أعلم بأن حجم خذلاني لكم , أصبح بحجم حضور مفاجآت هذا اليوم ..
فأرجوكم أن لا تلوموا من فقد صوته , وبكاؤه , وعبثه , وابتساماته , و جنونه , وماضية , وحاضرة , ومستقبلة ..
لا تلوموا من سقطت الكواكب , والشمس , والطيور على رأسه ..!
لا تلوموا من تناسى أن يتنفس لعدة أعوام لأجل آلا يسقط الآمان من بين أضلعه فسقط / وليته لم يسقط لسابع أرض ..
فلا تلوموا من سقط من عين نفسه / حين استسلم لسطوة القسوة , نازعاً ما هو عليه , إلى ما ليس عليه من فرط وجع الجراح المتراكمة من الأقرباء ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق