الأحد، نوفمبر 27، 2011

[ كُل الأشّياء تَمووْوتْ !









يبيعُونَّ الأحلامْ ولَكنِي لمْ أكن لأقدمْ عَلى تَجآهُلكْ وتَركُك . . لحمآقآت أيديهمْ , أردتُكَ لِي وحديْ دُون أَنْ تَمسكَّ أَلسِنتهم , خبأتك بِي وتناسيتْ أَنّ هُنآلك أَشياء كَثييييرة كَانتْ تَمووووتْ بَيننآ , لَم أَشاء أَن أَبكِي قَبلْ أَن أَرى جِثة قَلبِي المَوجوعْ لِفرط مَاقدم أُمنيآتيِ عَلى وَرقة رَبيع إِليكْ , كُنت أُمارس الحُلم مَع كُل إشرآقة لِلصبآح , مَع كُل بُكَاء لَيل , مَارستُ حُلم رؤيتنا معاً أمام عَقرب السَّاعاتْ , وَبالقُرب مِن عِطركْ الذِي أَهديتْ , مَارستُ أَحلامٌ كَثيرة / كَثيرة جَمِيعُهآ كَانت كَآذِبة تَماماً كـ قَمِيصي الذِي تركت رآئحة آخر عِنآق عَلى صَّدره قبل أَن تُفرق مابيننآ صَالات المطآر , لَمْ يَعد بإمكاني أَنْ أَحلُم يآ عزيزي , أُقسِمْ ! لَم يَعد بإمكآنِي ذَلك , فَـ عظيم هذا الحُزن والحَنين يَّأكل صَّوتِي ويَّرمِي إليَّ بِقطعة نَردٍ سَّوداء تَحملُ كُل الجِرآح ...!



- أُريدُك الشفاء لِجرآحي , ,
[ لأني ]
مآكنت أستآهل والله !


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق