الأربعاء، يناير 13، 2016

إليك . .




لا أعلم حقا متى سألتفت للصباح والحياة دون أن يرتجف شيء ما في دمي رهبة من أي لحظة قادمة ..
- محبطة وبين كفي أسرار كثيرة تمنيت في لحظة صدق بأني لا أحمل شيء منها ..
- موجوعة بقدر الدمع الذي عشناه في وحدتنا ، وخائفة بقدر ماوضعت يدك على قلبك و ترنمت بحزنك ..


أخبرتك بأني هشه جدا وكل محاولات الصمود والقوة التي أدعيها تختفي حالما أحتضن وسادتي لينهال اليوم بطول ساعاته ومواقفه الكثيرة على رأسي ..
كم تمنيت أن أغلق عيني بشده لأجدني قد اِختبأت في قلبك وضممتني إليك دون أن يشعر هذا الكون دون أن يخطفني شيء لمواجعي وأحزني ..


+ سامحني رفيقي لأني وقبل كل اِبتسامة عشناها معا تركت باب خذلانهم مشرعا ، أردت لأرواح لوثتني أن تختفي أو أن تموت ببساطة ، ليس لأني سيئة والله لكن بعض البشر ما كان يستحق أن يلتقي بنا أو أن يصافح يدنا ..




( أتوقف برهة لألملم تنهيدة كادت أن تشق رئتي )




هناك 5 تعليقات:

  1. التنهيدة التي تشقّ الرئة .. ترْتق ربما رئةً أُحْرى في مكانٍ آخر .. لا أخشى حرفًا كما حرفكِ

    ردحذف
    الردود
    1. أنا أخشى ألمي وذاكرتي التي تحرق قلبي كلما حاولت المضي للنسيان ..

      حذف
    2. ما شاء الله
      روعة

      حذف
  2. السلام عليكم
    مدونة رائعة و ممتازة
    أحمد
    rashidyahmad@yahoo.com

    ردحذف