+ من شدة ما أصابني الشوق انكسرت , حين فتشت عن جناحيّ لأشارك الغيم والمطر والفيروز والصباح والقمر البحث عنك , ولم أجد لذلك سبيل حين بحثت عن جناحيّ وفجعت بهما ممزقة من فرط ما تساقط علي شتاء هذا العام شوقاً / وغياباً / وألماً..!
يا أنت أقسم بأن ملامحي تخذلني , حين يخذلني الوقت ولا يأتي بك ..
- خانتني جميع قواي في غيابك / مارست البحث عني , علني أجدك ما بيني .. / ولم أجدك ..!
+ أتراك كنت تحتفظ بي معك حين حدثت المطر عنك ولم يجبني , سوى بأن أعود للسبات علَّ حلم يأتي بك !
+ لازالت الخطوات تضعني على حافة الإنهيار ..
ولا زلت أجهل سر عادة إنزوائي بعيداً عني كلما خذلتني اللقاءات بك ..!
لا أخفيك أنني مازلت أجهل أسباب رؤيتي الضبابية / لمواسم الأفراح على أبواب العشق ..!
ففي كل مرة أحاول أن آتيك بي , أفقدني عمداً , لأزرع البهجة في مواطن قلبك ..
- مازلت في كل مرة أنخرط في موجة صمت عارمة لا يخرجني منها سوى / صوت إحتياج أضلعي لك ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق