الثلاثاء، مايو 24، 2011

[ معقود على نوآفذ قلبي ..!










و أنظر للأشياء بريبة تشبه ذات الفقد الموشوم على صدر قلبي منذ أن خلفت موعدنا الأخير , راحلاً حاملاً في سلال أصابعك شيء من الفرح في عيني ..
تاركاً عطرك مشرعاً على النوافذ الغافية بـاتجاه آخر خطوات قدميك المبللة بـ أغبرة احتراق رماد ذاكرتك والصور ..!
  

لا يموت الحنين ..
ولكن يزرع سنابله في الروح ..
لا يحترق ..
 ولكن يلقي بذاته على روح قلب كفيف , لا يرجوا منه سوى مزيداً من أصابع تشعل الصبر نحو السماء أو الهلاك ..!


أصلك ويغلق العشق مابين نصف آتاك ونصف مآت لأجلك ملامح صوتي , فأترك البكاء في عطري , وألقي ببقايا حنجرتي أمام عتبات عينك / ولا ترى !  
ما أقصر الطريق نحو السماء , وما أبعد الصمت في عين هذا الحزن , وما أوسع مدى هذا الجرح بيننا ..!
  

أريد أن أرحل أيضاً بـ اتجاه لا تكون أنت أخر محطاته ..
أريد أن أرحل دون أن تصادفني ذاكرة العشق / كتذكرة لعبور آخر إليك ..
أريد أن أرحل دون أن يتقمص المقعد المجاور من النسيان / صوتك , وعطرك , وغناؤك ..
أريد أن أرحل .. وقلبي لا يريد أن أرحل إلا إليك ..
و لا تريد خطوط يديّ الكف عن لفظ اسمك ..
ولكن الدماء في شرايينك زرقاء تدني نحوي بالصقيع ..!


كيف نعاقر السبات ونحن نخبئ تحت وسائدنا خيبة عظيمة , تنمو مع كل احتضان لخذلان أعظم ..
من أجلك لا  تبتاع حلماً مزيفاً وتتركه كل مساء أمام مرآتي لزين به مسامات الرؤية في خاطري ..
كل ما ولد مكسوراً سيظل مكسوراً و إن حاجيت عليه بأفخر أنواع أنفاسك ..!  







الأحد، مايو 22، 2011

[ + إمرأه بيضاء ..!







قبل أن تبدأ كل امرأة بدفن قلبها ..
وقبل أن تبدأ بتمزيق صفحات الأمنيات ..
وقبل أن تنام على وسادة الجرح ..
وقبل أن تحصي عدد الخراف لتنام ..
وقبل أن تعيد الاستماع لأغاني حب تصورتها لها ..
وقبل أن تلقي ابتساماتها في سلة المهملات ..
وقبل أن تملأ زجاجة العطر بحضوره القليل..
وقبل أن تموت على عتبة بابه ..
وقبل أن تسأل مرآتها عن أكثر امرأة أحبها في حياته ؟
وقبل أن تجمع في سلة الذكرى جميع رسائله وكلماته لتختنق بها ..!


خلف كل كلمة حب , غياب كبير ..
وخلف كل الأمنيات , خذلان مميت ..
وخلف كل تضحية , قلب لا يستحق .!
وخلف كل ابتسامة , مولد للجرح ..
وخلف كل أغنية , كذب أسود ..!
وخلف كل امرأة لا تتوقف عن البكاء رجل خائن ..!


+ الحزن ملأ قلبي ..
وكنت أظن أنني اعتدته , من قبل ..
أحلامي مميتة تحلق فوق قلبي ..
رائحتها شبيهة برائحة " امرأتان في قلب "..!
يآ صديقتي أين سبيل الخلاص
من أرواحٍ سكنت أعماقنا وأسكتتنا ..؟
فما عدت تلك البيضاء القوية ,
فخذلانهم أرسلني لسابع جرح لم تطأوه أمطار الغفران بعد ..!!
صفعاتهم أتت قوية جداً / جداً ..
أمام كل صفعات عمري ..
توقفي ..!
ولا تبحثي عن ملامحي لتكفكفي أدمعي ..
فأنا لا أملك من الملامح شيء..
فالأفراح شابت ..
والكبرياء جف ..
وأنا انكسرت ..
انكسرت ..
" ا . ن . ك . س . ر . ت "
وماتت أنفاسي ..
و ما عادت ضحكات أحبابي تحييني ..
وما عادت الأقدار تعطف على ذاكراتي ..
وما عادت لي رغبة في " قلبي " الساكن مابين أضلعي ..
فتشي ..
في ثغرات الوقت يآ صديقتي..
وتربة الماضي العتيق ..
وعيون من أحبني بصدق ..
" و"
ازرعيه .؛




[ م . س . ر . ح ..!








- أتقنت دورك جيداً , إلى آخر لحظة , إلا أن قاعدة المسرح كانت مهترئة جداً , فأنت من شيدها وأنت من نسيَّ أن يقوم بتثبيت أعمدة البقاء , وأنت أيضاً من قرأ الهوامش بعد أن أتت الأضواء شديدة على عينيه , فلم تستطع التفرقة مابين ما هو محضور وما يجب قراءته للحضور ..! يالله .. يالله .. يالله .. يآ صاحبي ..
كيف آتى مشهد تساقط المسرح و الأدوار مضحكاً , ومؤلماً بالشكل الذي بعث في نفسي الخوف من ارتياد أي مسرح أخر / من بعده ..!



[ هذه أنا ..!









أكرس الوقت , لعبور الهواء بين أضلعي ..
لا أحاول الانقياد ..
وأتخير الأمور قبل أن تلف رؤيتي , " عنقي "..
لست ك سابق عهدي ..
فالعمر ..
يصلني بأبواب الحزن بشكل أكثر بكاء ..
وبشيء من كبرياء الأنوثة ورضاها التام ..
عن سخط وانقلاب كل الأحلام ..
بجنون يشبهني ..
أفتش في جيوبي بشكل خريفي ..
وأحاول ..
أن أحصي الكم الهائل
من طيش أوردتي بك ..
" أعدك "
سأحاول ..
أن لا تكون أحد أعمدة ذاكراتي ..
وأن لا أكون مبللة بك
حد الغرق في نسيان من أنا ..
لأجلك سأبدو ..
منظمة في حزني جداً ..
وسأبكي كما أشاء ..
" لأنسى ."

[ أين هُم ..؟









نحن نحصي عدد احتياجنا لهم ..
نحصي عدد تنهدات أضلعنا ..
وعدد بكاؤنا ..
نحصي أنفاسنا / واختناقنا لأجلهم ..
و في ليالي الشوق ..
نمضي إليهم دون أن يشعروا
نهدد الوجع مابين أهدابهم دون أن يرونا ..
و نناجي السماء
بأن لا يثقل عاتق أضلعهم هماً ولا حزناً ولا مرضاً..
وفي الأيام الممطرة ..
ننظر للغيم ..
ولا نذكر سوآهم ..
نحصي عدد قطرات المطر ..
ونحلم بحضورهم مع أحد قطراته ..!!
ولا يأتون ..
لا مع هطول المطر ..
ولا مع هطول دموعنا ..
يزرعون الجرح في أعماقنا
يا صديقتي
ويتعجبون نزفنا ..
صديقتي أنا " أختنق "
فـ بربك ..
أين هم ..؟
حين كان الوقت كله في عالمنا هم .!

[ لاحيآة ..!









هناك أشياء تظل عالقة بنا لو تنبهنا لها جيداً ..
لما خضنا تفاصيلها / بشكل مشابه جداً لما لا نتوقع ..!
كـ لغة الوجع ..
والأحلام البعيدة ..
من قبل :
كنت أملك من الأحلام الكثير
الكثير ..
مما لا أستطيع أن أحصيه
تمسكت بك ..
فطارت أحلامي ..
وضللت أنت أمنيتي الوحيدة
إلى أن باغتني خذلانك ..
فوهنت عروق الدماء بي ..
و التجأت أضلعي لجسد غيري..
وتوقف قلبي عن التنفس ..
ولم أعد أنتظر شيء ..
.................... " أبداً "




[ + ...!





أدرك سر بكائي اليوم ..
فأنا مثقلة بالأحزان يا صديقتي ..
تخنقني تلك المسافة التي تحول
دائماً بين صدرها ودموعي ..
هذي المره أتت ككل مرة لا أتوقع حضورها بها ..
زارتني طيف عابر في المنام ..
أنهكني يا صديقتي : أن الكون كله عندما تأتي , لا يكف عن الدوران ..
وأنني لا أسقط من الأحاديث معها سوى ما يأتي دون صوت ..
وأنني رغم قصر الخطوات بيننا ..
لم أحتضنها ..
لم أقبل جبينها ..
ولم أخبرها أن موتها أنهك روحي ..
لو كنت حدثتها يا صديقتي ..
لأخبرتها : عن كل تفاصيل دقائقي ..
وعن عمري كيف مرَّ دونها ..
وعن كل تلك الأحلام التي كبرت بحنانها , ورحلت منذ أن أغلقت جفنيها ..!
اليوم : يحتلني الماضي , يعيد تكرار مشهد فراقها , ويزرع وجع موتها في صدري من جديد ..!


الثلاثاء، مايو 17، 2011

[ تعالي نطير ..!





ينبت في طريق قلبي الشوك , أحاول نزعة بكفي , ولكني أجرح أناملي , فلا أبكي سوى تحت غطائي , أهاب نظراتهم , وأخاف كثيراً أن أفقدك , ربما أكون قاسية كما " ذكرت " , ولكن هل جربت يوماً حجم حاجتي لك في كل حضور يمطر غياباً لنبضاتك ؟
و هل جربت أن يسقط بين يديك أحد الكتب من مكتبتي , وتقرأ اسمك في بداية الصفحات ونهايتها وما بينها وقلبي ؟
هل قلبت وسادتي وحدثتك عما أخبرتها عنك / وعني , وعن السماء وعن (تعالي نطير) وعن جميع أحلامنا قبل أن أغفو ؟
هل حملت معطفي ونثرت في وجهه سخرية أنه لا يدفئني وإن اشتعل شمساً لأجلي!؟
هل سألت أزهار الفُل عن صمتي وبكائي المر أمامها ؟
هل سألت المساء عن لون حزني وحجم حبي ؟
هل تساءلت يوماً عن توقف الوقت في هاتفي , وساعة معصمي , وجهاز الحاسوب ؟ هل سألت "الفيروز " والصباح وفنجان قهوتي , عن ضياعي ؟
هل سألت الأشياء / والأحلام / والنبض / والحزن / وشوارع مدينتنا وصمتها عنا ؟




- أسألك بـ ربِّ السماء :
هل سألت قلبك عني لم أصبحت هكذا دون مؤشرات تنبئ لـ تغيري ؟




[ لا تلوموني حين تفقدوني ..!






أعلم بأن حجم خذلاني لكم , أصبح بحجم حضور مفاجآت هذا اليوم ..
فأرجوكم أن لا تلوموا من فقد صوته , وبكاؤه , وعبثه , وابتساماته , و جنونه , وماضية , وحاضرة , ومستقبلة ..
لا تلوموا من سقطت الكواكب , والشمس , والطيور على رأسه ..!
لا تلوموا من تناسى أن يتنفس لعدة أعوام لأجل آلا يسقط الآمان من بين أضلعه فسقط / وليته لم يسقط لسابع أرض ..
فلا تلوموا من سقط من عين نفسه / حين استسلم لسطوة القسوة , نازعاً ما هو عليه , إلى ما ليس عليه من فرط وجع الجراح المتراكمة من الأقرباء ..!



[ ملامح الشوق ..!




+ من شدة ما أصابني الشوق انكسرت , حين فتشت عن جناحيّ لأشارك الغيم والمطر والفيروز والصباح والقمر البحث عنك , ولم أجد لذلك سبيل حين بحثت عن جناحيّ وفجعت بهما ممزقة من فرط ما تساقط علي شتاء هذا العام شوقاً / وغياباً / وألماً..!
يا أنت أقسم بأن ملامحي تخذلني , حين يخذلني الوقت ولا يأتي بك ..


- خانتني جميع قواي في غيابك / مارست البحث عني , علني أجدك ما بيني .. / ولم أجدك ..!



 
أتراك كنت تحتفظ بي معك حين حدثت المطر عنك ولم يجبني , سوى بأن أعود للسبات علَّ حلم يأتي بك !




+ لازالت الخطوات تضعني على حافة الإنهيار ..
ولا زلت أجهل سر عادة إنزوائي بعيداً عني كلما خذلتني اللقاءات بك ..!
لا أخفيك أنني مازلت أجهل أسباب رؤيتي الضبابية / لمواسم الأفراح على أبواب العشق ..!
ففي كل مرة أحاول أن آتيك بي , أفقدني عمداً , لأزرع البهجة في مواطن قلبك ..




- مازلت في كل مرة أنخرط في موجة صمت عارمة لا يخرجني منها سوى / صوت إحتياج أضلعي لك ..!

[ رسالة عآبره ..!




ترى أي المواجع نكسبها من أعين الأقرباء ..
وترى إن كان سر ألمي هم الأقربون مني
هل سيتركونني للبكاء ولنوبات الحزن العارمة التي تجتاحني ..
أمي ..
لا تنظري في عيني ابنتك / ف الألم بها يقتلني ..
أبي ..
أنت سمائي , فلا تشح بنظرك عن أوجاع مسائها ..
صديقتي ..
كم سيحتمل منديل قلبك من الدموع بمحاجر عيني ؟
وأخبريني إلى متى سيتركني الوقت عرضة للأوجاع رغماً عني ..؟
لا أخفي سر حزني عنكِ ..
رغم هربي كثيراً من أن تنظري لحجم ابتساماتي المزيفة ..!
يقتلني الألم / ويتملكني اليأس والضياع ..
ولا أخفيك كم تبدو الدروب مشوشة موشومة بصبرٍ مزيف ..
صديقتي ..
لم تعد قوافل الفرح التي وعدتُ روحي بها ..
لم تعد يا صديقتي / ولن تعود أبداً ..!




الاثنين، مايو 16، 2011

[ ظلال ..!







أنت : كالظلال ..
تلعن الفصول وتعلن براءتها ..
تظهر برداء عذب شفاف رغم صقيع أوردتها ..
متضادة : تأتي بعكس حاجاتنا لها !




+ أعود ..
بعد كل لقاء لأجمع كلماتك على وجهي ..
أحاول أن أجعلها تتخذ مقاس خيبتي / وغربتي بك لأبتسم ..
و إن كنت أدرك أن كل حائط من قلبي سيجعل من أمر حضورك في المرات القادمة
نبأٌ عظيم على تَكسُر أجزاء متفرقة من أضلعي ..



= سأخبرك :
أنت عظيم بالشكل الذي جعلت نفسك أكثر الرجال " كذباً " في عيني ..!




+ قاتلة هِي الجُروح التِي نَقوم بِترتيبها يا عَزيزي ..
فأَنت كَثيرٌ جِداً بِي , كَثير بِالشكل الذِي أَرعبني أَن أقلب أَوراق العُمر المُمتَد مَابين نَبضَاتِي إِليك لأرَتِبك ..
أُدركْ جَيداً أَن أمر إِعادة السَّاعَات والنَبضات والفَقد وأَلم الحَنِين هِي عَادة نَملُكهَا نَحن البؤساء مُنذ بِدء خَلقنا ..!
القَليل مِنك / فَقط القَليل ..
كَان كَفيل بِانهِزام أُنثى لَم تَعتد الخَسارَة مُطلقاً..
لَيتَني مَا حاولتْ تَرتِيبُكْ يَوماً !




+ مِن عُمر البكاء , تَعلمتُ كَيف أُجهِض الوجَعْ فِي أَعماقِي ..
ولا أُنجب سِوى أَفراح مَخمورة بِالحياة ..؛
بِالأمس :
لَم أشأ أَن أُعِيد عَلى المِرآة قِصتي ..
فـَ اِبتلعتُ الشَّوق كَقِطع الشّوكْ ..
وَ ذَكرتُك بحُبْ..؛




+ يَكاد هَذا الألم أَن يُهشِم قَلبي ..
و يَكاد صّوتِي يَموت ..
هَل يَجب أَنْ أُصبح أَكثر بَلادة وَأنا أرتَشف شيءٌ مِن تَدفُق الحُب بِي ؟
هَل يَجب أَن أَتهيأ لِتلكَ المَداراتْ التِي لا تَحمل سِوى وقع حُضوركْ بِي كُل مَرة ..
هَل يجب أَن أبدو أكثر حِكمة بينمَا أَنا أَقضمُ قَلبي بِأطراف شِفاهي وَأبتلع حَسرتِي .؛




+ جَلَّ مَا أَتَمَنَّىْ أَنْ أُبْدِلَ وَجْهِيَ ..
وَ أَجْعَلُ مِنْ مَلَامِحِيْ شَيْءٍ أُخَرَ لَا يَنْخَرِطُ فِيْ الْحَنِيْنْ نَحْوَكِ ..
وَ أَنَّ أُمَارِسُ عَبَثُ الْيَوْمَ وُّجَنَوَنِهَ
دُوْنَ أَنْ أَتَذَمَّرَ مِنْ سُوَءٍ حَظّيَ وَكَثْرَةِ تَعَثُّرِي وَخَوْفِي ..
وَأَنْ أُعِيْدُ صِيَاغَةَ أَبْجَدِيَّةِ الابْتِسَامَةُ فِيْ عُرُوْقِ دَمِيَ ..
أَنَّ أَتَسَلَّقُ قِمَمِ الْصَّمْتِ وَالثَّرْثَرَةِ فِيْ آَنٍ ..
أَنْ أَكْتُبَ وَأَنَا عَلَىَ يَقِيْنٍ تَامٍّ أَنَّنِيْ كَتَبْتُ لأَتْرِكّكِ مُلْقَىً عَلَىَ الْسُّطُوْرِ دُوْنَ أَنْ أَعُوْدَ إِلَيْكَ ..
أَنَّ أُمَزِّقُ كُلِّ عَثَرَاتِيْ الْمَاضِيَةَ بِكَ قَبْلَ انْطِفَاءِ مُدَفِّئَةٍ الْشِّتَاءِ ..
أَنَّ أُلَمْلِمُنِيْ وَأُدَثِرُنِيّ بَعِيْدَا جِدّا عَنْ عَيْنَيْكِ ..
أَنْ أَكُوْنَ أَكْثَرَ شَفَقَةً عَلَىَ وَرِيْدِيّ ..
وَأَنْ لَا أَتْرُكُ شَيْءٍ مِنْ عَمِيْقِ الْجَرَّاحِ دَاخِلِيَّ تَنْمُوَ لِتَنْهَشَ رَائِحَتِي !




+ أُبلل شِفَاهِي بِطعم الغُربة وَكأنَني أَتطَهرْ مِن آثام العَابِرينْ ..
أُحاول أَن اجعل المسِير نَحو الهاوية صُعوداً ممزوجاً بجمِيعْ التنَاقُضاتْ ..
لأصَدق , كِذبة أَنني سأصِل , رُغم عِلمي أَن تلك الطُرق وإن بَدت مُمهَدة ,
فَما هِي إِلا كَفوهَة الوقتْ مُوحِشة يملؤها بُكاء " جَنِين الوَقّتْ " ..؛




+ لم أَكن قَد نَزعتُ صوتُك المَزرُوع فِي حُنجرَتِي ..
لـِ أبدئ للخَلقْ , تَمتمآت غِنائي ..
وَحدُكَ كُنت النُوتة الأَكثرْ تَقطُعاً فِي وَرِيدِي ..
بَعد أَن تَمكنت مِن سَحق أَشيائي الصّغِيرة فِي قَلبي ؛




+ الْيَوْمَ صَحَوْتُ عَلَىَ تُمَزِّقُ أَضْلُعِيْ ..
بَكَيْتُكَ وَلِشِدَّةِ مَا فَعَلْتُ ذَلِكَ :
صَدَقْتَ أَمَرَ أَنَّنِيْ أَعِيْشُ مَعَ الْأَحْيَاءِ مَيْتَةً !
أَتَعْلَمُ !
بِتُّ لَا أَرْكُضُ خَلْفَ الْأُمْنِيَاتْ وَ لِهَذَا أَنَا فَقَطْ أَرْجُوْ الْلَّهَ أَنْ لَا أُقَدِّسُ ذَاكِرَةْ تَرْبِطُنِيْ بِكِ ..
أُرِيْدُ أَنْ أُمَارِسَ غِيَابَكْ دَاخِلِيَّ بِكُلِّ بَسَاطَةٍ ..
أَنْ أَجْعَلَ مِنِّيْ فَقِيْرَةٌ جِدّا فِيْ الْحُزْنِ كَمَا أَنَا فَقِيْرَةٌ جِدّا بِكِ ..
أَنَّ أَجْعَلُ مِنْ غِيَابَكْ صَحْوَةِ فَجَرْ وَعَصَافِيْرُ وَأَصْوَاتٌ غَنَاءً وَفَرِحَ ..
أَنَّ أَجْعَلُ مِنْ حُضُوْرِكَ جُنُوْنْ آَخَرَ لَا يُرْبِكُ سِيَرِ الْدِّمَاءَ فِيْ جَسَدِيْ ..
أَنَّ لَا آَتِيَ قَلْبِيْ بِضَعْفَيْ الْكَامِلَ وَ أَنْهَاهُ عَنِ اسْتِقْبَالِ تُساقطَكِ الْخَرِيفِيُّ بِهِ ..!
أَنَّ أَعُوْدُ دُوْنَكَ إِلَىَ أَيِّ بُقْعَةٍ مِنْ الْمَاضِيْ أَوْ أَنْ يُسْرِعَ هَذَا الْمُسْتَقْبَلِ فِيْ الْسَّيْرِ
حَتَّىَ أَفْتَحُ كُفِّيْ عَنِ قَلْبِيْ لَيَسْقُطُ دُوْنِيْ , لِأَنْسَاكَ وَأَنْسَى أَمَرَ كُفِّيْ ..!




+ وأحلم بأن يَتسعْ المدى وَ أزرعُك فِي قَلبي كحَبة القَمح ..
تكفي لخلق أكوان أخرى ..
ومَدارات أُخرى ..
تَكفي لِجعل أُغنيات الفَجر تمتد لما بَين أَقواس الأمنٍيات ..
تَكفي آلا تَكون َالبرد في خَاطِري , آلا تَكون ظِلال الأشيّاء وَشتَاؤها ..
تَكفي لأرمي ثقل رُوحي وحَنيني عَلى صدرك و أبقى معك وإليك , مُتَوحِدة بِك ..
تَكفي لأُجَابه الشّوق وأَكسر عَين الكبرياء وأَنا أَلفظ أَنفاسي بَين أَصابع لَهفتك .؛




+ فِيْ خِضَمِ هَذَا الْحُزْنُ وَالْحَاجَةِ وَبَعْدَ أَنْ اخْتَنَقَتْ أَنْفَاسِيْ ,
وَ بَعْدَ أَنْ أَصْبَحَتْ عَادَةً الْلَّيْلَ فِيْ إِلْقائِيّ عَلَىَ حَافَةِ الْشَّوْقِ
أَمَرَ يُثِيْرُ بُكَاءٍ وَسَائِدِيٌّ , وَبَعْدَ أَنْ سُرِقَ الْحَنِيْنِ مَتَاعِيِ
مِنَ صَبَرَ وَأَحْلَامِ وَعَزْمُ عَلَىَ نِسْيَانَكْ ..
أُكْتُبْ إِلَيْكَ : ( إِحْفَظْنيِ وَلَا تَخْذُلْنِيْ )



+ رُغم أَنني أُفتش يَديَّ , وَأقيس رَتابة الأشياء حَولِي ..
فَأنا لا أَمل مِنْ سردكْ فِي كُل شوق إِلي ..
وَرغم هَذا تَظل تِلك المَفاهِيمْ بَيننآ مَكسُورة لا يَخترقُها ظِلْ اِبتِسَامَة ولا عِيد وَفاء ..
فإِنْ آتَى الصوتُ مَركُونْ لِنوبَات حَنينْ ..
فَطمُوحِي إليكْ كَبِير ..!
كأن أَقِف بِوجهِ الرِيحْ ..
مُتجنبَةٌ تِلك المَساحَات الفَارِقة بَين مَلامحي وَصوتِي .؛




+ كُل الابْتِسَامَات سَوَاء دُوْن أَن تُطِل عَلَى مَشَارِقَهَا ..
كُل الْعُمُر دُوْنَك مَاض زَائِل مَسْلُوْب الرَّغْبَة فِي الْغَد ..
كُل الْأَحْلام مَيْتَة دُوْن حُضُوْرِك ..
كُل الْأَصْوَات فِي مَسَامِعِي بُكَاء إِلَّا صَوْتُك ..
كُل الْأَيَّام يَتِيْمَة , حَزِيْنَة , مُنْكَسِرَة , دُوْن عِطْرُك ..
كُل تَفَاصِيْلِي أَنْت ..
وَكُلِّي أَنَا مَرِيْض بِك ..




+ أَخْبَرَنِي سَرَّا بَعِيْدَا عَن رُؤْيَة قَلْبَيْنَا
كَيْف أُغَافِل أَضْلُعِي وَأَرْسَل قَلْبِي لِزِنْزَانَة الْنِّسْيَان
دَوِّن أَن أَضَع عِيْنِي بِعَيْن حَجْمَك الْعَمِيق بِي , و دُوْن أَن أَلّتَفِت لِمَا " ي . ت . ك . س . ر " دَاخِلِي ؟!




 + بِت أَشْبَه بِالْبُكَاء كَثِيْرا , بَائِسَة , تُحِيْط بَس الْوَحْدَة , وَالْعُزْلَة تَلِيْق بِي كَثِيْرا , لَا أُرِيْد سُوَاك وَرَغِم هَذَا أُقَرِّر نِسْيَانَك وَفِي كُل مَحَطَّة أَعْبُر بِهَا أُحَاوِل أَن أَتْرُك شَيْء مِنِّي فِي حَقَائِبِي أَخَادِعُه وَأَمْضِي لِأَجِدُنِي فِي لَحْظَة صَفَاء أَعْتَرِف بِرَفْض جَسَدِي أَن أَتُنَزِعك مِنِّي فَأَعُود .. و .. أُحَاوِل نَزْعِي ..!




+ ظَالِم جِدّا هُو الْحَنِيْن حِيْن يَتَوَحَّد بِي يَجْعَلْنِي ذَلِيلَة الْشَوْق إِلَيْك يُغْرِيْنِي بِنِسْيَانِك , وَبِحَيَاة أَجْمَل دُوْنَك ,
يُخْبِرُنِي أَن صَدْرَك مَلِيْء بِالْعُطُوْر يَقْتُلُنِي وَيُعِيْدُنِي لِلْحَيَاة لِأَنْظُر بِمُتَّسَع الْحُزْن لِوِحْدِتِي وَقَلْبِي و رَعْشَتَه وَحَجَّم تِلْك الْحَاجَة إِلَيْك ..
ظَالِم جِدّا هُو الْحَنِيْن حِيْن يُخْبِرُنِي أَن لَا شَيْء / لَا شَيْء فِي الْحَيَاة يَمْلِك صَوْت ابْتِسَامَتِي إِلَا قَلْبِك ..
ظَالِم جِدّا هُو الْحَنِيْن حِيْن يُقَرِّر أَن يَبْقَى لِيُرَافِق بُكَاء قَلْب يَشْتَاق الْمَوْت بَيْن ضِلْع وَضَلَع مِن عِطْر أَنْفَاسُك ؛




+ والله , . ,
   لَو كَان موتِي بَين يديك مَا عَاجلتُك " رجاء "
أَن تُرخِي قَبضتُك عَن أُوكسِجينْ الكًونْ ..!    










الأربعاء، مايو 04، 2011

[ أنا أحلم ..!







تصور أن أحدث هذا الصباح أحلامي كأن أختآر صوتك أغنية لعصافيري وأختار وجهك كتاب صباحي ، وأستبدل عطري بأنفاسك , وأجعل من عيناك شروق أول للصبآح في سمائي , ألون الأشياء بك و أكسبهآ فضيلة الإنتماء إليك , أجعل من أصابعك أطواق ياسمين ل ليل شعري ، وأجعل من ضحكاتك أربع فصول تخصني ، وأكسب أحاديثك اتجاه خامس ، ،
و اُعِدُك محراب ساعات يومي !

:


نصيحة :
استبدلوا وسائد النوم بأخرى غير قابلة للحلم !






الأحد، مايو 01، 2011

[ حضورك قاتل ..!




+  كنت أحجب حضورك , صوتك , قلبك عن جريان الحياة في شراييني ,,
إيماناً مني أن بعض الحضور في العشق يأتي قاتلاً لكل مقومات الفرح ,,
الغياب ليس القضية الأكثر نبلاً .. ولكن هو وحده ما كان يستحقه ما بيننا
لنصبح أكثر تبلداً في الشوق , و أكثر كبرياء أمام الدمع ..
الوحدة :
ليست بالفراق , بل بحضور كل شاغلٌ للحياة في مدارك , وتخطيك وجهة سير
قلبك دون رضا..!