطن كفّيها .. وقسمته بين العالمين .. أنت تعرفها يا الله .. تعرف قلبها .. تعرف يديها .. وأنت أيضًا تعرف الفراغ الكبير في قلبي الآن .. وفقر يدي .. هات حزنها كاملًا .. هنا .. حيث لا قلب يشبه قلبها .. لا يد تعطي وتمنح ك يدها .. لا ضحكة تنشر الفرح والسلام للعالم ك ضحكتها .. أحبّك يا الله .. ثمّ أحبها

    ردحذف