لأجلك أنا أحزن كثيراَ ..
أصمت طويلاً ..
و أبكيك برئتي ..
لو أن لنا أن نعيد أفراحنا لأعدتك
والله , ولو أن لي أن أهجر عذابات غيابك ما فعلت ذلك أبداً والله ..
لأنك الهم المعلق على قلبي لا أنكرك
وإن أوجعني ذكر اِسمك , لا أخفيك وإن أخفقت في صنع اِبتسامة تقتات عليها شفاهي ..
يا – نفسي - كنت جميلاً
بي حد أن غيابك حين أغرق قلبي مزقني , جعل من نبضاتي طريقاً أولاً لموتي .
لا أخفيك القول ولا يعجزني ذلك –
عظيم , عظيم كنت بداخلي ..
عظيم , عظيم مازلت بي ..
" أي الأحزان سننسى ؟ "
كفوفنا تحفظ العهد ورائحة العطر
والفرح والأغنيات والأمنيات وصوت الصباح والابتسامة , ما حيلتي أرجوك بقلب عاش كل
هذا بك وكان لك طهراً وغيماً وظلا معلقاً بجسدك ..
" الصمت علمنا أن نستسلم لفقد
الأشياء الجميلة ! "
أجدك تمضي للفرح القادم من الأيام ,
تلفك اِبتسامات عريضة , مشاريع كلمات , أضلع أقلام كثيرة فلا تنسَّ من أوصاك بك
فرحاً واِبتسم لي وعهداً سأضمك في كل أحزاني في كل ذكرياتنا وسأبكي لأن لا مشاريع
ولا اِبتسامات ولا أقلام في عهدة قلبي إلا لقبلتك وحدك ..
" أقرؤك في قلبي السلام والآمان
‘ إلا من سؤال سحق مفاتيح الصبر لأنفاسي – لماذا تركتني ؟"
وجه قلبك " إليَّ " وتذكر
أن هناك من أكل الحنين اِبتسامته لأجل عينيك , هناك من نسي أن لنا في النسيان رحمة
وحق .. فتذكر أني لا أفعل ولا أجرؤ أن أخذل يوماً يطل علي به دونك - دون أن أشعرك
في كل أطراف خلاياي ونبضي , لا أجرؤ أن أقرأ - أذكار الصباح – دون أن أضع يدي على
قلبي بعدها وأذكرك بحب ’ و بدعاء لا يجف كما بكائي وصوتك في أذني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق